كولد كريم أو بعد التعريب الكريم البارد هو عبارة عن مستحلب يحوي على الماء وبعض المواد الدسمة المختلفة، وبشكل خاص شمع النحل[1]. واشتقت تسمية الكولد كريم من الإحساس بالبرودة الذي يمنحه عند استعماله على الجلد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استعمالات الكولد كريم

غالباً يستعمل الكولد كريم بشكل رئيسي للحصول على بشرة ناعمة، وللتخلص من بقايا مستحضرات التجميل[2].


الكولد كريم تاريخياً

كان جالينوس هو أول من اكتشف الكولد كريم، وقد كان عندها مزيجاً من الشحم والماء[3]، فهو مستحضر قديم جداً استعمل وما زال مستعملاً لأكثر من ألفين سنة.

وفي فرنسا مازال هذا المستحضر يدعى حتى الآن بـ cérat de Galien أي (شمع جالينوس)[4].

الصيغة الحديثة للكولد الكريم

العامل الاستحلابي في هذه الوصفة

العامل الاستحلابي في هذه الوصفة هو شمعات الصوديوم الذي سيتشكل من تفاعل الحموض الدسمة الموجودة في شمع النحل الأبيض مع بورات الصوديوم.

طريقة التحضير

يقطع أبيض البال ويوضع في جفنة معدنية على حمام مائي ثم يسخن للدرجة (44-52) م°، وبعد تمام الانصهار يضاف الشمع الأبيض ويستمر التسخين حتى نصل إلى الدرجة (61-65) م°، يضاف بعد ذلك زيت اللوز الحلو ويحتفظ بالمزيج في حمام مائي بدرجة حرارة تقارب الـ 70 م°.

يحل بعد ذلك بورات الصوديوم في وعاء آخر في ماء مقطر الورد، ومن ثم يسخن أيضاً إلى الدرجة 70 م° .

يضاف بعد ذلك المحلول الساخن إلى المزيج الزيتي بالتدريج ومع التحريك المستمر (وذلك بعد إخراجه من الحمام المائي)، ويستمر التحريك حتى تصل درجة الحرارة 45 م°، يضاف بعدها عطر الورد ويمزج جيداً للحصول على المستحضر النهائي.

المصادر

  • منشورات جامعة دمشق.

‏ ‏ ‏

الكلمات الدالة: