لقيط بن مالك الأزدي

ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي أحد زعماء الأزد في عُمان، إدعى النبوة بعد وفاة النبي محمد في زمن الخليفة أبو بكر الصديق الذي جرّد له حملات استطاعت القضاء على حركته وقتله خلال حروب الردة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إدعائه النبوة

بعد وفاة النبي محمد، إدعى لقيط بن مالك الأزدي النبوة في عُمان وتبعه بعض أهلها، وتغلّب على جيفر وعبد ابني الجلندي عُمّال المسلمين على أهل عُمان، ففرا منه. وأرسل جيفر إلى الخليفة أبي بكر ليخبره بردة أهل عمان وتنبأ لقيط، بعث أبو بكر إليهم بحملتين بقيادة حذيفة بن محصن وعرفجة بن هرثمة لقتال المرتدين في عُمان، كما أمر عكرمة بن أبي جهل أن يلحق بهما بحملته بعد أن فشل في قتاله مع مسيلمة الكذاب متنبئ اليمامة. وحين علم ذو التاج بمقدم المسلمين، تحرك بجيشه إلى دبا، بينما عسكر ابني الجلندي في صُحار ولحق بهم بعوث المسلمين. دارت معركة بين الفريقين كادت أن تنتهي بهزيمة المسلمين لولا وصول مدد للمسلمين من بني عبد القيس وناجية في الوقت المناسب. قتل المسلمون من عدوهم نحو عشرة آلاف من بينهم ذي التاج، وقد غنموا الكثير في تلك المعركة.[1]

مراجع

وصلات خارجية