علي الرماحي

علي عبد الحسين عبد علوان الرماحي مواليد مدينة الكوفة عام 1955 وهو شاعر عراقي ومهندس زراعي في زراعة النجف قسم البستنة.

علي الرماحي
على الرماحي.jpg
وُلِدَ1955
توفي1980
سبب الوفاةإعدام
الجنسيةFlag of Iraq.svg العراق
المدرسة الأمجامعة السليمانية
المهنةشاعر، مهندس زراعي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

تخرج من كلية الهندسة قسم الزراعة جامعة السليمانية ثم تعين في دائرة زراعة النجف اشتهر بالشعر و قرأت كلماته الثورية على اعواد المنابر، بلسان اشهر الرواديد ( كالملا وطن والملا عبدالرضا النجفي والسيد محمد العوادي و....) في طرف البراق وفي صحن أمير المؤمنين (ع) حيث كان الصحن يمتليء عن آخره ويرتج من صوت ضربات الصدور وهيَ تواسي استشهاد الامام الحسين (عليه السلام).

كانت قصائد علي الرماحي الثائرة قد لفتت أنظار رجال حزب البعث فقاموا بمراقبته ومضايقته في محل عمله وسكناه وفي كل مكان يتواجد فيه الى أن ذهب إليه احد افراد النظام البعثي تحديدا في يوم 28 يونيو 1980، طالباً من علي الرماحي أن يكتب قصيدة يمدح بها الرئيس العراقي (صدام حسين ) ويذهب مع وفد من البعثيين الى بغداد لكي يقرأها أمامه في قاعة الخلد ببغداد لكن علي الرماحي رفض ذلك وبشدة، فألحَ ذلك البعثي على الرماحي بقوله "حتى ولو خمسة ابيات من الشعر" فرفض علي الرماحي بقوله "والله لو ثرمتموني سبع مرات لن أكتب كلمة لصدام"، فغضب ذلك البعثي وقال للرماحي "ستّندم".

وفي اليوم التالي زار دار علي الرماحي مديره بالعمل آنذاك (مدير دائرة الزراعة في محافظة النجف الاشرف) وكان محباً لعلي الرماحي فطلب منه أن يصعد الى سيارته حتى يوصله الى حدود العراق من جهة سوريا حفاظا عليه ولكن الرماحي رفض قائلاً "أفّضل الموت عزيزاً بالعراق ولا اعيش ذليلاً بخارجه".

وفي ذلك اليوم كعادته ذهب الرماحي صوب نهر الفرات ليكتب آخر قصيدة له خارج قضبان الظلم فكتب قصيدة أسماها العهد مع الامام المهدي(عجل الله فرجه ) وهذا آخر بيت منها :

ســــــــيدي عهدا فــــاإني مؤمن

فمــــــجاهد فمــــــــجندل فشهيد..[1]


اعتقاله واعدامه

وفي يوم 7 يوليو 1980. تحديداً في الساعة العاشرة دوهم بيت علي الرماحي واعتقل مع أبيه وأخيه الأصغر ( ناجح) وبعد شهر ونصف الشهر أطلق سراح أبيه وأخيه وبقي علي مقيد اليدين و القدمين والعينين في المعتقل ولكن لم يستطيعوا أن يقيدوا فكره وشعره، ففي المعتقل كتب مجموعة من القصائد العارمة بالرفض للنظام منها هذا المقطع :

فـــــــأشربوا مــا شئتم إن دمي

أحــــــمر قان وهـــــــا قد دكنا

واقطــــــعوا لحمي فهذا ديدني

وغــــــدى الظلم لـــــــديكم ديدنا

واكسروا ساقي فلا اسري بـها

نــــحو بغي الارض ابغي سكنا

بقيت عائلته لا تعرف عنه شيئا الى ما بعد سقوط النظام عام 2003 م عثرت عائلة الرماحي على وثائق في (مديرية أمن النجف) تفيد بأن المهندس الشاعر علي الرماحي قد اعدم (بالمثرامة) عام 1980 .

أبرز قصائده واعماله

  • قصيدة (الله.. الله اكبر)
  • قصيدة (نور عيني يا حسين)
  • قصيدة (آه يبني)
  • قصيدة (سيدي حان الوداع )
  • قصيدة (آه يا سيد أهل الجنان)
  • قصيدة ( ياقتيل العبرات )

٧ (يا شعاع المصطفى عبر الدهور)

  • قصيدة (يبن فاطمة البتول)
  • قصيدة (يا أمير المؤمنين)
  • قصيدة (بأبي انتَ وأمي يا حسين)
  • قصيدة في حق سفير الحسين (ع)

ودواوين اخرى غير مطبوعة[2]

المصادر

  1. ^ "في ذكرى من ثرمته مثرمة البعث في عاشوراء..!". وكالة أنباء براثا. 2021-08-29. Retrieved 2022-10-19.
  2. ^ "من هو الشاعر الذي اعدمه دكتاتور العراق بمثرامة اللحم؟". إذاعة طهران. 2020-06-29. Retrieved 2022-10-19.