مونگكه خان

(تم التحويل من مونخ خان)

مونگكه خان ( أو مونخ خان Мөнх хаан ، إنگليزية: Möngke Khan)؛ و.1208م - 1259) رابع خاقانات الامبراطورية المنغولية.

  • كان منگكـِ خان في الثالثة والأربعين من عمره حين تولى العرش ويعتبر أشهر خانات المغول بعد جنكيزخان.
  • اشتهر بأنه يكره الـترف ، وينكر المباذل، وليس له هواية إلا الصيد ، وحرص على التعلق والتمسك ( باليسق ) قانون المغول الذي شرعه جنكيزخان.
Möngke Khan
خاقان الامبراطورية المنغولية
ملك الملوك
Monkh statue.JPG
تمثال مونگكه خاقان في منغوليا
العهد1251 - 1259
تتويج1251
سبقهگويوك خان
تبعهقوبلاي خان
المدفن
البيتبورجيگين
بالمنغولية: Боржигин
الأبتولوي
الأمصورغاغتاني بكي
مونگكه خان
  • كان منكو بالغ النشاط ، بارعاً في تسيير الإدارة ، شديد التمسّك بالعدالة ، متوقّد الذكاء، فأعاد بذلك القوة والنشاط إلى ما كان أقامه جنگيز خان من نُظُم ؛ و وهب الإمبراطورية المغولية - دون أن يتخلّى عن خصائص عنصره - أساليبَ إدارية قوية ، وجعل منها دولةً بالغةَ القوة .
  • تأثر منكو في نشاطه بأمه المسيحية النسطورية ولذلك كان يعطف على المسيحيين ويؤثرهم ، وإن كان شديد التسامح مع الديانات الأخرى ، الشامانية والبوذية والطاوية والإسلام وغيرهم. إذ كان منكو مثل جده جنكيزخان يعتقد بأنه ثمة إله واحد يعبده كل فرد كما أراد ، و له أن يعتنق المذهب الذي يريد .
  • وعلى الرغم من تعلّق أمه بالمسيحية النسطورية فإن ما اشتهرت بـه من تسامح ورجاحة عقل ،حَمَلَها على أن تبذل من مالها أوقافاً لمدرسة إسلامية في بخارى أنشأتها على نفقتها الخاصة وعيّنت لها المدرّسين ورعت شؤون الطلبة ، وكانت تتصدَّق على الفقراء والمساكين من المسلمين وغيرهم طوال حياتها.
  • أقام الراهب الفرنسيسكاني روبروك Rubrouck في البلاط المغولي في قراقورم نحو خمسة شهور ، ومن أهم الوقائع التي شهدها ما حدث في مايو 1254م من مناظرة دينية فلسفية بين المسلمين والنصارى والبوذيين حول "العقل وأصْل الشرِّ " بحضور الخاقان نفسه.
  • وأقبلت البعثات الدبلوماسية من ملوك أوربا وأرمنيا تحاول إقامة العلاقات الودية والتحالفات مع إمبراطور المغول منكو كما كان يحدث مع أسلافه من قبل .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإمبريالية المنغولية

 
معركة موهي بالمجر، (في 11 أبريل 1241)، التي قد يكون مونخ قد شارك فيها[1]
 
الامبراطورية المنغولية أثناء حكم مونخ خان (ح.1251-59)


فتوحاته في الشرق الأوسط

 
هولاگو يحبس الخليفة المستعصم بين كنوزه حتى يموت جوعاً. ("Le livre des merveilles"، القرن 15.)

في السنة التالية لحكمه ، وجَّه عنايته نحو الفتح والتوسُّع ، وصمَّم على فتح البلاد التي لم يتيسَّر فتحها مِنْ قبل ، ولذلك قام بتجهيز حملتين كبيرتين :

# الحملة الأولى : بقيادة أخيه الأصغر هولاكو ؛وعهد إليه بالقضاء على الإسماعيليين الحشاشين في شمال إيران و قلعة ألموت(ألَه موت وتعني بالفارسية عشُّ النسر) ، وإخضاع الخليفة العباسي .

# الحملة الثانية : بقيادة أخيه الأوسط قوبيلاي لفتح أقاليم الصين الجنوبية ، ثم استعد منكوقاآن نفسه للسير بحملة أخرى للاستيلاء على بعض الأقاليم الصينية الفسيحة .


لم يترك جنكيز خان قبل موته أية تعليمات بالنسبة لوحدة الامبراطورية المغولية لذا فقد اتفق على أن يجري اختيار من يخلفه من ابنائه عن طريق الانتخاب ، وفي سنة 626هـ/1229م تم عقد الجمعية الوطنية العامة " القوريلتاي " واتفق أبناء جنكيز خان على تنصيب أوكتاي خلفا لأبيه ودخل الجميع في طاعته. وامتاز عصر أوكتاي بتوسيع الممتلكات المغولية بشكل واضح حيث تم إخضاع " دولة تشين " الواقعة في النصف الشمالي من الصين ، والتي كانت قد أخضعت جزئيا في أيام جنكيز خان. ثم شن المغول على أوروبا حملة كبيرة فدخلوا موسكو ونوجرود وهاجموا بلاد المجر وأحرقوا كزاكاو وحاصروا بشته. ولقد أنقذ أوروبا من الخطر المغولي موت أوكتاي سنة 639هـ/1241. وقد قبضت زوجته "توراكينا خان" على أزمة الأمور حتى استطاعت بذكائها وحسن دهائها أن تجعل السلاطين والأمراء الكبار يوافقون على اختيار ابنها "كيوك خان" في مؤتمر"القوريلتاي" الذي انعقد سنة644هـ/1246. وأعاد كيوك خان الأمن الذي اختل في حكم أمه ثم أرسل جيوشه إلى إيران والصين. ولم يمكث كيوك خان في الحكم سوى عام وبعض العام حتى لقي حتفه.

وبوفاة كيوك خان انتقل زمام الدولة إلى شعبة أولاد تولوي فتولى منكو بن تولوي العرش سنة 648هـ/1250، وفي سنة 651هـ/ 1253 م أرسل الخاقان منكو أخاه هولاكو ومعه أسرته على رأس جيش كبير إلى إيران ليحارب الاسماعيلية والعباسيين في بغداد.

وقد حرص منكو على إعداد أخيه هولاكو إعدادا دقيقا وباشر ذلك بنفسه فأمده بكثير من القوات التي مارست الطعن والنزال واقتحمت ميادين القتال، وأمده بكثير من الجند الذين مهروا في استخدام أدوات الحرب مثل المنجنيق وقاذفات النفط ورمي السهام ووصل تعداد هذا الجيش إلى 120000 جندي من خيرة محاربي المغول، وخرج هولاكو على رأس جيشه من عاصمة المغول " قراقورم " سنة 651هـ/1253م حتى وصل إلى إيران واستطاع أن يخضعها لسلطانه سنة 653هـ/1255م وفي العام التالي فتح قلعة الموت وحطم المغول ماوجدوه من الأسلحة وأدوات القتال التي كانت لدى الاسماعيلية ، وبذلك زالت دولة الاسماعيلية الباطنية بعد أن استمرت 171 عاما تثير الرعب والفزع في بلاد العالم الإسلامي كافة ليحل محلهم المغول الذين انتقلوا إلى همدان وعسكروا فيها ليكونوا بالقرب من العاصمة العباسية بغداد ليعدوا العدة لفتحها.

بعد اعتناق (منكو تيمور ) الإسلام بالعام 1260 وتيمور هو الابن الرابع لهولاكو قام (منكو تيمور) بنشر الإسلام والذود عنه في البلاد وعهد إلى ابنه (تودا منكو)بالسير على خطاه إلى ان ظهرت الدوله العثمانيه على يد عثمان بن طغرل بالعام 1300 .

نسبه

ولصلات القربى التي تجمع بين قبيلة قآي والتي ينحدر منها العثمانين وقبيلة قيآت التي ينحدر منها (منكو تيمور) فقد عهد السلطان اورخان بن عثمان إلى (تولا منكو) بقياده الفتوحات حتى بلغ (نيقيه) وخضعت له آسيا الوسطى ( تركيا الآن ) وما كان ليحدث لولا القائد ( تولا منكو) والذي كان يتمتع بصفات قتاليه شرسه وحنكه عسكريه فريده ولم يستكمل السلطان اورخان الفتوحات باتجاه أوروبا وكان لابد أن يتفرغ بعد هذا لتنظيم دولته، فأنشأ جيشًا نظاميّا عُرف بالانكشارية (أى الجنود الجدد) .وكان هذا الجيش مكونًا من أبناء البلاد المفتوحة وعهد بتأسيس هذا الجيش إلى ابن (تولا منكو) ووهو (غياث الدين) الذي أظهرت سلالاته المتعاقبه الولاء للسلطنه العثمانيه حتى انهم حاربوا وقاتلوا قتلا شرسا ضد اولاد عمومتهم ( جيش تيمور لنك ) الذي اعلن الحرب على السلطان بايزيد وانتصر عليه بمعركه قرب انقرة حيث عاد (تيمور لنك) إلى بلاده بعد ان كان هدفه الرئيسي من تلك الحمله هو اسر السلطان بايزيد وترك تيمور لنك البلاد في حاله من الفوضى والصراع وبقيت سلاله (منكو) في ولائها للإسلام والعثمانين إلى أن قام السلطان محمد الفاتح بفتح القسطنطينيه وأصبحت هذه السلالة من حاشيه السلطان الخاصه لما تمتعت به من ولاء مطلق وعهد إلى (جاتي بك منكو) بفتح ما تبقى من البلقان لاى ان وصل ألبانيا واستقر بها.

يذكر بأن سلالة هذه العائلة من كبرى عائلات اسطنبول تأصلا وقد هاجر جزء من هذه العائلة التركية إلى شمال العراق ويعرفون لغاية الآن باسم عائله (منكو) وهم أصحاب نفوذ في مجلس التركمان التابع لتركيا ( راجع فكرت منكو ، جنيد منكو ، اوميد منكو ) وهاجر الجزء الآخر إلى دمشق ببداية القرن 18 الميلادي واستقرت بدمشق ولا زال الحي المعروف بحي (منكو) لغاية الآن إلى ان أمر السلطان (عبد العزيز الأول) إلى أحد قاده الجيش من تلك العائله بحمله عسكريه تجاه سنجق السلط ونابلس لما كانت تحويه من فئات مشاغبه وخارجه عن القانون حيث استقرت سلالة العائله بتلك المنطقة إلى أن قدمت إلى عمان عاصمة الأردن حاليا ببدايات القرن العشرين حيث تعتبر من أعرق العائلات في المنطقه ذات النفوذ السياسي والمالي .

سياسته الدينية

 
هتوم الأول (جالساً) في البلاط المنغولي في قرةقورم، "يتلقى ضيافة المنغول".[2] "Histoire des Tartars", هايتون من كوريكوس، 1307.

وفاته

وفي أثناء الفتوحات ورد النبأ بوفاة الخان منكو قاآن (سنة 1259م) إلى كل من الأخوين قوبلاي خان الذي كان مشغولا بفتوحاته في الصين ، وهولاگو في أثناء حملته على الشام.

مونگكه خان
وُلِد: 1208 توفي: 1259
ألقاب ملكية
سبقه
اوگدِيْ خان
خان أعظم الامبراطورية المنغولية
1251-1259
تبعه
قوبلاي خان
edit خاقانات الامبراطورية المنغولية
جنگيز خان (1215-1227) | تـُلوي خان (حاكم) (1227-1229) | اُگـِـدِيْ خان (1229-1241) | تورگـِنه خاتون (حاكمة) (1241-1245) | گويوك خان (1246-1248) | مونگكه خان (1251-1259) | خوبلاي خان (1260-1294)
Kublai KhanMöngke KhanOghul GhaymishGüyük KhanTöregene KhatunÖgedei KhanToluiGenghis Khan
  1. ^ John Man-Kublai Khan, p.32
  2. ^ "هثوم الأول يتلقى ضيافة التتار: أثناء رحلته إلى منغوليا في 1254، اُستـُقبِل هثوم الأول بحفاوة من قِبل الخان المنغولي الذي "أمر العديد من رعاياه النبلاء أن يكرموه ويصحبوه" في Le Royaume Armenien de Cilicie كلود موتافيان، ص.58، مقتبساً من هايتون من كوريكوس.