اللحية هي الشعر الذي ينبت على الذقن والخدين للرجال، وهي عادة تعتبر دلالة على البلوغ عند الرجال ضمن عدة أمور أخرى مثل نمو شعر العانة والابط، خشونة الصوت، نمو العضلات لكن في بعض الاحيان يتأخر نموها أو تكون ضعيفة بالرغم من حدوث البلوغ.

الداعية الشيخ محمد حسين يعقوب.
الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني

وعلى مر التاريخ يوجد العديد من الذين كانوا يطلقون لحاتهم التي كانت تدل ضمنا على الحكمة أو المرتبة العالية أو القوة الجنسية، يعتبر إعفاء اللحية من سنن الفطرة الذي فطر الله سبحانه الخلق عليها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سبب نمو اللحية

يرجع نمو اللحية إلى الهرمونات الذكرية المسماة بالإندروجين المسئولة عن أكتساب الصفات الذكوربة كالصوت العميق، وبروز العضلات ولتمييز الرجال عن النساء


اللحية في الإسلام

وتعتبر اللحية من الأمور الهامة في عند المسلمين فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: «خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب [1]». يفسر جميع المذاهب الأربعة هذا الحديث بوجوب إعفاء اللحية لدى رجال المسلمين،

""قصوا الشوارب وأعفوا اللحى))، وفي لفظ: ((قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين))، وفي رواية مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس))، ففي هذه الأحاديث الصحيحة الأمر الصريح بإعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها وقص الشوارب؛ مخالفة للمشركين والمجوس، والأصل في الأمر الوجوب، فلا تجوز مخالفته إلا بدليل يدل على عدم الوجوب، وليس هناك دليل على جواز قصها وتشذيبها وعدم إطالتها، وقد قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[2]، وقال سبحانه: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ[3]، وقال عز وجل: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[4]، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" رواه البخاري في صحيحه."

فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، في الصحيحين وغيرهما أنه قال: وروى مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :" عشر من الفطرة : قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك ، وانتقاص الماء- يعني: الاستنجاء "، قال زكريا : قال مصعب : ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة .

 
غرامة حلق اللحية في السعودية عام 1351هـ.

حلق اللحية للرجال أنها تغيير لخلق الله : والدليل قوله تعالى عن إبليس:) وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ( [ النساء 119 ] . قالوا : هذا نص صريح في أن تغيير خلق الله بدون إذن منه تعالى : [ بإباحة ذلك الأمر ] ، تكون طاعة لأمر الشيطان وعصياناً لأوامر الرحمن . أن حلق اللحية فيه رغبة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء رضي الله عنهم وتشبه بأهل الكفر : قال تعالى: )فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ( [ النور 63 ]. وقال تعالى : ) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ([ الأحزاب 21 ] . وقال صلى الله عليه وسلم : " من رغب عن سنتي فليس مني " . حلق اللحية تشبه بالنساء قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب ) . وقال الشيخ الألباني : ( ولا يخفى أن في حلق الرجل لحيته التي ميزه الله بها على المرأة – أكبر تشبه بها ) .

1 . الشيخ الألباني قال : ( ومما لا ريب فيه عند من سلمت فطرته وحسنت طويَّته أن كل دليل من هذه الأدلة كافٍ لإثبات وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها ، فكيف بها مجتمعة ) .

2 . الشيخ علي محفوظ في كتابه ( الإبداع في مضار الإبتداع ) : اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها والأخذ القريب منه :

أ . مذهب الحنفية . قال في الدر المختار ، ويُحرم على الرجل قطع لحيته وصرح في النهاية بوجوب قطع ما زاد على القبضة ، وأما الأخذ منها دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة "مخنثة" الرجال فلم يبحه أحد ، وأخذ كلها فعل يهود الهند ومجوس الأعاجم..أهـ . (يعني بمخنثة الرجال : المتشبهين من الرجال بالنساء ، ومنه الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء) .

ب . مذهب المالكية . حرمة حلق اللحية وكذا قصها إذا كان يحصل به مُثْلَةٌ ، وأما إذا طالت قليلاً وكان القص لا يحصل به مُثْلَةٌ فهو خلاف الأولى أو مكروه كما يؤخذ من شرح الرسالة لأبي الحسن وحاشيته للعلامة العدوي رحمهم الله تعالى .

ج . مذهب الشافعية . قال في شرح العباب " فائدة " قال الشيخان : يكره حلق اللحية وإعترضه ابن الرفعة بأن الشافعي t نص في الأم على التحريم . وقال الأذرعي كما في حاشية الشرواني 9/376 : الصواب تحريم حلقها جملة لغير علة بها . أ هـ. ومثله في حاشية ابن قاسم العبادي على الكتاب المذكور .

د . مذهب الحنابلة . نص في تحريم حلق اللحية ، فمنهم من صرح بأن المعتمد حرمة حلقها ، ومنهم من صرح بالحرمة ولم يحك خلافاً كصاحب الإنصاف ، كما يعلم ذلك بالوقوف على شرح المنتهى وشرح منظومة الآداب وغيرهما .

3 . العلامة النووي في شرح مسلم لحديث ابن عمر وأبي هريرة لما ذكر كلام القاضي عياض في شرح حديث ابن عمر وأبي هريرة y بأنهما يأخذان من اللحية، ما نصه : ( والمختار ترك اللحية على حالها وألا يتعرض لها بتقصير شيء أصلاً ، والمختار في الشارب ترك الإستئصال والإقتصار على ما يبدو به طرف الشفة .. ) أ هـ.

4 . العلامة ابن القيم في تهذيب السنن في كلامه على حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية .. " الحديث – ما نصه : (وأما إعفاء اللحية فهو إرسالها وتوفيرها . كُره لنا أن نقصها كفعل بعض الأعاجم وكان من زي آل كسرى قص اللحى وتوفير الشوارب فندب r أمته إلى مخالفتهم في الزي والهيئة) أ هـ .

5 . العلامة ابن مفلح في الفروع ما نصه : ( ويُحرم حلقها – يعني اللحية – ذكره شيخنا – يعني شيخ الإسلام ابن تيمية -) وقال أيضاً : ( وذكر ابن حزم الإجماع أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض) إنتهى المقصود من كلامه .

6 . العلامة المباركفوري في كتابه تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي بعد كلام سبق ما نصه : ( قلت : لو ثبت حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده المذكور في الباب المتقدم لكان قول الحسن البصري وعطاء أحسن الأقوال وأعدلها لكنه حديث ضعيف لا يصلح للإحتجاج به ، وأما قول من قال أنه إذا زاد على القبضة يؤخذ الزائد وإستدل بآثار ابن عمر وعمر وأبي هريرة y فهو ضعيف ، لأن أحاديث الإعفاء المرفوعة صحيحة تنفي هذه الآثار فهذه الآثار لا تصلح للاستدلال بها مع وجود هذه الأحاديث المرفوعة الصحيحة . فأسلم الأقوال هو قول من قال بظاهر أحاديث الإعفاء ، وكره أن يؤخذ شيء من طول اللحية وعرضها والله تعالى أعلم .. ) أ هـ . ومراده حديث عمرو بن شعيب المتقدم في كلام المباركفوري .

7 . الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم الإسكندراني في أدلة تحريم حلق اللحية ص 135 : صرح جمهور الفقهاء بالتحريم ، ونص البعض على الكراهة وهي حكم قد يُطلق على المحظور لان المتقدمين يعبِّرون بالكراهة عن التحريم كما نقل ابن عبد البر ذلك في جامع بيان العلم وفضله عن الإمام مالك وغيره . أهـ ، قال ابن قيم الجوزية تعالى في أعلام الموقعين 1/39 : وقد غلط كثير من المتأخرىن من أتباع الأئمة بسبب ذلك حيث تورع الأئمة عن إطلاق لفظ التحريم وأطلقوا لفظ الكراهة فنفى المتأخرون التحريم عما أطلق عليه الأئمة ، ثم سهل عليهم لفظ الكراهة وخَفّت مؤنته عليهم فحمله بعضهم على التنزيه. وتجاوز به آخرون إلى كراهة ترك الأولى وهذا كثير جداً في تصرفاتهم فحصل بسببه غلط عظيم على الشريعة وعلى الأئمة .

8 . الحطاب في مواهب الجليل : 1/216 : وحلق اللحية لا يجوز ، وكذلك الشارب مُثْلَةٌ وبدعة ويؤدب من حلق لحيته أو شاربه .

9 . شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني : ويُحرم حلق اللحية للأحاديث الصحيحة ولم يُبحه أحد .

10 . ابن يوسف الحنبلي في دليل الطالب 1/8 . ( فصل يسن حلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظفار والنظر في المرآة والتطيب بالطيب والإكتحال كل ليلة في كل عين ثلاثاً وحف الشارب وإعفاء اللحية وحُرِّمَ حلقها ولا بأس بأخذ ما زاد على القبضة منها ) .

11 . البهوتي في كشاف القناع 1/75 .

12 . ابن عبد البر في التمهيد : ويُحرم حلق اللحية ، ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال .

13 . ابن عابدين في رد المحتار 5/261 .

14 . ابن حزم في مراتب الإجماع ص 157 : واتفقوا أن حلق اللحية مُثْلَةٌ لا تجوز . أ هـ ( المُثلَةُ بمعنى التشويه ) .

15 . الشيخ إسماعيل الأنصاري تعالى في هامشه على تحريم حلق اللحى ص 6 لعبدالرحمن العاصمي .

16 . الشيخ مقبل بن هادي الوادعي تعالى في رسالة تحريم الخضاب بالسواد : الذين يتجرّأون ويحلقونها ويخالفون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعفائها وبتوفيرها ، ورضوا بالتشبّه بأعداء الإسلام ، والنبي r يقول: " من تشبّه بقوم فهو منهم " . رواه أحمد بسند جيد كما قال شيخ الإسلام في ( إقتضاء الصراط المستقيم ) .

17 . العراقي تعالى في طرح التثريب : ( وإستدل الجمهور على أن الأولى ترك اللحية على حالها ، وأن لا يقطع منها شيء ، وهو قول الشافعي وأصحابه ) .

18 . الْقَاضِي عِيَاضٌ : يُكْرَهُ حَلْقُهَا وَقَصُّهَا وَتَحْرِيقُهَا .

19 . الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ : لَا يَجُوزُ حَلْقُهَا وَلَا نَتْفُهَا وَلَا قَصُّ الْكَثِيرِ مِنْهَا .

20 . الإمام وليُّ الله الدهلوي في كتابه ( حجة الله البالغة 1/182 ) : وقصُّها – أي اللحية – سنة المجوس ، وفيه تغيير خلق الله .

21 . الشيخ عثمان بن عبد القادر الصافي في كتابه ( حكم الشرع في اللحية والأزياء ... ص19 ) : فمن ذا الذي يجرؤ على الزعم أن اللحية ليست من خلق الله ؟ بل هي ظاهرة كونية تدخل ضمن نطاق البُنية البشرية للإنسان ، كما سلف ذِكْرُهُ .. وعليه فلا مجالَ للمِراء في أن حَلقُها هو تبديلٌ لخلق الله ، فيكون معْنِيّاً في الآية الكريمة ) وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ( [ النساء 119 ] وداخلاً في عُمومها .

22 . الشيخ العلامةُ أبو محمد بديع الدين الراشدي السِّنديُّ : وقد أخبر الصادق المصدوق r أن حلق اللحى من عادات المشركين ، فيجب على المسلمين الذين آمنوا بالله ورسوله r وصدَّقُوه المخالفة لهم وعدمُ التشبه بهم ، فإنه ورد في ذلك وعيد شديدٌ عنه صلى الله عليه وسلم بلفظ : "من تشبه بقوم فهو منهم" . وقال العلامةُ التوربِشْتي : قصُّ اللحية كان من صنع الأعاجم وهو اليوم شعار كثير من المشركين كالإفرنج والهنود ومَنْ لا خَلاق له في الدين من الفِرَقِ الكافرةِ ، طَهَّرَ الله حَوْزَةَ الدين منهم . ( من كتاب إيفاء اللهى حاشية إعفاء اللحى ورقة 3 لمحمد حياة السندي وأبي محمد الراشدي ) .

23 . العلامة الكاندهلوي ( نيل الأوطار 1/123 ) : ولا يرتاب مرتابٌ في أن التشبه الكامل بالنساء يحصل بحلق اللحية .

24 . الشيخ أحمد قاسم العبادي - من الشافعية – ما نصه : قال ابن الرفعة في حاشية الكافية : إن الإمام الشافعي قد نصَّ في الأم على تحريم حلق اللحية ، وكذلك نصَّ الزركشي والحليمي في شعب الإيمان وأستاذه القَفَّلُ الشاشيُّ في محاسن الشريعة على تحريم حلق اللحية .

25 . قال السفارينيُّ – من أعيان الحنابلة - في غذاء الألباب 1/376 ما نصه: المعتمد في المذهب ، حُرمة حلق اللحية .

26 . الإمام العادل عمر بن عبد العزيز قال : (حلق اللحية مُثْلَةٌ ، والرسول r ينهى عن المُثْلَةٌ) ذكر ذلك ابن عساكر .

27 . عبد الجليل عيسى في كتابه مالا يجوز فيه الخلاف قال : ( حلق اللحية حرام عند الجمهور ، مكروه عند غيرهم ) .

28 . الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في البيان ص 312 : ( أن الأحاديث الصحيحة – يعني في اللحية - تدل على حرمة حلق اللحية ) .

29 . وقد أفتى كثيرٌ من العلماء المعاصرين بحرمة حلق اللحية منهم : ( محمد سلطان المعصومي ، أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي ، أبو بكر الجزائري ، عبد الرحمن بن قاسم وغيرهم كثيرون ) .

اللحية في الديانات الأخرى

في المسيحية يطلق رجال الدين في أغلب الأحيان لحاهم في اليهودية يطلق أغلب اليهود لحاهم


Judaism

 
Orthodox Jew in Jerusalem with a beard and peyos (sidelocks)

The Bible states in Leviticus 19:27 that "You shall not round the corners of your heads, neither shalt thou mar the corners of thy beard." Talmudic tradition explains this to mean that a man may not shave his beard with a razor with a single blade, since the cutting action of the blade against the skin "mars" the beard. Because scissors have two blades, halakha (Jewish law) permits their use to trim the beard, as the cutting action comes from contact of the two blades and not the blade against the skin. For this reason, most poskim (Jewish legal decisors) rule that Orthodox Jews may use electric razors to remain cleanshaven, as such shavers cut by trapping the hair between the blades and the metal grating, halakhically a scissor-like action. Some prominent contemporary poskim[من؟] maintain that electric shavers constitute a razor-like action and consequently prohibit their use.

Many Orthodox Jews grow beards for social and cultural reasons. Beards are thus symbolic of keeping the traditions of one's ancestors. The Zohar, one of the primary sources of Kabbalah (Jewish mysticism), attributes holiness to the beard, specifying that hairs of the beard symbolize channels of subconscious holy energy that flows from above to the human soul. Therefore, most Hasidic Jews, for whom Kabbalah plays an important role in their religious practice, traditionally do not remove or even trim their beards.

Also, some Jews refrain from shaving during the 30-day mourning period after the death of a close relative, known in Hebrew as the "Sheloshim" (thirty).

Christianity

Jesus is almost always portrayed with a beard in iconography and art dating from the fourth century onward. In paintings and statues most of the Old Testament Biblical characters such as Moses and Abraham and Jesus' New Testament disciples such as St Peter are with beard, as was John the Baptist. John the Apostle is generally depicted as clean-shaven in Western European art, however, to emphasize his relative youth. Eight of the figures portrayed in the painting entitled The Last Supper by Leonardo da Vinci are bearded. Mainstream Christianity holds Isaiah Chapter 50: Verse 6 as a prophecy of Christ's crucifixion, and as so, as a description of Christ having his beard plucked by his tormentors.

In Eastern Christianity, beards are often worn by members of the priesthood and by monastics, and at times have been required for all believers; see Old Believers. Amish and Hutterite men shave until they are married, then grow a beard and are never thereafter without one, although it is a particular form of a beard (see Visual markers of marital status). Many Syrian Christians from Kerala in India wore long beards.

Nowadays, members of many Catholic religious communities, mainly those of Franciscan origin, use a beard as a sign of their vocation. At various times in its history the Catholic Church permitted and prohibited facial hair.[2] Some Messianic Jews also wear beards to show their observance of the Old Testament.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اللحية والدلالات الثورية

تعتبر اللحية لكثير من الحركات الثورية، منذ القرن الماضي مظهرا مكملا، فالشيوعيون واليساريون الراديكاليون، جعلوا اللحية جزء مهم من المظهر، كما يبدو على أرنستو شي غيفارا، وفيديل كاسترو.

يوجد مثل يوناني يقول: «هناك نوعان من الناس في هذا العالم بلا لحية: الطفل والمرأة».

أشهر الشخصيات الملتحية

  • النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين
  • المسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام
  • النبي موسى عليه السلام
  • النبي إبراهيم عليه السلام
  • أبي بكر الصديق رضي الله عنه
  • عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
  • عثمان ابن عفان رضي الله عنه
  • علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
  • محمد بن عبدالوهاب
  • عبدالعزيز بن باز
  • ناصر الدين الألباني
  • ابن عثيمين

غير مسلمة:


وصلات خارجية

هناك كتاب ، Shaving، في معرفة الكتب.


  1. ^ صحيح - غاية المرام/108
  2. ^ Catholic Encyclopedia entry