قضية بن علاء

قضية بينالا (فرنسية: affaire Benalla)، هي قضية سياسية وقضائية متورط فيها ألكسندر بن علاء، ضابط الأمن ونائب كبير موظفي الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون. في 18 يوليو 2018، تعرفت عليه صحفية لو موند في لقطات يظهر فيها شخص يرتدي قبعة الشرطة يضب متظاهراً شاباً أثناء مظاهرات يوم مايو 2018 بمناسبة عيد العمال.

قصر كونترسكارپ في پاريس، حيث وقع الاعتداء.

في أعقاب نشر التقرير، فتح المدعي العام في پاريس تحقيقاً أولياً في 19 يوليو حول "العنف، انتحال وظائف ضابط شرطة واستخدام شارات مخصصة للسلطات العامة". في 20 يوليو، أعلن الإليزيه أن بنالا يتم فصله. في 22 يوليو، وُضع بينالا قيد التحقيق الرسمي بتهمة إضافية وهي "اخفاء انتهاك السرية المهنية" وإخفاء إساءة استخدام صور من نظام المراقبة بالڤيديو". كشريك متواطئ، تم وضع ڤنسنت كريس، قيد التحقيق الرسمي، بالإضافة إلى ثلاثة ضباط شرطة لإرسالهم إلى بينالا، بطريقة غير قانونية، ڤيديو مراقبة. شككت بعض وسائل الإعلام السياسية الفرنسية في مسؤولية الإليزيه في القضية لإخفائها الظاهر للقضية عن المدعي العام.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

في 1 مايو 2018، أثناء وقعت أحداث عنف أثناء مظاهرات يوم مايو أدت إلى أضرار كبيرة واعتقال 283 شخص واحتجاز 109 في پاريس، بالإضافة لعدد من المصابين. أسفرت أعمال العنف، جزئياً، عن توقف تظاهر 1200 شخص من محتجي "الكتلة السوداء".[1]

ألكسندر بينالا (و. 8 سبتمبر 1991 في إڤرو) كان ناشطاً في الحزب الاشتراكي في مسقط رأسه بدائرة يور، قبل أن يعرض خدماته كحارس شخصي على الحزب الاشتراكي، والذي عينه ضمن فريق حراسة مارتن أوبري من 2008 حتى 2012. كُلف لاحقاً بحماية فرانسوا أولاند، وبعد فترة وجيزة أرنو مونتبورگ. بعد أسبوع من تكليفه، فُصل بعد أن تسبب في وقوع حادث سيارة وأراد الفرار من المكان. في أعقاب فصله، كان يقوم بحراسة الفنانين قبل أن ينضم إلى قوات تأمين إمانويل ماكرون، الذي دعمه مانيلا، أثناء حملته الرئاسية.[2][3] كما عمل برفقة نائب الحزب الاشتراكي پاسكال بواستار كمساعد برلماني غير مدفوع الأجر في 2012 ودخل بعض مناطق في قصر بوربون.[4]

من 2010 حتى 2013، بدأ بينالا في العمل كاحتياطي درك في يور تحت قيادة سباستيان لوكورنو، الذي كان في ذلك الوقت عضواً في الاتحاد من أجل حركة شعبية وعضواً في وزارة-وزير الزراعة في ذلك الوقت برنو لو مير. عُين لوكورنو ولومير وزيرين في الحكومة التي تشكلت في أعقاب انتخاب ماكرون، حيث كان لوكورنو وزير الدولة للبيئة، التنمية المستدامة والطاقة وأصبح لومير وزيراً للاقتصاد والمالية. لاحقاً دعم بيانلا لو مير في طلبه قيادة الحزب في انتخابات رئاسة الحزب 2014.[5] في 18 مارس 2016، تمت تبرئة بينالا من شكوى العنف التي قدمت ضده في بولون-بيلانكور في أغسطس 2015 من قبل امرأة ادعت أنها أصبحت غير قادرة على العمل لأكثر من 8 أيام نتيجة لذلك.[6]

ظهر اسمها عدة مرات في تسريبات البريد الإلكترني لماكرون 2017، المعروفة "بماكرون‌ليكس"، لحصوله على عدة أسلحة غير قاتلة ودروع مكافحة الشغب. عند طلبه مساعدة الإليزيه بصفته موظف أمن، مُنح بينالا ترخيص حمل سلاح من قبل شرطة پاريس في أكتوبر 2017.[4] أثناء حملة مارس 2017 في كاين، اتهم بدفع صحفي من پابليك سينات لخمسين متر واستيلاءه على شارته الصحفية، بعد أن تمكن من الاقتراب من ماكرون وأنصاره، بدون الإدلاء بأي تفسير.[7]


القضية

في 18 يوليو 2018، نشرت لوموند مقالاً يقول أن ألكسندر بينالا، الذي يعمل كضابط أمن للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أثناء حملة الانتخابات الرئاسية 2017 وتم توظيفه لاحقاً كنائب لكبير موظفي الرئيس، هو الشخص الذي بشاباً من عنقه أثناء مظاهرات يوم مايو قبل أن يضربه عدة مرات في ڤيديو تم تصويره عند قصر كونترسكارپ ونُشر على فيسبوك من قبل ناشط لو فرانس إنسوميز. في الڤيديو يظهر بينالا مرتدياً قبعة شرطي على الرغم من أنه ليس ضابط شرطة. تبعاً لپاتريك ستروزدا، فقط طلب بينالا إذناً بالإنضمام للشرطة في يوم مايو كي يتعرف على كيفية ادارة المظاهرات الضخمة. بعد ذلك عرف سترزودا أن بينالا ظهر في الڤيديو، اعترف بينالا أنه ذلك الشخص الذي ظهر في الڤيديو، لاحقاً في أستراليا أخبر سترزودا ماكرون بالوضع. نتيجة لذلك، تم إيقاف بينالا بصفة مؤقتة من 4 إلى 19 مايو قبل إعادة تكليفه ضم أمن الأحداث في قصر الإليزيه، والذي يشمل احتفالات فوز المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العالم 2018 قبل أيام من نشر التقرير.[8] إلا أن هذه المزاعم كانت محل تساؤل الصحفيين الذين كشفا عن الصور بعد اعادة التكليف المفترضة للوفد المرافق لماكرون.[9] في ڤيديو ثاني، ظهرت زاوية مختلفة للحادث، وتم نشره على تويتر في 19 يوليو، يظهر بينالا يمسك بامرأة من عنقها ويجرها بعيداً قبل أن يتجه نحو متظاهر آخر.[4]

كان بينالا برفقة ڤينست كراس، درك احتياطي تم تكليفه من قبل لا ريپبليك أون مارش!، الذي كان أيضاً ضابط أمن لمكارون أثناء حملته الرئاسية 2017. حصل كراس، مثل بينالا، على إيقاف 15 يوم لتورطه في مظاهرات يوم مايو، وظلت موظفاً من قبل الحزب،[4] لكنه على غكس بينالاً أنها "أي تعاون" مع المكتب الرئاسي.[10] شخص ثالث، فيليپ ميزرسكي، والذي تم التعرف عليه؛ وهو عضو في قسم النظام العام والمرور في پاريس وكان مسئولاً عن الإشراف على دور بينالا "كمراقب" لكنه لم يحاول إيقاف بينالا عن الهجوم على المتظاهرين.[11]

في 19 يوليو، أعلن النائب العام في پاريس عن فتح تحقيقاً مبدئاً في حوادث "العنف، انتحال مهام ضابط شرطة واستخدام شارات مخصصة للسلطات العامة" تخص ألكسنر بينالا.[12] في اليوم نفسه تم الاستماع لشهادة سترزودا في التحقيقات.[13] كما أعلن وزير الداخلية گرار كولوم أنه عرض القضية على المفتشية العامة للشرطة الوطنية وأن التقرير الصادر عنها سينشر على العامة،[14] حيث أنها الجهة المكلفة بالتحقيق في كيفية السماح لبينالا وكراس بالمشاركة في الإشراف على المظاهرات برفقة الشرطة. واعترفت وزارة الداخلية بعدم اتخاذ أي قرار ضدهما في 1 مايو على الرغم من معرفتها بالحادث،[4] وكشف فرانس إنتر عن أن كولومب نفسه كان على علم بحادث 2 مايو قبل أن يتخذ الإليزيه قرار إيقاف بينالا في 3 مايو.[15]

في 20 يوليو، أعلن الإليزيه قيامه باجراءات فصل بينالا في أعقاب اكتشاف "حقائق جديدة" في القضية المتعلقة بإيقاف ثلاث ضباط شرطة- لوران سيمونين، مكسينس كروسا، وجان-إيڤ اونو- لتمريرهم لقطات المراقبة لبينالا، مما يساعده في الدفاع عن نفسه فيما وصفه كولومب بأنه "انتهاكاً خطيراً محتملاً للأخلاق".[16]

ألكسندر بن علاء

وُلد ألكساندر بن علاء أو "ألكساندر بنالا" لعائلة مغربية، في 8 سبتمبر 1991 في مدينة إيفرو. أمضى طفولته في الضواحي المصنفة كحساسة. في عام 2006، عندما كان في سن الرابعة عشرة، تقدم بطلب للحصول على معسكر للمراقبة لمدة ثلاثة أيام في دائرة حماية الشخصيات المهمة. أكمل دراسته الثانوية في مدرسة أوگستين فريسنل الثانوية في بيرناي (أور)، حيث كان متدرباَ. لعب الرگبي في فريق UNSS. في عام 2009، التحق بكلية القانون في جامعة روان نورماندي وحصل على الشهادة في عام 2013. وفي نفس العام، التحق بدرجة الماجستير في الإدارة، وتخصص في "السلامة العامة".

في عام 2010، بدأ التدريب كحاكم احتياطي للمواطنين تحت قيادة قائد الفصيل سيباستيان لوكورنو، الذي أصبح فيما بعد وزيراً للدولة لوزير التحول الإيكولوجي والتضامن في حكومة إدوارد فيليب، ويقع المعهد الوطني للدراسات العليا للأمن والعدل داخل أسوار المدرسة العسكرية في باريس.

تدرب على الأمن السياسي بإدارة إريك بلومر، المدير الوطني لحزب خدمة الحزب الاشتراكي، وأصبح عضواً في عام 2010 في حركة الشباب الاشتراكي ، ثم عمل من عام 2011 لصالح خدمة الحزب، حتى لو كان لديه مسؤوليات صغيرة جداً، وخلافا لما سيظهر لاحقاً. لم يكن لأليكساندر بينالا في الواقع أي أثر على سلامة مارتين أوبري أثناء انتخابات عام 2011، ولا على المرشح فرانسوا هولاند أثناء الانتخابات الرئاسية لعام 2012، لكنه كان بالفعل سائق أرنو مونتبورج، وزير الانتعاش. ويقول الأخير أنه فصله بعد أن تسبب في حادث سيارة في حضوره وأراد الهروب.

من عام 2013 إلى عام 2015، كان ألكسندر بينالا على اتصال مع المحامي كريم عشوي، الذي أنشأ لتوه جمعية الدفاع القضائي عن المسلمين، دون أن يصبح "حارس شخصي". سعى في عام 2013 وفي عام 2016 وأيضاً في عام 2017، في وقت الانتخابات الرئاسية، إلى الحصول على رخصة لحمل سلاح من وزارة الداخلية، التي رفضت في كل مرة لأنه "لم يستوف الشروط المطلوب: التعرض لمخاطر استثنائية من الأذى لحياة المرء. لكنه سيحصل على رخصة لحمل أسلحة مقر الشرطة في 13 أكتوبر 2017، بمجرد توليه منصبه في الإليزيه.

في مارس 2015، شارك ألكسندر بينالا في دورة تدريبية للمعهد الوطني للدراسات العليا للأمن والعدل في شابة إقليمية. وفي يوليو 2016، أصبح "مستشارًا للشباب والضواحي" مع جان مارك مورمك، المندوب المشترك بين الوزارات لتكافؤ الفرص في ما وراء البحار الفرنسية.

اقترب ألكسندر بنالا من إيمانويل ماكرون، الذي بدأ في ملاحظة سلوكياته العنيفة وإرادته في أن يكونوا أكثر تدرجًا نحو الأعلى مما هو عليه: وفي نوفمبر 2016، هدد مدير غرفة استأجرها حزب الجمهورية إلى الأمام بجعله يعتقد أنه مسلح، لأن الرجل رفض دخول بنالا المبنى لأنه ليس لديه أي موقع رسمي داخل الحزب السياسي.

في 5 ديسمبر 2016، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان ترشيح إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017، تم تعيينه كمدير للأمن في حزب الجمهورية إلى الأمام لإضفاء صبغة رسمية على وضعه وهو مسؤول بشكل خاص عن حماية المرشح خلال الاجتماعات ورحلات الحملة الأخرى.

بعد فوز الأخير، انضم إلى الإليزيه كمسؤول عن المهمة في الحكومة الرئاسية برئاسة المحافظ باتريك سترزودا، وأصبح واحدا من عشرة نواب لرئيس الأركان فرانسوا كزافييه لاوخ، حيث يلعب دور التنسيق بين مختلف الإدارات المسؤولة عن أمن الرئيس. في الإليزيه، يحيط نفسه بمجموعة من الجنود، الملقب بـ "فرقة ألكسندر"، بما في ذلك كريستيان جويدون، بيير إيف باراتييه وفينسينت كراس. بناء على طلب من الرئيس ، يتحمل مسؤولية الأمن الخاص للرئيس. في عام 2017، تم طرده بناء على طلبه من الاحتياطي التشغيلي ليعاد إلى منصبه، برتبة مقدم، على سبيل المثال.

ظهر اسم بن علاء في الساحة السياسية الفرنسية في أعقاب ظهور تسجيلات فيديو توثق اشتراكه في ضرب متظاهرين أثناء احتجاجات عيد العمال صيف 2018، منتحلاً صفة شرطي، وكان وقتها مراقباً إلى جانب قوات الأمن المنتشرة. عُزل بن علي بعد أن انتشرت القضية في الأوساط السياسية والإعلامية في فرنسا.


في 17 يناير 2019، نشرت صحيفة لو فيگارو إن السلطات الفرنسية وضعت ألكسندر بن علاء، الحارس السابق للرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون، رهن الاعتقال، والتحقيق معه جار في سوء استخدامه جوازات سفر دبلوماسية.[17]

وقد فتح مكتب المدعي العام في فرنسا تحقيقاً ضد بن علاء في 29 ديسمبر 2018، في قضية "الاستخدام دون سند قانوني" للوثائق الدبلوماسية و"استغلال الثقة". وبحسب المحققين، فقد استخدم الموظف السابق في قصر الإليزيه، بعد طرده، هذه الوثائق حوالي 20 مرة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Julia Pascual; Cécile Bouanchaud; Pierre Bouvier (1 May 2018). "1er Mai : 109 personnes en garde à vue après les violences en marge du cortège parisien". Le Monde. Retrieved 20 July 2018.
  2. ^ Jean-Michel Décugis; Myriam Encaoua; Quentin Laurent (20 July 2018). "Alexandre Benalla, itinéraire d'un impulsif". Le Parisien. Retrieved 20 July 2018.
  3. ^ "Ce que l'on sait de l'affaire Benalla". L'Express. Agence France-Presse. 20 July 2018. Retrieved 20 July 2018.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Enquête, profil du suspect, réactions politiques… ce que l'on sait de l'affaire Benalla". Le Monde. 19 July 2018. Retrieved 20 July 2018.
  5. ^ Alain Auffray (20 July 2018). "Quand le gendarme Benalla officiait sous les ordres de Lecornu". Libération. Retrieved 20 July 2018.
  6. ^ Anne Vidalie; Claire Hache; Benoist Fechner; Laurent Léger (20 July 2018). "Benalla, jugé pour violences et relaxé en 2016". L'Express. Retrieved 20 July 2018.
  7. ^ "Vidéo. Affaire Benalla : un précédent qui aurait dû alerter". Public Sénat. 19 July 2018. Retrieved 20 July 2018.
  8. ^ Ariane Chemin (18 July 2018). "« Le Monde » identifie, sur une vidéo, un collaborateur de Macron frappant un manifestant, le 1er mai, à Paris". Le Monde. Retrieved 20 July 2018.
  9. ^ Emmanuel Fansten; Ismaël Halissat (20 July 2018). "Affaire Benalla : ces photos qui contredisent l'Elysée". Libération. Retrieved 23 July 2018.
  10. ^ Marie-Alix Dagry (19 July 2018). "Affaire Benalla : Vincent Crase à son tour placé en garde à vue". Le Figaro. Agence France-Presse. Retrieved 20 July 2018.
  11. ^ "Garde à vue, procédure de licenciement, commission d'enquête : retrouvez le suivi de l'affaire Benalla". Le Monde. 20 July 2018. Retrieved 23 July 2018.
  12. ^ "Violences sur un manifestant : le parquet ouvre une enquête visant un collaborateur de Macron". Le Monde. 19 July 2018. Retrieved 20 July 2018.
  13. ^ "Affaire Benalla : le directeur de cabinet du président Macron a été entendu jeudi comme témoin". Europe 1. Agence France-Presse. 20 July 2018. Retrieved 23 July 2018.
  14. ^ Hugo Wintrebert (19 July 2018). "Affaire Benalla : l'exécutif à la peine". Le Monde. Retrieved 20 July 2018.
  15. ^ Cyril Graziani; Yaël Goosz (20 July 2018). "INFO FRANCE INTER. Affaire Benalla : le ministre de l'Intérieur, Gérard Collomb, savait dès le lendemain des faits". franceinfo. France Inter. Retrieved 20 July 2018.
  16. ^ "L'Élysée engage la procédure de licenciement d'Alexandre Benalla". Le Figaro. 20 July 2018. Retrieved 20 July 2018.
  17. ^ "الحارس السابق للرئيس الفرنسي يقبع وراء القضبان". روسيا اليوم. 2019-01-17. Retrieved 2019-01-17.

وصلات خارجية