فرس النبي (حشرة)

(تم التحويل من فرس النبي)

فرس النبي أو السرعوف Mantis من الحشرات ، وأصل كلمة Mantis في اللغة الإغريقية تعني "النبي" من مزايا السرعوف أنه يتغذى فقط على الحشرات مما يجعله أفضل حارس للمزارع من هجوم الحشرات وخاصة الجراد ، والسرعوف يهجم على أي حشرة تتحرك أمامه ينقض على الحشرات بالكلابتين القويتين ويسرع في إلتهامها فهو لا يتوقف عن الأكل ، ويكون أكثر نشاطاً خلال فصل الصيف حيث تكثر الحشرات الضارة بالمزارع لذلك يعتبر السرعوف أفضل وسيلة للتخلص من الحشرات دون أي ضرر على النباتات .

Mantodea
Temporal range: 145–0 م‌س
Cretaceous - Recent
Mantis-greece-alonisos-0a.jpg
Giant African Mantis, Sphodromantis viridis
التصنيف العلمي
Domain:
مملكة:
Phylum:
Class:
Subclass:
Infraclass:
Superorder:
Order:
Mantodea
الفصائل

Chaeteessidae
Metallyticidae
Mantoididae
Amorphoscelididae
Eremiaphilidae
Hymenopodidae
Liturgusidae
Mantidae
Empusidae

Mantide religiosa Marius 050925.jpg
سرعوف الورقة الميتة ، مثال مدهش على التخفي


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوصف

 
The "Ghost Mantis" Phyllocrania paradoxa is distinctively cryptic.
 
The foreleg modifications

فرس النبي، حشرة ضخمة نسبياً، تنتمي إلى فصيلة السرعوفيات Mantidae، شكلها أسطواني متطاول، يراوح طولها بين 25مم و102مم. يبلغ عدد أنواعها نحو 2000نوع، منتشرة في المناطق الحارة أو المعتدلة من جميع أنحاء العالم. تمتاز بلونها الأخضر أو البني، أما الأنواع الاستوائية فهي برّاقة زاهية الألوان. زوائد جسمها ورقية الشكل، تبدو شبيهة بالأزهار أو الأوراق أو أجزاء أخرى من النبات، مما يساعد على التمويه والتخفّي عن أعدائها.

 
فرس النبي.

رأسها صغير مثلثي الشكل، حر الحركة في جميع الاتجاهات، مزوّد بعينين مركبتين وثلاث عيون بسيطة، قد تفقد في بعض الأنواع. قرون الاستشعار خيطية وقصيرة نسبياً، وأجزاء فمها قارضة.

أما الصدر فمؤلف من ثلاثة أقسام متمايزة: صدر أمامي طويل ضيق ومستطيل، وصدران صغيران متوسط وخلفي. لها شفعان من الأجنحة: أماميان متصلبان وضيقان، وخلفيان عريضان وشفافان وينطويان بثنيات طولية، وغالباً ما تكون الأنثى ضامرة الأجنحة. والصدر مزود أيضاً بثلاثة أشفاع من الأرجل: الأمامية منها قانصة وذات حرقفة طويلة، شائكة الفخذ والساق لتسهيل عملية القبض على الفريسة، أما شفعا الأرجل الوسطى والخلفية فهما متحوِّران للمشي.

البطن مؤلف من عشر حلقات، للأخيرة منها قرون شرجية مؤلفة من عدة عقل، وللذكر مجسات شرجية، وأعضاء التناسل الخارجية في الذكر غير متماثلة الجانبين، ويختفي عضو السفاد الذكري تحت القطعة البطنية العاشرة. أما في الأنثى فجهاز وضع البيض ضامر إلى حد ما ومغطى بالقطعة البطنية للحلقة البطنية السابعة.

يُمَهَّد للسفاد عادة بالغَزَل، مما يتيح للذكر تحاشي مهاجمة الأنثى الأكبر حجماً له، وينقل الذكر (حاملَ النطاف spermatophore) في أثناء السِّفاد، إلى الأنثى. وقد تهاجم الأنثى الذكر في أثناء السفاد أو بعده وتلتهمه. ولدى وضع الأنثى بيضها، الذي قد يبلغ نحو 200بيضة، تفرز الغدد الملحقة بالجهاز الأنثوي إفرازات رغوية تؤلف حين جفافها محفظة واقية للبيض تلصقها بسوق الأعشاب أو بالأغصان.

نمو السراعيف تدريجي، يمر بالمراحل الآتية: البيضة، الحوريَّة، الحشرة الكاملة، تنتقل الحوريات من طور إلى آخر بالانسلاخ. ويراوح عدد الأطوار بين 3و12طوراً بحسب الأنواع. ويوجد عادة جيل واحد أو جيلان للسرعوف في العام الواحد.

الوضع المألوف للسرعوف أن يكون جسمه مرتفعاً بعض الشيء عما يستند إليه، ورجلاه الأماميتان مضمومتان بعضهما إلى بعض وكأنه في موقف صلاة، إلا أن وضعه هذا ليس إلا وسيلة تربص للانقضاض على الفريسة.


التغذية

السراعيف حشرات مفيدة لأنها تتغذى بكثير من الحشرات الضارة والمفصليات الصغيرة والديدان، ويبدو أنها لا تعمد إلى الاصطياد والقنص إلا إذا كانت جائعة. وتتغذى الحوريَّات بحشرات القمل النباتي والمن، أما البالغات فتتغذى بالذبابات الكبيرة والعناكب والنمل والزنابير والنطَّاطات والخنافس والمتعضّيات الأخرى، بما في ذلك السراعيف الصغيرة.

تستخدم السراعيف في المقاومة الحيوية، وقد تم إدخال بعض الأنواع المفترسة للحشرات الضارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1899 بغرض المقاومة الحيوية لبعض أنواع الحشرات الضارة بالنبات، وهي حشرة منتشرة اليوم في شرقي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

ومن أشهر الأنواع المنتشرة في بعض البلاد العربية السرعوف المتعبد Mantis religiosa.[1]

التخفي

 
Species in genus Choeradodis have laterally expanded thoraxes for leaf mimicry.

حبكة الخديعة في سلوك فرس النبى هذه، والتى هى ليست بفرس لأى نبى، ولا حتى «جمل اليهود» كما يسميها غيرنا. فاسمها الذى تشير إليه المراجع العلمية هو السرعوف المتعبد Praying Mantis، والذى لا عبادة له إلا الافتراس، وبأكثر الطرق مكرا ووحشية بين طائفتها من الحشرات آكلة اللحم التى تضم ألفا وثمانمائة نوع، ويشيع لدينا منها ذلك النوع ذو اللون الأخضر الفستقي![2]

يظل السرعوف لاطيا على غصن أخضر، يكاد لا يبين لفرط تماهيه مع لون وهيئة الغصن، وهو في وقفته وضم رجليه الأماميتين المرفوعتين المثنيتين يبدو متعبدا خاشعا، لكنه في حقيقته لا يكون إلا متخذا وضع التأهب للقنص، وهو لا يغيِّر هذا الوضع إلا بذلك التدوير المستمر لرأسه المثلثة المتلصصة، والميل بتواتر إلى الأمام وأسفل تعديلا لوضع الهجوم الذى كنا نحسبه صلاة، وما إن تستقر بقربه حشرة حتى ينقض عليها بسرعة البرق، يطبق عليها بأشواك قوادمه التى كنا نظنها مضمومة تبتهل في العبادة، وما هي إلا قناصة تهتبل فرص الافتراس، وعلى غير معتاد الأمور حتى لدى الوحوش الكبار، لا ينتظر السرعوف موت فريسته ليلتهمها دون إيلامها، بل يسارع في تفسيخها وأكلها وهى حيَّة. تصارع عبثا للنجاة!

أما وحشية السراعف الأفظع، فلا تتجلَّى إلا في لحظات الحب، ولا يكون ضحيتها إلا المحبوب! فإناث السراعف دائما أكبر حجما من الذكور. وعند التزاوج يتسلل الذكر مقتربا من الأنثى في حذر شديد، لعله حذر تاريخى موروث في جيناته، وبوثبة بارعة كأنه يعبر دائرة النار ينجح في امتطائها، لكن براعته هذه تتبخر عندما تدير رأسه نشوة الحب، وبالتفاتة صغيرة، خاطفة، تنقض رأس الأنثى على رأس ذكرها، وتقضمه!

ثم إن السرعوفة المتوحشة لا تُنزل عنها سرعوفها مأكول الرأس لتكمل التهامه، بل تترك جسده يمنحها أقصى ما يختزنه من جينات ونشوة الخِصب، لأن خسارة الرأس لا تحبط فعل الوصال الجسدى في ذكور هذه الحشرات، ويفسر العلماء ذلك بأن غياب الرأس الذى هو مستقر المراكز العصبية الكابحة، يُمدِّد ذروة النشوة ويطيل انخراط جسد الذكر في فعل الحب إلى انتهاء مخزونه من الخصوبة والحياة، وما إن يستنفد الجسد الذكرى هذا المخزون، حتى تطرحه عن ظهرها السرعوفة المُترعة بنشوات الحب ورى الإخصاب، ويكون جوعها إلى وجبة مشبعة من البروتين في أوجه، فتكمل أكل حبيبها مقضوم الرأس. في نهم!

توحُّش الكائنات له دوافع غريزية. وأقصى ما وصل إليه العلم في تفسير سلوك هذه السراعف وما شابهها، هو مفهوم «برامج الجينات»، التى تدفع هذه الكائنات لسلوك يعزز استمرار جنسها واصطفائها الوراثى، لتبقى وتُثرى التنوع الحيوى الذى يكفل استمرار وسلامة الحياة على الأرض، وهو أمر يرى فيه مثلى نوعا من الرسائل الكاشفة لأخطائنا في حق الحياة والأحياء، ومنها ميل البشر للخداع، وأبشع أنواع الخداع في ظنى هو خداع النفس والناس باسم الدين.

التكاثر وتاريخ الحياة

 
A recently laid mantis ootheca
 
In some species of mantis, nymphs survive with the help of ant mimicry


السلوك

 
Polyspilota aeruginosa, common name "Madagascan Marbled Mantis", is shown grooming its antenna.
 
The ootheca of Tenodera sinensis, the Chinese mantis, تباع تجاريا بغرض التحكم في الآفات


انظر أيضاً

المصادر

  • Tree of Life - Mantodea
  • Klausnitzer, Bernhard (1987). Insects: Their Biology and Cultural History. Unknown. ISBN 0-87663-666-0.
  • O'Toole, Christopher (2002). Firefly Encyclopedia of Insects and Spiders. Firefly. ISBN 1-55297-612-2.
  • Checklist of Mantodea originally compiled by the Los Angeles County Museum

المصادر

وصلات خارجية

معرض الصور