لبنى زيتون

لبني زيتون (و. ح. 1946 - ت. 12 أغسطس 2020)، هي شخصية شهيرة في الوسط الثقافي والأدبي المصري، ولها نشاط كبير في تأسيس نوادي الكتب وحضور الندوات الأدبية ومناقشة الكتب.

لبني زيتون

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

 
امضاء نجيب محفوظ

اتخذت لبنى زيتون، من الوسط الأدبي والقراءة عائلة موازية، لم تتزوج أو يكن لها أبناء أو أخوة، لكنها كانت أما لعدد كبير من الكُتاب، وكان الجميع أخوة لها، تدعم هذا وتؤازر تلك، شاركت في تأسيس العديد نوادي الكتاب، وكانت عضو فاعل بالكثير منها، والتي من أبرزها “مين بيقرأ إيه؟” و”ركن الياسمين”.

ورغم نجاحها وتميزها في مجال البرمجيات، وعملها في العديد من المؤسسات الكبرى محليا وعالميا، إلا أن القراءة بالنسبة لها كانت عالما آخر، فقد كانت قارئة دؤوبة، عاشقة للأدب بألوانه المختلفة، قرأت لأجيال مختلفة من الأدباء والمفكرين، وكانت حريصة على اقتناء الكتب بتوقيع مؤلفيها، ولديها روايات عديدة موقعة بخط يد نجيب محفوظ.

لا تترك لبنى زيتون، مناسبة لإسعاد الآخرين إلا وكانت أول المشاركين، فيقول الروائي أحمد القرملاوي لـ إعلام دوت كوم، أنها كانت شديدة الحرص على حضور المناقشات الأدبية، ودعم الكتاب بشكل غير عادي، حتى أنها أصرت على حضور إحدى مناقشات روايته “نداء أخير للركاب”، في إحدى ليالى الشتاء القارص رغم مرضها، رغبة منها في إسعاده بوجودها، واقتناء نسخ موقعة من الرواية لتهديها للآخرين، حتى أنها تعرضت للإغماء من شدة الإعياء، لافتا إلى أنها كانت حريصة على ألا تظهر ألمها حينما زارها بالمستشفى منذ أيام، وظلت تتحدث معه عن القراءة وتطمئن على الكُتاب.[1]


المصادر

  1. ^ "لبنى زيتون.. القارئة التي أبكى رحيلها الأدباء".
الكلمات الدالة: