جزء من سلسلة عن
المسيحية الشرقية
00058 christ pantocrator mosaic hagia sophia 656x800.jpg
بوابة المسيحية الشرقية

التاريخ
الإمبراطورية البيزنطية
الحملات الصليبية
Ecumenical council
معمودية بلغاريا
Baptism of Kievan Rus'
East-West Schism
حسب المنطقة
آسيا - أقباط
الأرثوذكسية الشرقية - جورجيا - اوكرانيا

تقاليد
الكنيسة الرسولية الأرمنية
الطائفة الشرقية الآشورية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية
الكنائس الكاثوليكية الشرقية
Eritrean Orthodox Tewahedo Church
Ethiopian Orthodox Tewahedo Church
Malankara Orthodox Syrian Church
Oriental Orthodoxy
Syriac Christianity

Liturgy and Worship
Sign of the cross
Divine Liturgy
Iconography
Asceticism
Omophorion

اللاهوت
Hesychasm - Icon
Apophaticism - Filioque clause
Miaphysitism - Monophysitism
نسطورية - Theosis - Theoria
Phronema - Philokalia
Praxis - Theotokos
Hypostasis - Ousia
Essence-Energies distinction
Metousiosis

 ع  ن  ت

الميافيزية Miaphysitism هي العقيدة الدينية الخاصة بطبيعة المسيح لدى الكنائس الأرثوذكسية المشرقية. وترى أن ألوهة وبشرية المسيح متحدتان في طبيعة واحدة، لا يمكن فصلهما أو مزجهما أو تحويرهما.[1]

يعتبر أتباع الكنائس المتبعة لمجمع خلقيدونية هذه النظرة موافقة لعقيدتهم، غير أنهم يعتبرونها كذلك نوعا من أنواع المونوفيزية التي رفضها مجمع خلقيدونية. وهو الأتهام الذي يرفضه الأرثوذكس المشارقة.[2]

  • الميافيزية تعني الطبيعه الواحدة هي مذهب عقائدي مسيحي في فهم طبيعة السيد المسيح. الميافيزية تقول بأن المسيح هو أقنوم الله الابن المتجسد وهو له طبيعة واحدة من جوهرين ، واحد الهي (لاهوت) و الثاني انساني (ناسوت) و الجوهرين متحدين فى طبيعة السيد المسيح واحدة، وأن السيد المسيح كامل فى لاهوته وكامل فى ناسوته.
  • الميافيزية غير مذهب الـمونوفيزية التي تعني الطبيعة الوحيدة والتي تؤمن بطبيعة (وحيدة وليست واحدة) للسيد المسيح (لاهوت) فقط تلاشت فيه الطبيعة الانسانية (الناسوت) حسب افكار اوطاخي.
  • هذا المذهب تؤمن به الكنائس الارثوذكسية المشرقية ( الكنيسة القبطية الارثوذكسية و السريانية و الأرمنية والإثيوپية والإرترية).
  • كان أهم المدافعين عن هذا المذهب البابا السكندري البطريرك ديوسقوروس بابا الكنيسة القبطية وقتها ، مقابل هرطقة مونوفيزية فى مجمع إفسس الثاني سنة 449 إلى أن تراجع عنها صاحبها اوطاخي مخادعاً وكتب اعترافاً بالإيمان الارثوذكسي كي لا يصدر ضده حرمان كنسي والتجريد من الكهنوت، وكذلك أمام المؤمنين بالطبيعتين (كنائس القسطنطينية و روما) و هذا كان فى مجمع خلقدونيا سنة 451 ونتج عن ذلك المجمع تعذيبه و نفيه من قبل الملكانيين (المؤمنين بالطبيعتين) وانفصال الكنائس الميافيزية (الكنيسة القبطية الارثوذكسية والسريانية و الأرمنية ) عن الكنائس الديوثيلية (المؤمنة بطبيعتبن و مشيئتين) في القسطنطينية وروما.
  • بعض المؤرخين استخدموا كلمة يعاقبة للتعبير عن اتباع الكنائس الميافيزية , ودي من التسميات اللى أطلقها عليهم أتباع الـملكانية نسبه للمطران السرياني يعقوب السروجي و كان يعقوب السروجي الذي عاش فى القرن السادس الميلادي وتوفي في مصر من أكثر الأساقفة نشاطا فى الدفاع عن مذهب الطبيعة الواحدة (الميافيزية). هذه التسمية أطلقها الملكانيون في مجمعهم السابع فى القرن الثامن الميلادي كمحاولة للتقليل من اللاخلقيدونيين وتجاهل تاريخهم و اعتبار أنهم على مذهب يعقوب (برغم أن يعقوب لم يؤسسه إنما هو أحد المدافعين عنه).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النزاع

 
الطيف الكرستولوجي ح. القرون الخامس إلى السابع (الميافيزية بالأحمر)

كان الصراع على المصطلحات إلى حد ما صراعًا بين مدرستين لاهوتيتين شهيرتين. ركزت مدرسة الإسكندرية الدينية على قداسة المسيح باعتباره كلمة الله وبالتالي خاطرت بترك إنسانيته الحقيقية خارج الاعتبار المناسب (راجع أپولينارية). بينما كان تركيز مدرسة أنطاكية على إنسانية يسوع كشخصية تاريخية. أُضيف إلى التنافس اللاهوتي بين المدرستين بعض التنافس السياسي بين الإسكندرية من جهة وأنطاكية والقسطنطينية من جهة أخرى.[3]

كانت إدانة نسطور في مجمع إفسس عام 431 انتصاراً للمدرسة والكنيسة السكندريين، لكن قبول الإدانة تطلب حلاً وسطاً ، "صيغة إعادة اتحاد"، أدخلها كيرلس الإسكندري ويوحنا الأنطاكي بعد ذلك بعامين. توفي كيرلس في 444. في عهد خليفته، ديوسكورس الأول من الإسكندرية، تواجد أرشمندريت في القسطنطينية يدعى أوطيخس، اعتبر المطران فلاڤيان من القسطنطينية أن إجابته على الأسئلة المطروحة عليه تمثل هرطقة. فقام هذا أوطيخس بدوره باتهام فلاڤيان بالهرطقة. فدعا الإمبراطور إلى عقد مجلس وعهد برئاسته إلى ديوسكوروس. وكان هذا هو مجمع إفسس الثاني، المنعقد عام 449، والذي أعاد أهلية أوطيخس وأدان وخلع فلاڤيان وبعض الأساقفة الآخرين. ناشد هؤلاء البابا ليو الأول، الذي وصف مجلسهم بأنه ليس "كونسيليوم" بل "لاتروسينيوم"، أي مجلس لصوص وليس مجلس اتفاق، وبناءً عليه، أعلن أنه لاغ وباطل. لا تزال الكنائس الميافيزية تعترف بمجمع إفسس الثاني على أنه ساري، ولكن خارج صفوف تلك الكنائيس فلا يُعترَف به كـ مجمع مسكوني.[بحاجة لمصدر]

انعقد مجمع خلقيدونية عام 451 وألغى المجلس السابق الذي كان يرأسه ديوسكوروس. لم تقبله الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، الذين لا يدافعون عن أوطيخا ويقبلون الإدانة الضمنية له من قبل مجلس إفسس الثالث (غير المسكوني) المنعقد عام 475.[بحاجة لمصدر]

قبل المجمع بالتزكية كتاب ليو، رسالة الپاپا لاون الأول التي حددت، حسبما يراها، عقيدة الكنيسة في هذا الشأن، وأصدر ما سـُميَ التعريف الخلقدوني، والذي نسرد منه هنا الجزء المتعلق بالميافيزية:

بعد ذلك ، إتـِّباعاً للآباء المقدسين، نـُعلـِّم جميعاً أن ربنا يسوع المسيح هو لنا، في آنٍ واحد، ابن ونفس ذات الكمال في الإلوهية، ونفس ذات الكمال في الإنسانية؛ فهو حقاً إله وهو حقاً إنسان. نفس الروح والجسد العقلاني؛ مشارك أساسي مع الآب بحسب اللاهوت، وهو ذاته الجوهري معنا بحسب الإنسانية؛ مثلنا في كل شيء، عدا الخطيئة؛ قبل الدهور وُلِد من الآب كإله، ولكن في الأيام الأخيرة، بالذات نفسها ، وُلِد لخلاصنا لمريم العذراء والدة الإله بالنسبة للناسوت؛ واحد ونفس المسيح، الابن، الرب، المولود الوحيد؛ معترفٌ به في طبيعتين غير مرتبك، غير متغير، غير قابل للتجزئة، لا ينفصل؛ لم تـُزال الاختلافات في الطبيعة بأي شكل من الأشكال بسبب الاتحاد، بل إختـُفِظ بخصائص كل طبيعة، و(كلاهما) وُجـِد في شخص واحد وأقنوم واحد؛ ليس كما لو كان مفترقاً أو منقسماً إلى شخصين، بل ابن واحد ونفس ذاتها والله الوحيد، الكلمة، الرب، يسوع المسيح؛ كما علمنا عنه الأنبياء منذ البداية، وكما علمنا الرب يسوع المسيح نفسه، وكما سلمنا رمز الآباء.

— Bindley, T. Herbert, ed. (1899). The Oecumenical Documents of the Faith. London: Methuen.

لم تؤد المعارضة لهذا التعريف في البداية إلى قطيعة واضحة بين ما يُعرف الآن باسم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية و الكنائس الأرثوذكسية المشرقية. بينما في الغرب، كانت روما تميل إلى دعم نص كتاب ليو والتعريف الخلقدوني، بثبات؛ فكان الوضع في الشرق مائعاً لنحو قرن بعد المجمع، مع صيغ وسطية فرضها الأباطرة وقبلتها الكنيسة وأدت في بعض الأحيان إلى انقسامات بين الشرق والغرب (راجع الانقسام الأكاسي, Henotikon, عقيدة وحدة الطاقة).[بحاجة لمصدر]

ثم ازداد تصلب الوضع ليصبح انقساماً ثابتاً بين ما يسمى الآن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الخلقدونية التي انقسمت فيما بعد إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الكاثوليكية ومشتقاتها الپروتستانتية.[بحاجة لمصدر]


طالع أيضا

المراجع

قالب:Christian theology