فتح تفليس وحرب گوق‌چه
فتح تفليس وحرب گوق‌چه حدثوا في 1616 ضمن الحرب الصفوية العثمانية (1603–1618). الاستيلاء على تفليس حدث كنزاع بين العاهل الشاه عباس الأول ورعاياه الگرج (الجورجيين)، وأهمهم طهمورث خان گرجي (تيموراز الأول من كاختي). بعد الدمار الكامل لتفليس (تبليسي) وترحيل جموع من الأسرى الگرج إلى إيران، واجه عباس الأول جيشاً عثمانياً. المعركة دارت بالقرب من بحيرة گوق‌چه (سيڤان) وأسفرت عن هزيمة حاسمة للعثمانيين على يد الصفويين.
| فتح تفليس وحرب گوق‌چه | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من الحرب الصفوية العثمانية (1603–1618) | |||||||||
| |||||||||
| المتحاربون | |||||||||
 الدولة الصفوية |
 الدولة العثمانية  مملكة كاختي | ||||||||
| القادة والزعماء | |||||||||
 الشاه عباس الأول گيورگي سآكادزه گنج علي خان |
السلطان أحمد الأول أحمد پاشا محمد پاشا تيموراز الأول | ||||||||
| الضحايا والخسائر | |||||||||
| لم تـَرِد |
في فتح تفليس: | ||||||||
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
في 1612، نما إلى علم الشاه عباس الأول أن تيموراز الأول من كاختي مع حفنة من المواطنين المسيحيين هجموا على حاكم قرة باخ وقتلوه. فقرر الشاه عباس الأول مواجهته إلا أن تيموراز الأول فر إلى جورجيا في طريقه ليلجأ عند أحمد الأول، ليحميه من القوات الصفوية. هذا الحدث نقض معاهدة نصوح پاشا.
مذبحة تفليس
في 1616، أرسل الشاه عباس الأول قواته إلى جورجيا. وكان يهدف إلى إخماد الثورة الجورجية في تفليس، إلا أن الجنود الصفويون لاقوا مقاومة شديدة من أهالي تفليس. اشتعل غضب الشاه عباس فأمر بمذبحة للأهالي. فقـُتِل عددٌ كبير من الجنود والأهالي الجورجيين وسيق ما بين 130,000 و 200,000 جورجي من كاختي إلى بلاد فارس.[4][5]
فتح نخچوان ومعركة گوق‌چه
تسبب هذا الحدث في أن يرسل السلطان أحمد الأول جيشاً عثمانياً لمواجهة القوات الصفوية. وعيّن محمد پاشا، قائداً للجيش. وفي 1616، بلغ الجيش العثماني حلب. وقد انضم إليهم جنودٌ عديدون من الأناضول وأجزاء من العراق. أبقت الاستراتيجيات العسكرية للشاه عباس الأول الجيشَ العثماني في مجاعة وسط مصاعب أخرى. وبالرغم من أن القوات العثمانية استولت لفترة قصيرة على نخچوان، إلا أنها فشلت في [[حصار يريڤان (1616)|فتح يريڤان.
بعد الاستيلاء على تفليس، تحرك عباس الأول للاشتباك مع الجيش العثماني. ونشبت المعركة بالقرب من بحيرة گوق‌چه (سيڤان) وأسفرت عن هزيمة ساحقة للعثمانيين. كما شكـّل الاستيلاء على تفليس مرحلة أخرى في ترحيل أعداد هائلة من الگرج والجماعات العرقية القوقازية الأخرى مثل الشركس والأرمن، إلى بلاد فارس.
انظر أيضاً
الهامش
المصادر
- Blow, David (2009). Shah Abbas: The Ruthless King Who became an Iranian Legend. London, UK: I. B. Tauris & Co. Ltd. ISBN 978-1-84511-989-8. LCCN 2009464064.
{{cite book}}: Invalid|ref=harv(help) - Matthee, Rudi (2011). Persia in Crisis: Safavid Decline and the Fall of Isfahan. I.B.Tauris. pp. 1–371. ISBN 0857731815.
{{cite book}}: Invalid|ref=harv(help) - Parizi, Mohammad-Ebrahim Bastani (2000). "GANJ-ʿALĪ KHAN". Encyclopaedia Iranica, Vol. X, Fasc. 3. pp. 284–285.
{{cite encyclopedia}}: Invalid|ref=harv(help) - Ghafouri Ali History of the Iran's battles, from the Medes up to today 2009 ISBN 9789644237386.
- Asadollah Matoufi 4000 years history of Iran army, Persian title: Tārīkh-i chahār hazār sālah-i artish-i Īrān 2003 ISBN 9646820034.
- Roemer, H.R. (1986). "The Safavid period". The Cambridge History of Iran, Volume 5: The Timurid and Safavid periods. Cambridge: Cambridge University Press. pp. 189–351. ISBN 9780521200943.
{{cite book}}: Invalid|ref=harv(help)