لينا بن مهني

(تم التحويل من لينا بن مهنى)

لينا بن مهني (و. 22 مايو 1983 - ت. 27 يناير 2020[1])، هي ناشطة إنترنت، مدونة وأستاذة جامعية تونسية. وعضوة سابقة في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال. و تعمل كذلك أستاذة جامعية في اللغة الإنكليزية. عرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الانترنات زمن نظام زين العابدين بن علي. تكتب في مدونتها بنية تونسية ،التي تم حجبها عدة مرات قبل الثورة التونسية، و في موقع الأصوات العالمية.[2] و قد ساهمت في التغطية الإعلامية عبر الإنترنت لثورة تونس حيث توجهت إلى مدينة الرقاب لتغطي إنتفاضة سيدي بوزيد.

لينا بن مهني
لينا بن مهنى.jpg
وُلِدَ22 مايو 1983
توفي27 يناير 2020 (36 سنة)
سبب الوفاةالفشل الكلوي
المهنةناشطة إنترنت، مدونة، مدرسة في الجامعة
الموقع الإلكترونيhttp://atunisiangirl.blogspot.com


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولدت لينا بن مهني في 22 مايو 1983 للصادق بن مهني الذي كان من القادة اليساريين الذين عارضوا الحبيب بورقيبة في السبعينات والذين تم سجنهم[3] وكان عضوا في مجموعة "آفاق" اليسارية ولأم أستاذة ثانوية في اللغة العربية.[4]


نشاطها السياسي

لينا بن مهني ناشطة في مجالات حقوق الإنسان ومكافحة رقابة الإنترنت وحرية التدوين وحرية التعبير. دوّنت حول أحداث الحوض المنجمي في 2008 ثم شاركت في فعاليّاتي "سيّب صالح" و"نهار على عمّار" اللّذين نُظّما من قبل مدونيين تونسيين للاحتجاج على حجب عديد مواقع الإنترنت في تونس كيوتيوب والجزيرة نت وكذلك في فعالية "اليوم الوطني لحرية التدوين" في 4 نوفمبر 2010. وشاركت في حملات لإطلاق سراح بعض الطلبة المسجونين لنشاطهم السياسي. كذلك فقد شاركت في أغلب المظاهرات التي نظّمت في العاصمة و في تحرّكات المحامين [5] وفي اعتصام القصبة 1 واعتصام القصبة 2. وتدون لينا بن مهني أساسا في مدونتها بنية تونسية التي أطلقتها في 2007 وتكتب فيها باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية[6] والتي تتميز بكثافة عدد قرائها وكذلك في موقع الأصوات العالمية الذي تدوّن فيه منذ أكتوبر 2008 وهي عضو متميز فيه.[7] كما أنّ لينا بن مهنّي ناشطة في مجال رياضة المنتفعين بزرع الأعضاء. وقد تحصّلت على عدّة ميداليات 2007 الميدالية الفضية في رياضة المشي في البظولة العالمية للمنتفعين بزرع الاعضاء بتايلندا 2008 الميدالية الفضية في رياضة المشي في بطولة المغرب العربي و الشرق الاوسط بليبيا الميدالية الذهبية في المارطون في بطولة المغرب العربي و الشرق الاوسك بليبيا 2009 الميدالية الفضية في رياضة المشي في البظولة العالمية للمنتفعين بزرع الاعضاء باستراليا 2010 الميدالية الذهبية في رياضة المشي في بطولة المغرب العربي و الشرق الاوسط بتونس

التغطية الإعلامية للثورة التونسية

قامت لينا بن مهني بإرسال عديد الفيديوهات حول المظاهرات التي عمت عديد الأماكن في تونس خلال الثورة التونسية لبرنامج مراقبون على فرانس 24 العربية المساهمة فيه والذي سجلت في موقعه الإلكتروني منذ يوليو 2010.[8] وظهرت في فيديو بُث على نفس القناة تُعلن فيه عن اعتقال السلطات التونسية للمدون والناشط التونسي سليم عمامو في 6 يناير الماضي. وقامت في 9 يناير بالتوجه بسيارتها إلى مدينة الرقاب بولاية سيدي بوزيد التي شهدت احتجاجات عارمة و قامت بتصوير القتلى في المستشفى المحلي بالرقاب ووضعت الصور في مدونتها لتنتشر في أنحاء العالم.[9] وبثت قناة بي أف أم تي في تقريرا مصورا عن لينا بن مهني في 12 يناير 2011.

وفاتها

تدهورت صحة الناشطة السياسية لينا بن مهنى، مما استوجب نقلها إلى مستشفى شارل نيكول، في العاصمة التونسية حيث توفيت فجر 27 يناير 2020. وعانت لينا من الفشل الكلوي في طفولتها وخضعت إلى عملية زرع كلية، في 2007، تبرعت بها لها أمها.[10]


عضويات

أصبحت بن مهني عضوا في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال عند تشكيلها في 2 مارس الماضي و انتقد بعض الصحفيين عضويتها معللين ذلك بأنها لم تدرس في معهد الصحافة وعلوم الإخبار. قدمّت استقالتها من الهيئة في 27 مايو الماضي لرغبتها في الحفاظ على استقلاليتها .[11][12]

جوائز وتكريمات

الترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام

رشحت جائزة نوبل للسلام لينا بن مهني والمدونة المصرية إسراء عبد الفتاح والناشط المصري وائل غنيم لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2011.[16][17] وسيُعلن الفائز في السابع من أكتوبر المقبل. وقد انقسم التونسيون بين مساند ومعارض لترشيحها والمعارضون يعللون رفضهم بأن هناك أطراف خارجية أرادة ان تصنع منها قائدة للثورة التونسية، كما أن إحتدام الإستقطاب السياسي بين الإسلاميين و العلمانيين إبّان الثورة التونسية جعل الكثير من الإسلاميين يعارضنها لأنها حذرت من حكم ديني قد يستولي على السلطة في تونس في برامج على قنوات فرنسية. ونظم عديد من المدونيين المساندين لها فعالية لدعمها في 30 سبتمبر 2011 وكان من بينهم آمنة بن جمعة وسفيان الشورابي وإيمان العميري المشتركة بستار أكاديمي 5.


مؤلفاتها

  • بنيّة تونسية: مدوِنة من أجل ربيع عربي، منشورات أنديجان، 2011

الهامش

  1. ^ "وفاة المدونة والناشطة التونسية البارزة لينا بن مهني". فرانس 24. 2020-01-27. Retrieved 2020-01-31.
  2. ^ كاتبة مميزة: لينا بن مهني،الأصوات العالمية،20 ديسمبر 2009
  3. ^ لينا بن مهني مدونة تونسية مرشحة لـ «نوبل» البيان، 1 أكتوبر 2011
  4. ^ http://www.ouest-france.fr/actu/actuDet_-Lina-Ben-Mhenni-blogueuse-de-la-revolution-tunisienne_39382-1833661_actu.Htm
  5. ^ نشر الكتاب و تمويلات الكتاب و كتابة الكتاب و ادعاء تهجمي على الاسلام بنية تونسية، 16 يونيو 2011
  6. ^ لينا بن مهني مدونة تونسية مرشحة لـ «نوبل» البيان، 1 أكتوبر 2011
  7. ^ كاتبة مميزة: لينا بن مهني الأصوات العالمية، 20 ديسمبر 2009
  8. ^ لمحة عن المستخدم لينا بن مهني موقع مراقبون، قناة فرانس 24 العربية
  9. ^ ترشيح المدونة التونسية لينا بن مهني لجائزة نوبل للسلام بوابة الإذاعة التونسية، 28 سبتمبر 2011
  10. ^ "لينا بن مهني: وفاة "ياسمينة" الثورة التونسية عن 36 عاما بعد صراع مرير مع المرض". بي بي سي. 2020-01-27. Retrieved 2020-01-31.
  11. ^ المدونة لينا بن مهني تستقيل من هيئة إصلاح الإعلام والاتصال التونسية، 30 مايو 2011
  12. ^ دائما في كفاح نبذة عن لينا بن مهني، دار سيراس للنشر
  13. ^ مدونة تونسية تفوز بجائزة "البوبز" التي تمنحها دويتشه فيله، دويتشه فيله، 12 أبريل 2011
  14. ^ [http://blogs.thedailybeast.com/interactive/2011/02/14/worlds- bravest-bloggers/index.html?cid=topic:mainpromo4 أشجع مدوني العالم] ذي دايلي بيست، 14 فبراير 2011
  15. ^ http://www.elmundo.es/elmundo/2011/10/05/comunicacion/1317817716.html
  16. ^ المدونة التونسية لينا بن مهني مرشحة للحصول على جائزة نوبل للسلام لسنة 2011 وكالة تونس أفريقيا للأنباء، 28 سبتمبر 2011
  17. ^ جائزة نوبل للسلام ربما تذهب إلى وجوه بارزة في الربيع العربي رويترز عربي، 28 سبتمبر 2011