فرانك ج. وايزنر

فرانك جورج وايزنر، الثاني Frank George Wisner II (ولد 2 يوليو 1938) هو رجل أعمال ودبلوماسي سابق أمريكي. وهو ابن فرانك وايزنر، أحد مؤسسي وكالة المخابرات المركزية. ويشار إليه بالبنان كأحد أهم السفراء الواقعيين في عهد الامبراطورية الأمريكية (1960-2000).

فرانك ج. وايزنر. مصدر الصورة: النيويورك تايمز[1]

وفي 31 يناير 2011، أُرسله إلى مصر الرئيس باراك اوباما للتوصل إلى حل للاحتجاجات المصرية العارمة على النظام التي اجتاحت مصر.[2] وقد قال متحدث باسم البيت الأبيض أن وايزنر لديه خبرة واسعة بالمنطقة ولذلك لديه علاقات وثيقة مع العديد من المصريين داخل وخارج الحكومة. وأفادت النيويورك تايمز أنه صديق شخصي للرئيس المصري حسني مبارك.[3]

وفي 5 فبراير، أعلن فرانك وايزنر أن على الرئيس حسني مبارك أن يشرف على التغييرات الكفيلة بحل الأزمة في مصر.

كان وايزنر لأكثر من عقد وحتى وقت قريب نائب رئيس مجلس ادارة أمريكان إنترناشيونال گروپ، أثناء انهيار تلك الشركة التي كانت قلب الانهيار الاقتصادي في الأزمة الاقتصادية العالمية والتي اضطرت الحكومة الأمريكية لإقالة عثرتها بضخ 90 بليون دولار. وقد تقاعد من هذا المنصب في 13 فبراير 2009، حسب مذكرة داخلية في AIG أصدرها إدوارد ليدي، كبير الضباط التنفيذيين. وأثناء عمله في AIG، فقد كلفه الرئيس الأمريكي جورج و. بوش كمبعوث خاص إلى مجموعة الترويكا للمباحثات الخاصة بالوضع المستقبلي لكوسوڤو.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

 
فرانك وايزنر الأب، أحد مؤسسي CIA.

ولد وايزنر في نيويورك في 2 يوليو 1938. أبوه فرانك وايزنر كان أحد مؤسسي وكالة المخابرات المركزية ومدير عملياتها الخاصة، واشتهر بالمغامرة ويتهمه البعض بعدم الاتزان عقلياً. مغامرات الأب تضمنت انقلاب گواتيمالا المضاد للشيوعية عام 1954. إلا أن الأب أصيب بانهيار عصبي عقب احباط السوڤيت الثورة المجرية في 1956، ولم يشفى منها، حتى انتحر في 1965.

درس فرانك الإبن في مدرسة وودبري فورست، ثم جامعة پرنستون، حيث تعلم اللغة العربية، وتخرج في 1961. ثم التحق بوزارة الخارجية الأمريكية كدبلوماسي في ديسمبر من ذلك العام.


سيرته العملية

عمل في الجزائر في أوج حرب الجزائر ثم في ڤيتنام في قمة حرب ڤيتنام.

في 1976، في بداية ادارة كارتر، خدم تحت سايروس ڤانس كنائب الأمين التنفيذي لوزارة الخارجية. وبين مناصبه الخارجية، عمل وايزنر سفيراً للولايات المتحدة إلى زامبيا (1979-82). وكانت زامبيا آنئذ مركز العمل الثوري ضد نظم الأپارتهايد في كل من روديسيا الجنوبية وجنوب أفريقيا. ويقول عنه وزير زامبي أنه دوماً من الأسهل الموافقة على ما يقول وايزنر بدلاً من أن يظل اللقاء منعقداً لأربعة أيام متواصلة.

ثم شغل منصب سفير الولايات المتحدة إلى مصر (1986-91). في أعقاب أكيلي لاورو وإهانة ڤليوتيس لمبارك. في 86 قام أبو غزالة بنجدة العراق. 87 العراق، آخر 87 وأول 88 الانتفاضة الأولى 89 عادت مصر إلى الجامعة العربية بفضل صدام مع سقوط حائط برلين، في ديسمبر زار حسني دمشق ، أثناء غزو بنما. 89 تشكيل الاتحاد العربي المشترك 90 أزمة النعوش الطائرة - تحجيم العراق في فبراير 90: راديكالية أفكار صدام أخافت حسني أغسطس 90: غزو الكويت ، فرقة 21 ، 4 المدرعتين (طنطاوي مدير عمليات، محمد على بلال ثم صلاح حلبي قائد القوات في حفر الباطن)


ولاعتياده المهام في الأوضاع الفوضوية، فأثناء ادارة بوش الأب، أُرسِل وايزنر إلى الفلبين، عام 1991، إثر الاطاحة بفرديناند ماركوس لتوطيد حكم كورازون أكينو، حيث أحبط عدة محاولات انقلاب من جماعات متمردة في الجيش الفلبيني. وقد كان مكتبه في المقر السابق للحاكم العام الأمريكي للفلبين. وكثراً ما كان يأخذ ضيوفه إلى الڤـِراندا المطلة على خليج مانيلا، حيث يحاضر ضيوفه، وهو يدخن السيگار، حول تاريخ الفلبين من الحرب الفلبينية الأمريكية.

ثم شغل منصب سفير الولايات المتحدة إلى الهند، 1994-97.

بعد تقاعده من العمل الحكومي انضم وايزنر إلى مجلس ادارة احدى الشركات التابعة لشركة إنرون، المضاربة على الطاقة. ويجلس أيضاً في مجلس ادارة هاكلويت وشركاه، شركة التحقيقات الصناعية البريطانية.

وقبل غزو العراق شارك فرانك وايزنر زميله السفير إدوارد جرجيان في التحذير، علناً، من غزو العراق. وفي أواخر 2002، شارك في رئاسة مجموعة عمل مستقلة، مع جيمس بيكر، طورت نموذجاً لدور الولايات المتحدة في العراق بعد الغزو، في حال ما حدث غزو. وقد تضمنت توصياتهم المنشورة: إرساء القانون والنظام من خلال اعادة تدريب الجيش العراقي، التركيز على توزيع المعونات الإنسانية وإعادة تأسيس الخدمات الحيوية، وأهمية تجنب تعيين قادة المعارضة العراقيين العائدين من المنفى في مناصب نافذة في الحكومة الجديدة.[4]

وايزنر عضو في المجلس الاستشاري في الشراكة من أجل أمريكا آمنة، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لاعادة تشكيل المركز ثنائي الأحزاب في الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية. كما يجلس في المجلس الاستشاري في شبكة الأمن القومي، وفي مجلس اللاجئون الدوليون.[5] وحالياً هو عضو في مجلس ادارة شركة EOG Resources Inc.

دوره في الأزمة المصرية 2011

في 31 يناير 2011، أُرسله إلى مصر الرئيس باراك اوباما للتوصل إلى حل للاحتجاجات المصرية العارمة على النظام التي اجتاحت مصر.[2] وقد قال متحدث باسم البيت الأبيض أن وايزنر لديه خبرة واسعة بالمنطقة ولذلك لديه علاقات وثيقة مع العديد من المصريين داخل وخارج الحكومة. وأفادت النيويورك تايمز أنه صديق شخصي للرئيس المصري حسني مبارك.[3]

وفي 5 فبراير 2011، ذكر وايزنر أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة متحدثا من واشنطن، "نحتاج لتحقيق إجماع وطني بشأن الشروط المسبقة للخطوة التالية يجب أن يبقى الرئيس في المنصب لتوجيه هذه التغييرات"، وهو الذي أمضى ستين عاماً في خدمة هذا البلد. وفق ما نقلته وكالة رويترز. وأشار إلى أن المخاطر لا تزال محدقة "ولكن طريقاً قد انفتح."

حياته الشخصية

وايزنر تزوج مرتين، وكلتاهما كانتا سيدات فرنسيات. زوجته الحالية، المنفصلة عنه، هي كرستين ده گناي (الزوجة السابقة ل: پال ساركوزي وزوجة أبي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي)، ولهم أربع أطفال. لا يحب الأضواء ويدرس مواضيعه جيداً وبعمق.

الهامش

  1. ^ "Frank Wisner, the Diplomat Sent to Prod Mubarak". New York Times. 02 Feb 2011. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help)
  2. ^ أ ب "Egypt protests - Monday 31 January". The Guardian. 31 Jan 2011.
  3. ^ أ ب "Obama Urges Mubarak Not to Run Again". New York Times. 01 Feb 2011. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help)
  4. ^ "Guiding Principles for U.S. Post-Conflict Policy in Iraq". James A. Baker Institute For Public Policy at Rice University.
  5. ^ "Press Release". Refugees International. 09 May 2008. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)

وصلات خارجية

مناصب دبلوماسية
سبقه
ستيفن لو
سفير الولايات المتحدة إلى زامبيا
1979 - 1982
تبعه
نيكولاس پلات
سبقه
نيكولاس ڤليوتس
سفير الولايات المتحدة إلى مصر
1986 - 1991
تبعه
روبرت پلترو
سبقه
نيكولاس پلات
سفير الولايات المتحدة إلى الفلبين
1991 - 1992
تبعه
ريتشارد سولومون
سبقه
توماس پيكرنگ
سفير الولايات المتحدة إلى الهند
1994 - 1997
تبعه
ريتشارد سلست
مناصب حكومية
سبقه
رجينالد بارتولوميو
وكيل وزارة الخارجية لشئون الأمن الدولي
بوزارة الخارجية الأمريكية

1992 - 1993
تبعه
لين إثريدج ديڤيس
سبقه
پول ولفويتس
وكيل وزارة الدفاع للسياسات
بوزارة الدفاع الأمريكية
تبعه
والتر سلوكومب

قالب:US-business-bio-1930s-stub