مضر زهران (و. 19 أبريل 1973)، هو كاتب فلسطيني-أردني وأمين عام الائتلاف الأردنيّ للمعارضة. عام 2010، انتقل زهران للإقامة في المملكة المتحدة بعد حصوله على حق اللجوء السياسي بها إثر اهتمامه من قبل محكمة عسكرية أردنية له بأربع تهم منفصلة؛ نتيجة آرائه السياسية المعارضة للنظام الأردني.

مضر زهران في القدس.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد زهران سنة 1973 لعائلة فلسطينة من القدس، انتقلت العائلة إلى الأردن خلال فترة الإدارة الأردنية للضفة الغربية. أرسلته أسرته للدارسة في أمريكا في سن مبكرة حيث حصل على شهادتي ماجستير في الشؤون المالية، ومن ثم الدكتوراه من بريطانيا.[1] كما كان يعمل قبل انتقاله للمملكة المتحدة في السفارة الأمريكية بعمان كمنسق مساعد للشؤون السياسية.[1]


محاكمته

في ديسمبر 2013، وجهت محكمة أمن الدولة العسكرية أربع تهم لمضر زهران خلال محاكمة غيابية تضمنت التحريض على مناهضة نظام الحكم، وتغيير أوضاع المجتمع الاساسية، وإثارة النعرات العنصرية، وإطالة اللسان على مقام الملك.[2][3] تبعاً لصحيفة الغد الأردنية، "تضم مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بزهران مقالات وعبارات تهاجم الأردن وشعبها (الفلسطينيين)"[4] في فبراير 2014، أفادت جروسالزم پوس أن زهران أدين وحكم عليه غيابياً بالسجن مع الأشغال الشاقة.[5] تختلف التقارير المعنية بفترة الحبس، حيث أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه قد يواجه عقوبة تزيد عن 15 سنة.[5]

حياته السياسية

سبق له أن عمل كمتخصص اقتصادي وباحث في السفارتين اليابانية والأسترالية في عمان.

ومن ثم عمل كخبير اقتصادي ومساعد لمنسق سياسات العراق في السفارة الأمريكية في عمان، في ذلك الوقت غطى زهران عددا من المواضيع السياسية الكبرى للسفارة الأمريكية في بغداد وفي عمان، وكانت السفارة كالعادة ترفع تقاريره الى المسؤولين في واشنطن.

وعندما توجه إلى بريطانيا بدأ يعلن عن مواقفه المعارضة.

زهران متخرج من جامعة "نيو هامبشاير"، ويكتب لعدة منافذ في الإعلام العربي وفي "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، وهو الآن باحث في جامعة "بدفوردشاير" التي حصل منها على الدكتوراه عام 2011.

وتتركز جميع مقالاته وتصريحاته في وسائل الإعلام الإسرائيلية ، وتقتصر مشاركاته على الندوات واللقاءات التي تقام في "إسرائيل"، وبقربه من اليمين الإسرائيلي، حتى أن مقالاته تقترب في كثير من تفاصيلها من أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرف، مثل مقالاته في مدونة "قدوسي" والتي حملت عناوين مثل" إسرائيل العدو الجيد" و"رسالة من القبر..ديفيد بن غوريون ينادي بنيامين نتنياهو".

وكان قد قدم نفسه أثناء الربيع العربي على أنه "معارض أردني وخبير بشؤون الشرق الأوسط"، متنبأ "أن النظام الأردني سيسقط الصيف المقبل (صيف 2012 )"، مؤكدا في الوقت نفسه أن على الجميع إدراك كون "الدولة الفلسطينية في شرق نهر الأردن".

وزعم زهران الذي يعيش في لندن، للإذاعة الإسرائيلية، قبل خمس سنوات، إنه يتوقع "انهيار الاقتصاد الأردني"، ثم نشوب "حرب أهلية دموية" في البلاد.

وأعرب زهران في المقابلة عن أمله في "ملء الفراغ السياسي بالقيادة الأردنية بقوى علمانية مقابل جماعة الإخوان المسلمين" أو "العناصر المتطرفة الأخرى". ونقلت الإذاعة عنه رفضه لـ"حل الدولتين" واعتقاده بأن على "يهود إسرائيل والقيادات العربية إدراك وجوب قيام "الدولة الفلسطينية على الضفة الشرقية من نهر الأردن".

ويطلق تصريحات تتوافق مع مواقف الحكومة الإسرائيلية في كثير من التفاصيل مثل إدانته للمقاومة وللهجمات على "إسرائيل" وعلى حملات المقاطعة الدولية ل"إسرائيل"، وسبق له أن قدم شكوى الى رئيس مؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي" في واشنطن، يشكو فيها من مواقف نائب رئيس المؤسسة وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر تأييده لحملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وأيضا لتأييد المعشر لقائمة "معا" الانتخابية في الأردن "المناهضة لإسرائيل".

الوطن البديل

 
شعار المؤتمر.
 
دعوة مؤتمر الخيار الأردني: السبيل الوحيد للسلام، والذي عُقد في القدس برعاية المركز الدولي للحوار اليهودي-الإسلامي، 17 أكتوبر 2017، بمشاركة مضر زهران والأكاديمي البريطاني-الأردني سامر لبدة، والمعارض الأردني عبد الإله المعلا، عن الجانب العربي.


في 17 أكتوبر 2017، أقيم مؤتمر في القدس تحت عنوان: الخيار الأردني: السبيل الوحيد للسلام، والذي عُقد في القدس برعاية المركز الدولي للحوار اليهودي-الإسلامي، 17 أكتوبر 2017، بمشاركة مضر زهران والأكاديمي البريطاني-الأردني سامر لبدة، والمعارض الأردني عبد الإله المعلا، عن الجانب العربي. [6]

مؤتمر الخيار الأردني: السبيل الوحيد للسلام، أو بكلمات أبسط "الأردن هي فلسطين". ويطرح المؤتمر فكرة إنشاء دولة فلسطينية في الأردن، بعد إسقاط النظام الحاكم الحالي، الملك عبد الله، وإقامة دولة فلسطينية على الحدود الحالية للأردن برئاسة مضر زهران.

وحسب دعوة حضور المؤتمر، تأتي مشاركات لشخصيات أردنية ويهودية وإسرائيلية، بينها عضو الكنيست اليميني يهودا گليك، الذي يعتبر أنه يجب بناء الهيكل في الحرم القدسي ومكان المسجد الأقصى وقبة الصخرة. كما يشارك فيه الدكتور مايكل روس، وهو أحد قادة المنظمات الأمريكية اليهودية، وعضو الكنيست اليميني السابق أرييه إلداد، والمستشرق اليميني مردخاي كيدار، والمستشرق العنصري رفائيل يسرائيلي وغيرهم.

تقوم الفكرة الرئيسية والتي طرحها تد بلمان، منسق مؤتمر الخيار الأردني: تقوم ثورة فلسطينية في الأردن على العائلة الهاشمية. فتسحب الولايات المتحدة اعترافها بدولة الأردن، وتأمر الجيش والمخابرات الأردنيتين بإسقاط الدولة الأردنية وإنجاح "الائتلاف الأردني للمعارضة" بقيادة "مضر زهران". فتقوم دولة فلسطينية محل الأردن، وتمنح جنسيتها وحق العودة لكل فلسطيني. وبالنسبة للفلسطينيين خارج الأردن تقوم إسرائيل (والدول المضيفة الأخرى) بتطفيش الفلسطينيين بسرعة.


حياته الشخصية

يقيم زهران في لندن ولديه ابنتين وابن.[1]

مرئيات

المصادر

  1. ^ أ ب ت Assouline, Philippe (31 December 2012). "Preaching the gospel of liberalism to the Jordanian street". تايمز إسرائيل. Retrieved 29 May 2014.
  2. ^ "توجيه 4 تهم بحق المعارض مضر زهران" (in ar). موقع عمان نت الإخباري. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://ar.ammannet.net/news/218639. Retrieved on 2017-10-18. 
  3. ^ "Jordan critic charged with incitement, insulting king". The Daily Star (Lebanon). Agence France-Press. 31 December 2013. Retrieved 29 May 2014.
  4. ^ Ben Solomon, Ariel (31 December 2013). "Jordanian Palestinian who writes for 'Post' indicted in Jordan for 'inciting hatred'". Jerusalem Post. Retrieved 29 May 2014.
  5. ^ أ ب Ben Solomon, Ariel (16 February 2014). "Jordanian Palestinian who writes for 'Post' sentenced by Jordan to jail with hard labor". Jerusalem Post. Retrieved 28 June 2016.
  6. ^ ""مهزلة" الائتلاف الأردني للمعارضة في الخارج و"الصمت" الحكومي". السبيل. 2017-10-10. Retrieved 2017-01-03.