لن أبكي أبدا (فيلم)

لن أبكي أبدا فيلم مصري تم إنتاجه عام 1957، إخراج حسن الإمام وبطولة فاتن حمامة وعماد حمدي وزكي رستم.

اخراجحسن الإمام
انتاجحسن رمزي
كتبهمحمد مصطفى سامي (قصة وسيناريو وحوار)
بطولةفاتن حمامة
عماد حمدي
زكي رستم
سينماتوگرافياوحيد فريد
تاريخ الطرح25 فبراير 1957
المدة100 دقيقة
البلدFlag of Egypt.svg مصر
اللغةالعربية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة الفيلم

باشا من رجال الأعمال، اشترى فى المزاد عزبة تملكها عائلة "أبو طاقية" التى حاولت أن تستردها منه، لكنه رفض بيعها حتى مات كبير العائلة حزنا على أرضه. وامتلأت نفوس أفراد العائلة حقدا على الباشا الذى اعتبره مسئولا عن موت كبيرهم وضياع أرضهم، فناصبوه العداء، وشنوا عليه حربا، بتحريض والدة المتوفى. وتوالت حوادث اتلاف الزراعة، وقتل المواشى، حتى هجر المزراعون أرض الباشا التى لا يجنون منها سوى المتاعب، خصوصاً أن الباشا لم يقدر ظروفهم، وإنما كان يقسو عليهم، ويطالبهم بالإيجار، فإذا لم يدفعوا جلدهم بالسياط وبارت الأرض المهجورة، رفض الباشا أن يخضع لعائلة "أبو طاقية" أو يبيع العزبة، ومضى فى العناد إلى نهاية الشوط، وكان لهذا الباشا ابنة جميلة صدمت بسيارتها مهندساً زراعياً ونقل إلى المستشفى، فنشأت بينهما مودة، واتفاق على الزواج. وكان للفتاة ابن عم يطمع فى الزواج بها من أجل ثروة أبيها، وإذ يعلم علاقتها بالفتى، يتفق مع أخته، ويدبران مؤامرة تقنع الفتاة أن المهندس شاب عابث يحدع الفتيات باسم الزواج. وتقاطعه الفتاة، ويعتقد هو أنها لا تراه زوجاً مناسباً لفقره بالنسبة إليها، ويتورط الباشا فى مشروع مالى ينتهى به إلى الحجز على ما يملك سوى العزبة التى سلمت من الدائنين لأنها كانت باسم ابنته. وتقف الابنة إلى جوار أبيها فى محنته، فتبيع مجوهراتها لتسدد قيمة شيكات كتبها بغير رصيد، وتقنعه بالذهاب معها إلى العزبة لاستغلالها وزراعتها. وهناك تقف عائلة "أبو طاقية" فى وجه الباشا وابنته، وترفض الصلح معهما، فلا تجد الفتاة أحداً يقبل العمل معها، أو استئجار شيء من الأرض التى أصبحت بورا، ويعلم المهندس الزراعى بالأمكر، فيسافر إليها ويعرض على أبيها أن يعاونه على زراعة العزبة بشرط أن يكون شريكا له بنسبة كبيرة .. ويقبل الباشا وابنته وهما يعتقدان أن الفتى إنما جاء ينتهز الفرصة ليفرض عليهما شروطه. ويبدأ الفتى العم، وينجح بمعونة الفتاة فى إقناع بعض فلاحى القرى المجاورة بالعمل فى العزبة، ثم تنجح الفتاة فى تأليف قلوب أكثر أنصار عائلة طأبو طاقية". فينضمون إلى مزارعى العزبة. وتصلح الأرض وتزرع، ويجنى المحصول الوفير، لكن أفراد العائلة الحاقدة يشعلون فيه النار، ويتمكن المزارعون من إخمادها، ويقبض على الفاعلين وتموت عميدتهم. أما الفتى والفتاة فيتم التفاهم بينهما، ويعرف كل منهما براءة صاحبه، ويجمع بينهما الحب من جديد بعد انتصارهما فى معركة الأرض الطيبة.[1]


تمثيل

المصادر

الكلمات الدالة: