فتح سالونيك
فتح سالونيك علي يد السلطان العثماني مراد الثاني تحت قيادة إسحاق بك بعد حصار دام من 1422م- 1430م / 825 هـ - 833 هـ ضد الإمبراطورية البيزنطية وجمهورية البندقية في البداية، كان السلطان يأمل الاستيلاء على المدينة من أجل معاقبة حكام أسرة پاليولوگ البيزنطية لمحاولاتهم في التحريض على التمرد داخل الصفوف العثمانية. ولتحقيق هذه الغاية، وضعت مراد الثاني الحصار إلى ميناء سالونيك في 1422.[1] في 1423 الطاغية البيزنطي أندرونيكوس پاليولوگ (ابن مانوِل الثاني) قام بتسليم المدينة إلى جمهورية البندقية، التي تولت عبء الدفاع عنها (إشاعة أن المدينة تم بيعها ليس لها أساس من الصحة)[2][3] ، ولقد حافظ العثمانيين علي حصارهم البحري للمدينة حتي 1430 عندها تم فتح المدينة
Ottoman siege of Thessalonica | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب البيزنطية العثمانية والحروب البندقية العثمانية | |||||||
أسوار سالونيك | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الإمبراطورية البيزنطية (1422–23) جمهورية البندقية(1423–30) | الدولة العثمانية | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
إسحاق باي | |||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
2,000-7,000 citizens enslaved. | غير معروفة |
أراد مراد الثاني أن يعيد الإمارات في الأناضول إلى سيادة الدولة العثمانية بعد أن أعادها تيمورلنك عند سيطرته على المنطقة ولذلك عقد هدنة مع ملك المجر لمدة خمس سنوات، كما صالح أمير القرامان. وبدأ يتجه لأوروبا مستأنفا حركة الجهاد ومؤدبا للأوربيين الذين أساءوا للعثمانيين أيام المحنة التى حلت بهم أيام السلطان بايزيد. وفتح المجر وأخذ الجزية من أمير الصرب مع تقديم فرقة من جنود الصرب لمساعدة السلطان في حروبه. واستعاد مدينة سالونيك والأفلاق وألبانيا. وعندما تجهز لحصار القسطنطينية نقض أمراء أوربا العهد معه فاتجه إليهم مرة أخرى، فأدب ملك المجر وأمير الأفلاق وأمير الصرب، واستعاد مدينة سلانيك عام 833هـ من البندقية، وكان إمبراطور القسطنطينية قد تنازل عنها لهم ، وقد حاصرها السلطان خمسة عشر يوماً. واعترف أمير الأفلاق بسيادة العثمانيين على بلاده عام 836هـ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .