مدينة الصدر

مدينة الصدر ("مدينة الثورة" قبل الغزو الأمريكي 2003) هي منطقة من مناطق بغداد، العراق تقع في جانب الرصافة. عرفت عند تأسيسها من قبل عبد الكريم قاسم باسم "حي الثورة" في أول إنشائها ثم تم تغيير اسمها إلى "مدينة صدام" أثناء حقبة نظام صدام حسين وبعد غزو العراق 2003 تم تغيير أسمها إلى مدينة الصدر نسبة إلى مقتدى الصدر

مدينة الصدر
حي الثورة
Sadr City
حي في بغداد
مدينة الصدر في 2005
مدينة الصدر في 2005
مدينة الصدر is located in العراق
مدينة الصدر
مدينة الصدر
العامرية في بغداد
الإحداثيات: 33°23′20″N 44°27′30″E / 33.38889°N 44.45833°E / 33.38889; 44.45833
البلدالعراق
المحافظةبغداد
المدينةبغداد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

يعود تاريخ تأسيس مدينة الصدر إلى عهد عبد الكريم قاسم الذي أنشأها في ستينيات القرن العشرين لتوطين سكان من ريف جنوب العراق في بغداد ومعظم سكانها يرجع أصولهم إلى مدينة العمارة ومدن محافظة ميسان الأخرى في أهوار جنوب العراق. كما ان للسيدة نزيهة الدليمي دور في إنشاء ضاحية الثورة شرق بغداد والتي تسمى حالياً "مدينة الصدر" عندما كانت تشغل منصب وزيرة البلديات.

 
محمد محمد صادق الصدر سميت المدينة باسمه بعد غزو العراق.

عُرفِت مدينة الصدر عند تأسيسها باسم ”حي الثورة“ في أول إنشائها. بعد وصول صدام حسين للحكم في العراق، تغير اسم المدينة إلى ”مدينة صدام“. كما كانت تسمى المدينة بـ ”حي الرافدين“. أخيراً غُير اسم المدينة بعد غزو العراق 2003 إلى ”مدينة الصدر“، وهو الاسم المعتمد اليوم. يشير اسم المدينة للمرجع الشيعي محمد محمد صادق الصدر.


بعد غزو العراق

تم تغيير أسم المنطقة من حي الثورة في أول إنشائها إلى مدينة صدام أثناء حقبة نظام صدام وبعد غزو العراق تم تغيير أسمها إلى مدينة الصدر وتم تسجيل الاسم الجديد في امانة العاصمة ودوائر الدولة فالمنطقة تعتبر حاليا المعقل الرئيسي لأتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وأيضا من أهم مراكز تواجد مليشيات جيش المهدي، ويجدر بالذكر أنه بالاضافة لتواجد كثيف للشيعة في مدينة الصدر ففي المنطقة مايقارب 5% أكراد شيعة، و 5% أكراد سنة, و 5% عرب سنة, وينحدر 90% من سكان مدينة الصدر من محافظة العمارة.

وقد شهدت هذه المنطقة احداث طائفية عنيفة بين اهل السنة من جهة وجيش المهدي والقوات العراقية والامريكية مع جيش المهدي من جهة أخرى، إلى عام 2008 حيث تم تجميد جيش المهدي . وتعرضت المدينة لعدد من التفجيرات بواسطة السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية من القاعدة وداعش. ويعتقد كثير من المراقبين للوضع في العراق إن منطقة (مدينة الصدر) تشكل مصدر إضطراب وقلق بالنسبة للاهل بغداد حيث إنها وكر مليشيات جيش المهدي. كما سمية عدة مناطق بهدا الاسم مثل المعامل سمية بي مدينة الصدر الثالث ويسكن المدينة الشيعة بنسبة 90%.

 
صورة من انفجار مدينة الصدر، 15 أبريل 2021.

في 15 أبريل 2021، كشف مصدر أمني عراقي، عن تفاصيل جديدة حول الانفجار الذي شهدته مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد. وقال المصدر، إن "سيارة نوع (نيسان - ساني) كانت تحمل مواد متفجرة داخل مدينة الصدر، بالإضافة إلى عبوة ناسفة، حيث انفجرت العبوة وأحدثت انفجارا قويا". وأضاف، أن "الانفجار أدى إلى احتراق السيارات المحيطة بهذه العجلة ومقتل صاحبها".[1]

من جهتها أكدت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان صحفي، أن "خبراء المتفجرات والأدلة الجنائية كشفوا على العجلات المحترقة فيه بشكل تفصيلي وتبين حصول انفجار داخل عجلة نوع (نيسان - ساني) كانت تحمل مواد شديدة الانفجار في أثناء حركتها في منطقة الحبيبية قرب سوق شعبي".

وأضافت، أن "الانفجار أدى إلى احتراق العجلة بالكامل ومقتل سائقها وإصابة عدد آخر من المواطنين، فضلا عن احتراق عدد من العجلات القريبة عليها". وبحسب مصدر أمني عراقي في وقت سابق، فإن قتيلا و12 جريحا سقطوا في الانفجار الذي شهدته المدينة اليوم.

التقسيمات الادارية

تقسم مدينة الصدر إلى قطاعات مساحة القطاع الواحد حوالي 25010 متر مربع وتتضمن 79 قطاعا مساحاتها متساويه وتصميمها مختلف في بعض الأجزاء كما في القطاعين 23 و34، ويحوي كل قطاع على مسجد واحد على الأقل. إلا أن قطاعاً آخراً قد تَكَوَّن بعد غزو العراق 2003 سمي بقطاع ”صفر“، فلهذا أصبح عدد قطاعات المدينة ثمانين قطاعاً، ويقع القطاع ”صفر“ بين ”حي الأمانة“ وقطاع ”واحد“.

أعلن أمين بغداد في ديسمبر 2010 أن مشروع ”10×10“ الخاص بإعادة بناء وإعمار مدينة الصدر سيبنى خارج حدود المدينة دون إزالة اي قطاع من قطاعات المدينة. إن بناء هذا المشروع الذي يضم في مرحلته الأولى إنشاء 82000 وحدة سكنية من قبل إحدى الشركات العالمية التي تم اختيارها بعد دراسة وتحليل العروض الفنية والتجارية على أرض مساحتها 14 كم2 شرق مدينة الصدر تم تحويل استعمالها من خلال اللجنة العليا للتصميم الأساس لمدينة بغداد إلى سكن عمودي سيتم دون إزالة أي قطاع أو محلة سكنية.

ويقول المكتب الإعلامي لأمانة بغداد أن هذا المشروع سيكون واحداً من أفضل المشاريع السكنية في المنطقة من حيث التصميم والتنفيذ والخدمات التي يحتويها إذ سيكون سعر بناء المتر الواحد ضمن المشروع الأعلى في المنطقة والعالم كما أنه سيسهم في تطوير مدينة بغداد وتحسين نسيجها الحضري وتوفير سكن عصري لسكان مدينة الصدر.[2]

الديموغرافيا

تعتبر مدينة الصدر من اكبر مدن بغداد سكانيا واصغرهامساحة واكثر مدن بغداد اكتظاظا في السكان حيث تمثل نسبة47%من سكان بغداد اي حوالي 3.250.000مليون نسمة [3] غالبية سكانها من العرب الشيعة مع وجود عدد كبير من الاكراد الفيلية (الشيعة)[3] ^ Jump up to:[4] [5]كل قطاع يحتوي على الف دار وفي وسط القطاع حوالي ثلاث مدارس للطلاب وامام كل مدرسة ساحه لوقوف السيارات والناس الساكنين في هذي المنطقة معروفين بطيبتهم وكرمهم

المصادر

  1. ^ "RT تنشر تفاصيل جديدة عن انفجار مدينة الصدر في بغداد". روسيا اليوم. 2021-04-15. Retrieved 2021-04-15.
  2. ^ امين بغداد مشروع 10×10 سيبنى خارج حدود مدينة الصدر دون ازالة اي قطاع من قطاعات المدينة - وكالة أنباء براثا
  3. ^ أ ب ^ CIA World Factbook - Iraq
  4. ^ أ ب "العراق، الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية" (ص60) لحنا بطاطو.
  5. ^ ^ Baghdad Jews Have Become a Fearful Few نيو يورك تايمز