محطة زيزون لتوليد الكهرباء

المحطة الحرارية أو محطة توليد الطاقة الكهربائية في زيزون هي محطة توليد طاقة كهربائية تقع الشركة بالقرب من ريف حماة الشمالي الشرقي، محافظة حماة، وهي إحدى المحطات المسؤولة عن تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية.[1].

المحطة الحرارية
محطة زيزون لتوليد الكهرباء في حماة، سوريا.jpg
الاسم الرسميمحطة زينون لتوليد الكهرباء
البلدFlag of Syria.svg سوريا
الموقعريف حماة، محافظة حماة
تاريخ التشغيل24 يونيو 1998
تاريخ الإغلاق2015
المشغلالشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية
Power generation
Nameplate capacity384 ميگاواط

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مكونات المحطة

تتألف المحطة من ثلاث مجموعات توليد غازية مع كامل ملحقاتها، استطاعة كل مجموعة 128 ميگاواط. وتعمل هذه العنفات على الوقود السائل (فيول- مازوت) بالإضافة إلى الغاز.


الحرب الأهلية السورية

وتقع شركة محطة زيزون ضمن ما يسمى إمارة الحزب الإسلامي التركستاني التي تم تخصيصها للمسلحين الأويغور الذين وفدوا إلى سوريا منذ عام 2012، بهدف المشاركة في الحرب الأهلية السورية، وهي تمتد جغرافيا في مناطق ريف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الملاصق لسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

ودشنت سوريا محطة زيزون في يونيو 1998، وكانت تعد إحدى أكبر محطات توليد الكهرباء في سوريا وتغذي مناطق واسعة من محافظات حماة وإدلب واللاذقية وطرطوس.

وفي يونيو 2015، دخلت محطة زيزون تحت سيطرة تنظيم القاعدة في بلاد الشام، ليتم منحها كغنائم إلى التنظيمات الإرهابية (المحظورة في روسيا)، ومنذ ذلك الوقت بدأت عمليات تفكيك المحطة وشمل ذلك آلاتها وأبراجها المعدنية لتباع كخردة.

وقبل أشهر قام المسلحون الأويغور بإعطاء البرج التابع للمحطة لأحد المستثمرين لقاء مبلغ مالي كبير.

ويشكّل الأويغور أبرز مقاتلي الحرب الأهلية السورية، وقد لعبوا إلى جانب باقي المقاتلين، دوراً كبيراً في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، حيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقراً لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم الجهاد في سوريا.

في 6 مايو 2020، قام مسلحون من الجيش التركستاني الإسلامي، بتفكيك ما تبقى من محطة زيزون لتوليد الكهرباء في ريف حماة الشمالي الغربي. ونقلاً عن مصدر محلي أن مسلحين من الجنسية الصينية في تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني قاموا باستقدام آليات ومعدات هندسية، إلى منطقة زيزون بريف حماة الشمالي الغربي، وبدأوا بتفكيك ما تبقى من المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء. وأضافت المصادر أن عملية التفكيك تأتي بعد تراجع تمويل المسلحين الصينيين في المنطقة والذين لجأوا الى سرقة المحولات الكهربائية والمحاصيل الزراعية للمدنيين، وبيعها الى تجار اترك بهدف تغطية نفقاتهم.[2]


مرئيات

المجاهدون الأويغور يفككون محطة زيزون لتوليد الكهرباء في حماة،
مايو 2020.

المصادر

  1. ^ موقع وزارة الكهرباء في سوريا Archived 2014-07-18 at the Wayback Machine
  2. ^ "تفكيك أحد أكبر محطات الكهرباء شمالي سوريا تمهيدا لبيعها". سپوتنيك نيوز. 2020-05-06. Retrieved 2020-05-06.