معاهدة كردان

معاهدة كردان بالتركية: Kerden Antlaşması و (بالفارسية: عهدنامه گردان) أبرمت بين الدولة العثمانية وإيران الأفشارية في 4 سبتمبر 1746 لتنهي الحرب العثمانية الفارسية (1742-1746).

معاهدة كردان
Treaty of Kerden.jpg
النوعمعاهدة سلام
المكانهمدان
الختم4 سبتمبر 1746
الموقعونحسن علي حاجي (عن الجانب الصفوي)
مصطفى نظيف (عن الجانب العثماني)
الأطرافالدولة العثمانية الدولة العثمانية
Nadir Shah Flag.png الدولة الصفوية
اللغاتاللغة التركية العثمانية، اللغة الفارسية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

 
السلطان محمود الأول

خلال السنوات الأخيرة من حكم الأسرة الصفوية في إيران، كان العثمانيون قادرين على ضم معظم القوقاز وغرب إيران، وذلك بسبب الصراع على الحكم والاضطرابات الأهلية والفوضى الشاملة في إيران. وفي الوقت نفسه، كان الأفغانيون قادرين على ضم جزء من خراسان. قام الشاه بتعيين نادر، وهو إيراني من أفشار التركمان من أمراء الحرب، كقائد أعلى للجيوش. تحت قيادة نادر الرائعة، أمست إيران قادرة على استعادة معظم خسائرها. بعد الانتصارات التي حققها، كانت المسألة سهلة لنادر شاه الاستيلاء على العرش. في 1736، أسس نادر شاه الأسرة الأفشارية (استمرت حتى 1796). كان نادر شاه يخطط لتأسيس الإمبراطورية الفارسية العظيمة مرة أخرى، التي تمتد من نهر السند إلى مضيق البوسفور، كما كانت في العصور القديمة. بعد أن استولى على الأراضي السابقة لإيران، حاول أيضا ضم المزيد من الأراضي الشرقية للدولة العثمانية (شرق الأناضول والعراق). واقترح أيضا التوفيق بين المذهبين في الإسلام، حيث أن العثمانيين كانوا من أهل السنة والجماعة ومعظم الإيرانيين كانوا من المذهب الشيعي. فكان يخطط لإجبار العثمانيين، ويدفع السنة لقبول التشيع والمذهب الجعفري خصوصا كمذهب خامس في الإسلام.

هذه المعاهدة تُعرف أيضاً بإسم "معاهدة قصر شيرين/زهاب الثانية" لأنها أعادت الحدود بين البلدين إلى حدود معاهدة قصر شيرين. معاهدة گردان أرست فترة من السلام بين البلدين وتوقفت الحروب بينهما حتى عام 1775.


شروط المعاهدة

تم توقيع المعاهدة في گردان (موقع قرب قزوين، في إيران). وكان حسن علي حاجي (من الجانب الصفوي) ومصطفى نظيف (من الجانب العثماني) من وقع المعاهدة.

  1. كان خط الحدود بين البلدين نفس خط الحدود التي رسمت منذ ما يقرب من قرن من الزمان معاهدة قصر شيرين في 1639. (قريبة من خطوط الحدود الحديثة تركيا وإيران٬ والعراق وإيران.)
  2. وافق العثمانيون على الاعتراف بشرعية الأسرة الأفشارية كحكام لإيران.
  3. وافق العثمانيون أيضا على السماح للحجاج الإيرانين بالحج إلى مكة المكرمة (تحت أشراف العثمانيين)
  4. سمح لكلا البلدين بتبادل القنصليات (شيخ‌بندر şehbender بالتركية).
  5. اتفق الجانبان على تحرير أسرى الحرب.
  6. تخلت إيران عن اجبار العثمانيين على إعلان التشيع كمذهب خامس في الإسلام.

انظر أيضا

المصادر و الملاحظات

  • Jump up ^ Afshar is a name of a Turkmen tribe
  • Jump up ^ Nicolae Jorga: Geschiste des Osmanichen vol IV, (trans: Nilüfer Epçeli) Yeditepe Yayınları, 2009, ISBN 975-6840-19-X, p. 371
  • Jump up ^ The military camp of Shah Nadir
  • Jump up ^ Prof. Yaşar Yüce-Prof. Ali Sevim: Türkiye tarihi Cilt IV, AKDTYKTTK Yayınları, İstanbul, 1991 p 26
  • Jump up ^ During the war Ottomans were backing Safavid prince Safi Mirza as the legal shah of iran