معركة سرت، يناير 2020

معركة سرت، وقعت في 4-6 يناير 2020 كجزء من الحرب الأهلية الليبية الثانية. سيطر الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على المدينة من قوات حكومة فايز السراج.

معركة سرت 2020
جزء من الحرب الأهلية الليبية 2014-الحاضر
التاريخ4-6 يناير 2020
الموقع
النتيجة
  • انتصار قوات الجيش الوطني الليبي وسيطرته على سرت
  • انسحاب الكتائب المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني من المدينة
المتحاربون
ليبيا الجيش الوطني الليبي
اللواء 604 المداخلي
ليبيا كتائب مصراتة
القادة والزعماء
ليبيا خليفة حفتر ليبيا حكومة فايز السراج
القوى
غير معروفة غير معروفة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

في 2011، أثناء الحرب الأهلية الليبية الأولى، شكلت سرت معقلًا أخيرًا للديكتاتور معمر القذافي، الذي توفي هناك في 20 أكتوبر.[1][2]

في عام 2015، خلال الحرب الأهلية الليبية الثانية، سقطت المدينة على يد جهاديي الدولة الإسلامية.[1][2] وفي ديسمبر عام 2016، تم الاستيلاء عليها من قبل قوات حكومة الوفاق الوطني، بعد معركة استمرت ستة أشهر وأكثر من 700 قتيل في صفوف كتائب مصراتة.

بعد هزيمة الدولة الإسلامية، احتلت سرت قبل كتائب مصراتة، التي تم تجميعها ضمن ائتلاف البنيان المرصوص، ومن قبل اللواء 604، وهي ميليشيا سلفية مدخلية.[1] كل هذه القوات تجمعت في "قوة حماية سرت".[2] يدعي اللواء 604 أنه لا ينحاز ل السراج ولا لحفتر[3] وأن أعداؤه المعلنون هم الإخوان المسلمون والسلفيون الجهاديون، ولكن معظم مقاتليه هم من قبيلة الفرجاني وهي قبيلة المارشال حفتر، وأيضًا في عام 2019 دعا ربيع المدخلي مؤيديه لدعم حفتر.[4]

سرت ومنطقتها مأهولة بشكل رئيسي من قبل قبيلتين: القذاذفة - قبيلة معمر القذافي - ورفلة، المخلصين لذكرى الجماهيرية الليبية.[1]


أحداث المعركة

في 4 يناير 2020، شنت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المارشال خليفة حفتر هجومًا مفاجئًا على مدينة سرت.[1] لقد سيطر المدافعون على مطار الغردبية جنوب المدينة.[2][4][5] ثم دخل رجال الجيش الوطني الليبي المدينة بخمس محاور إلى الجنوب والشرق. القوات الخاصة سيطرت على الميناء من البحر. لقد انشق اللواء 604 وهاجم كتائب مصراتة من خلفهم. ولكون الكتائب غير منظمة، فقد تراجعت وخرجت من المدينة. وبعد ثلاث ساعات فقط من القتال، انتقلت سرت إلى أيدي قوات الجيش الوطني الليبي، التي واجهت مقاومة قليلة. تم استقبال رجال حفتر بحماس من قبل السكان الذين حملوا ملصقات تحمل صورة القذافي والأعلام الخضراء للجماهيرية العربية الليبية.

أعلن الجيش الوطني الليبي أن

«لقد تم تحرير سرت بالكامل (...) من الجماعات الإرهابية»

[6] وقد قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الحيش الوطني الليبي، أن الهجوم جرى ب"تحضير دقيق استمر لأشهر"، مع شن غارات جوية بشكل منتظم ضد "قوة حماية سرت".[4][5]

التبعات

مع الاستيلاء على سرت، هددت قوات الجيش الوطني الليبي بلدة مصراتة، الواقعة على بعد 250 كيلومترًا إلى الشمال الغربي، بينما تشارك كتائبها بنشاط في معركة طرابلس.[1][4]

مرئيات

المصادر