قاعدة الوطح الصاروخية

قاعدة الوطح الصاروخية، هي قاعدة صواريخ في منطقة الوطح على بعد 201 كم من العاصمة السعودية الرياض. تم رصد القاعدة عن طريق صور ساتلية التقطت في يوليو 2013.

خريطة توضح موقع قاعدة الوطح الصاروخية، السعودية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

في 10 يوليو 2013 ذكرت صحيفة تليگراف البريطانية في مقال نشره كولن فريمن عن تحليل خبراء من شركة جينز إنتليجنس رڤيو، وهي مؤسسة متخصصة في الأبحاث العسكرية، لصور التقطتها الأقمار الصناعية، كشفت عن قاعدة صواريخ أرض-أرض بمنطقة الوطح في عمق الصحراء السعودية، قادرة على استهداف إيران وإسرائيل. ورصد المحللون الذين فحصوا الصور إثنتين من منصات إطلاق الصواريخ ووجدوا عليها علامات تشير إحداها إلى الشمال الغربي نحو تل أبيب والمنصة الثانية إلى الشمال الشرقي باتجاه طهران.[1]

وبحسب فريمن فإن هذه المنصات هي جزء من الترسانة العسكرية في السعودية وهي محملة بصواريخ يصل مداها بين 2400-4000 كم. وبحسب فريمن أيضاً، فإن هذه القاعدة العسكرية تقع في منطقة الوطح وتبعد 201 كيلومتراً عن الرياض، وتم الكشف عنها خلال مشروع أجرته شركة جينز إنتليجنس رڤيو خلال تقيمها لقدرات السعودية العسكرية. وأضاف فريمن أن هذه الصورايخ الصينية الصنع لا يمكن تشغليها عن بعد ويجب أن توجه نحو الهدف.[2]

ولم يتسن الحصول على أي استفسارت من موظفي السفارة السعودية في لندن، كما أن السفارة الاسرائيلية قالت "إن ليس لديها أي تعليق حول هذا الموضوع". وأضاف كاتب المقال أن هذه القاعدة بنيت خلال السنوات الخمس الأخيرة (من 2008)، مما يعكس النظرة الثاقبة والتفكير الاستراتيجي السعودي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر في منطقة الخليج.

وأضافت الصحيفة أن "منصتي الصواريخ الباليستية صُممتا للترسانة السعودية من الصواريخ التي تُطلق من شاحنات، ويصل مداها إلى ما يتراوح بين 2400 كم و4000 كم القاعدة. ويعتقد المحللون أن السعودية تعكف حالياً على تطوير صواريخها، على الرغم من أن منظومة صواريخها الباليستية دي‌إف-3، وهي صواريخ صينية الصنع ويعود تاريخها إلى عقد الثمانينات من القرن العشرين، وهي قادرة على حمل سلاح نووي.[3]

تعمل القاعدة كمنشأة للتدريب واطلاق الصواريخ الصينية الصنع التي تم تخزينها في صومعة تحت الأرض في التلال الصخرية ولا يمكن تشغيلها عن بعد وتحتاج إلى توجيهها إلى الهدف قبل إطلاقها. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس تحرير المجلة روبرن مانكس قوله "إن تقييمنا يشير إلى أن هذا القاعدة تعمل بشكل كامل أو جزئي مع منصات إطلاق موجهة إلى اسرائيل وإيران، ونحن لسنا على يقين من أنها موجهة تحديداً إلى تل أبيب أو طهران، ولكن في حال كانت معدة للإطلاق نتوقع أن تستهدف المدن الكبرى".


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Saudi Arabia 'targeting Iran and Israel with ballistic missiles". تليگراف. 2013-07-10. Retrieved 2013-08-21.
  2. ^ "ديلي تلغراف: صواريخ سعودية مصوبة باتجاه ايران واسرائيل". بي بي سي. 2013-07-11. Retrieved 2013-08-21.
  3. ^ "بحسب صور للأقمار الاصطناعية صواريخ سعودية باليستية موجهة نحو إسرائيل وإيران". جريدة السياسة. 2013-07-12. Retrieved 2013-08-21.