كوموس (جون ملتون)

كوموس Comus هي قصيدة حب من تأليف جون ملتون التي تحكي قصة حب مثيرة بعيداً عن الاثارة الجنسية التي كانت تتصف بها كتابات ذلك العصر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التأليف

عام 1634 حانت أول فرصة ليبرز فيها جون ملتون ويذيع صيته، حين كلف بكتابه مسرحية ريفية يمثلها ممثلون مقنعون في الاحتفالات بتولية إرل يرد جووتر رئيساً "لمجلس الغرب". ولحن هنري لاوس الموسيقي التصويرية. أما شعر ملتون فكان مجهولاً أسم مؤلفه تواضعاً. وكان موضع ثناء وإطراء، إلى حد أنه حمل على الاعتراف بأنه مؤلفه. وأطراه سير هنري وتون قائلاً: في أغانيك وقصائدك رفة دورية (نسبة إلى الدوريين الذين غزواً بلاد الإغريق في القرن 12 ق.م.) لم أر لها مثيلاً في لغتنا حتى اليوم.


الحبكة

كان عنوان القطعة في الأصل "مسرحية في قصر لدلو" (في شروبشاير) أما اليوم فهي تسمى كوموس وقد مثلها اثنان من صغار النبلاء مع شقيقتهما، وكانت فتاة في ربيعها السابع عشر، من وصيفات الملكة هنريتا ماريا. وعلى الرغم من أن معظم المسرحيات كان شعراً مرسلاً غير مقفى، محشواً بالأساطير، فقد كانت زاخرة بالغناء العاطفي المرح والأناقة الرائعة الشجية: وتميزت ببراعة لم تتكرر في شعر ملتون فيما بعد وكانت الفكرة الرئيسية فكرة تقليدية: عذراء فاتنة، تتجول في الغابات على غير هدى، وهي تشدو: "بأغنيات ربما خلقت نفساً من تحت براثن الموت". [1]

ويدنو منها الساحر "كومس" ويقرأ عليها تعويذة حتى تتخلى عن عفتها، ويتوسل إليها أن تلهو معه، وقد تألقت نضارة وشباباً، فتدافع الفتاة، في فصاحة بالغة عن الفضيلة وضبط النفس و "الفلسفة السماوية"، وجرت كل الأبيات على خير وجه. فيما عدا قطعة ربما كانت مشئومة، إشارات إلى "الجمهورية"، كان من المحتمل أن يؤدي بهذا الجمع الحاشد المسرف النفور والاستياء:

  إذا كان لكل رجل منصف، يصيبه الآن الهزل والنحول تحت وطأة العوز قدر متواضع يليق به، من هذا الترف الفاخر الذي تنعم به الآن فئه قليلة في إسراف بالغ، لتوزعت كل خيرات الطبيعية توزيعاً عادلاً في أنصبة متساوية غير زائدة عن الحاجة، ولما اختزنت الطبيعة مثقال ذرة هذه الخيرات.  

كوموس ومسرحيات الماسك

فضية كاستل‌هيڤن

أحاطت المسرحية عاصفة من النقد، حيث إيرل كاستل‌هيڤن، صهر بريدكواتر، كان قد تورط في فضيحة لواط واغتصاب أعدم على إثرها. رأى بعض النقاد، أن المسرحية بتركيزها على العفة، تم تأليفها "لتطهير" عائلة إگرتون.[2] [3] [4] [5] [6] [7]

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  2. ^ Brested, Barbara. "Comus and the Castlehaven Scandal" Milton Studies 3 (1971), 201–224.
  3. ^ Creaser, John. "Milton's Comus: The Irrelevance of the Castlehaven Scandal." Milton Quarterly 4 (1987): 25–34.
  4. ^ Hunter, William B. Milton's Comus: Family Piece. New York: Whitson Publishing, Troy, NY: 1983.
  5. ^ Marcus, Leah. "The Milieu of Milton's Comus: Judicial Reform at Ludlow and the Problem of Sexual Assault." Criticism 25 (1983): 293–327.
  6. ^ Weitz (Miller), Nancy. "Chastity, Rape, and Ideology in the Castlehaven Testimonies and Milton's Ludlow Mask." Milton Studies 32 (1995): 153–68.
  7. ^ Flannagan, Roy. "The Riverside Milton" A Mask Presented at Ludlow-Castle, 1634.Ec."." (1998): 123–171.

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بكوموس (جون ملتون)، في معرفة الاقتباس.
اقرأ نصاً ذا علاقة في

كوموس (جون ملتون)