مضايا

مضايا هي بلدة تابعة لـمدينة الزبداني، محافظة ريف دمشق، التي تعد من أشهر وأقدم المصايف السوريّة الواقعة على الحدود اللبنانية السورية وتقع البلدة على بعد 38 كم تقريباً عن العاصمة دمشق وبالقرب منها بلدة بقين.

مضايا
مضايا
مضايا الموقع في سوريا
الإحداثيات: 33°43′30″N 36°5′50″E
البلد	سوريا
المحافظة	ريف دمشق
المنطقة	منطقة الزبداني
الناحية	ناحية مضايا
المنسوب	1٬100 m (3٬600 ft)
التعداد
• الإجمالي	15٫300
منطقة التوقيت	+2

تشتهر مضايا بسوقها الرئيسي الطويل وتعدد جنسيات البضائع فيه وكثرة تردد السّيّاح عليها كما أنّها تحوي عدة مساجد ومن أهمهم مسجد مضايا الشمالي و مسجد مضايا الجنوبي , لا يتجاوز عدد أهالي البلدة الـ 15,300 نسمة تقريباً

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 مضايا والثورة السورية

انتفضت مضايا والزبداني منذ بداية أحداث الثورة السورية ضد الرئيس السوري بشار الأسد مما حدا لتدخل الجيش السوري والأمر بقصف مدفعي على البلدة بشكل متقطع حتى 13 يناير 2011 م والذي جرت فيه معركة الزبداني التي جرت بين الجيش السوري الحر والجيش السوري النظامي لإقتحام البلدة بعد إتفاق جرى بين الطرفين حتى لا تستنزف الدماء أكثر من الطرفين. مما أدى لتضرر المنازل في مضايا مع عشرات القتلى والجرحى ونزوج أغلبية سكانها إلى بلودان وانتهت المعركة بإتفاق بين الجيش السوري الحر والجيش السوري النظامي الموالي لنظام بشار الأسد على انسحاب الطرفين من أبواب البلدة لحقن الدماء مما أدى لعودة الأهالي إلى البلدة ووجود أضرار مادية كبيرة نسبياً في البلدة جراء القصف العنيف والعشوائي على مضايا بالإضافة لعشرات الجرحى.

 مضايا 2014 - 2015

بقيت البلدة خلال هذه الفترة خاضعة لسيطرة بعض المجموعات فمرة كانت تقع بيد جبهة النصرة ومرة تقع بيد الجيش الحر مع شبه حصار مفروض على البلدة من قبل النظام السوري و لايمنع أن تحدث أحياناً عدة ضربات بالدبابات والمدفعية للبلدة من جبل الكرسي عند حدوث نزاع بين الثائرين والنظام وشن حصار خانق عليها. يحاول الجيش السوري في الفترة الأخيرة العمل على ضم مضايا إلى سيطرة الدولة مثلما تحاول في الزبداني وما جاورهم. وقد أدت هذه المحاولات المتكررة إلى تدمير الكثير من البنية التحتية في مضايا بسبب إسقاط البراميل المتفجرة ومقتل العديد من المدنيين يذكر أن منذ بداية الحرب على مضايا شهر أغسطس من عام 2011 حتى ٢٥ يناير 2015 قد قتل أكثر من 210 أشخاص بين مدني وثائر من أهالي البلدة بل ومقتل العديد من الأطفال والنساء جراء القصف العشوائي الذي يقوم به النظام السوري لمحاولة فرض سيطرته على البلدة. [1] [2]