عدوليس هو ميناء إرتري قديم يقع على بعد عشرين كلم جنوب ميناء مصوع وذلك بين قريتي زولا وافتا وأيضا ليس ببعيد من فورٌو. ويعتقد أن أصل اسم عدوليس يعود إلى "عدو لَيْ"، أي الماء الأبيض، أو "عدو لا" أي الأبقار البيضاء بلغة الساهو. وجدير بالذكر أن هناك قرية ما زال يطلق عليها "عدو لي" في مناطق الساهو.[1]

كنيسة بيزنطية من القرن الخامس في عدوليس، نـُقـِّبت في 1914.

ويؤكد المؤرخون أن ميناء عدوليس القديم كان معبراً تجارياً غاية في الأهمية في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد وخصوصا للحضارات المصرية والفارسية وحضارة ما قبل أكسوم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

أرض البُنت (Punt land) وعدوليس

 
آثار عدوليس

على رغم انه يصعب تحديد موقع أرض البُنت الشهيرة بدقة فإن إرتريا في موقع جغرافي يؤهلها أن تكون جزءا مهماً من هذه الأرض طالما احتار علماء التاريخ بأسرار زمنها الغابر.

وهناك اشارة تاريخية مهمة ذكرت قد تستثني الصومال من كونها جزءا من أرض البُنت وهي" ان الأمطار الغزيرة الهاطلة في أرض البُنت وجبالها كانت تصب في نهر النيل وتغذيه".

يعتقد علماء الآثار بأن عدوليس لعبت دورا بارزا في التبادل التجاري مع المصريين القدامى الذين كانوا يعتبرون أرض البُنت مركزا تجاريا مهماً لهم. وعندما كان المصريون يجوبون جنوب البحر الأحمر كانوا يعتقدون بأن ارض البنُت تشمل ما يعرف الآن بمنطقة القرن الأفريقي وتعتبر عدوليس في قلب هذه المنطقة. وكان المصريون يستوردون من ارض البُنت مواد هامة جدا في تلك العهود كالبخور والعاج والصمغ والأبنوس وكذلك الفرو ذي الجودة العالية الذي كان يرتديه كبار رجال الدين.

وهناك خطاب مسجل في المعبد الجنائزي لفرعون الأسرة الثامنة عشر أمنحوتپ الثالث يشير فيه الى العلاقة المهمة التي كانت تربط قدامى المصريين وقوم أرض الُبٌنت. ويعتقد بأن التبادل التجارى بين المصريين وأهل ارض البُنت بدأ في عهد الحاكم- الملك المصري الأول، مينا، ويعتقد بأن ذلك التبادل حدث في الفترة (2890-3100) قبل الميلاد، غير أن أول رحلة بحرية معروفة من مصر إلى أرض البُنت تمت بين (2325-2465) قبل الميلاد وذلك في عهد الملك الخامس "ساهو رع".

العصر البطلمي

پلني الأكبر هو أقدم كاتب يذكر عدوليس (التاريخ الطبيعي 6.34). وقد أساء فهم اسم المكان، ظناً منه أن صفة النسب للمكان عنت أن من قام بتأسيسها هم عبيد مصريون آبقون. بل أضاف پلني أنها كانت 'السوق الرئيسي لساكني الكهوف Troglodytae وشعب إثيوپيا القديمة Aethiopia'. وعدوليس مذكورة أيضاً في پريپلوس Periplus من البحر الإريثري Erythraean Sea، الملاح في البحر الأحمر والمحيط الهندي. الدليل الأخير يصف المستوطنة كسوق للعاج، الجلود، والعبيد وصادرات أخرى من الداخل الأفريقي. وقد تكون عُرفت سابقاً بإسم برنيكه پان‌خريسوس Berenice Panchrysus في عهد البطالمة.

 
عدوليس موصوفة في پريپلوس Periplus من البحر الإريثري Erythraean Sea من القرن الأول.

Cosmas Indicopleustes records two inscriptions he found here in the 6th century: the first records how Ptolemy Euergetes (247-222 BC) used war elephants captured in the region to gain victories in his wars abroad; the second, known as the Monumentum Adulitanum, was inscribed in the 27th year of an unnamed king of Axum, boasting of his victories to the north and south of Axum.

A fourth century work traditionally (but probably incorrectly) ascribed to the writer Palladius of Galatia, relates the journey of an anonymous Egyptian lawyer (scholasticus) to India in order to investigate Brahmin philosophy. He was accompanied part of the way by one Moise or Moses, the Bishop of Adulis.

السيطرة على عدوليس أتاحت لأكسوم أن تصبح قوة كبرى في البحر الأحمر. فقد كان هذا الميناء قاعدة انطلاق للغزو الذي قام به كالب لمملكة حميَر بعهد ملكها ذي نواس حوالي سنة 520. ويسرد الباحث يوري كوبيشانوڤ عدداً من الغارات التي قام بها الأكسوميون على الساحل العربي (آخرها كان في 702 /83 هـ، حين احتلوا جدة)، ويجادل أن عدوليس استولى عليها المسلمون لاحقاً، مما وضع نهاية للقدرات البحرية لأكسوم وساعد على انعزال المملكة الأكسومية عن الامبراطورية البيزنطية وباقي الحلفاء التقليديين. ولازالت آخر سنوات عدوليس يكتنفها الغموض. ويذكرها الكتاب المسلمون أحياناً كمكان منفى. وتقترح الأدلة أن أكسوم احتفظت بمنفذ على البحر الأحمر، إلا أنها شهدت انخفاضاً ملحوظاً في الثروة بدءاً من القرن السابع. وعلى كل حال، فقد وهنت القوة البحرية لأكسوم وسقطت مسئولية أمن البحر الأحمر على عاتق العرب.

الحفريات الأثرية

Adulis was one of the first Axumite sites to undergo excavation, when a French mission to Eritrea under Vignaud and Petit performed an initial survey in 1840, and prepared a map which marked the location of thee structures they believed were temples. In 1868, workers attached to Napier's campaign against Tewodros II visited Adulis and exposed several buildings, including the foundations of a Byzantine-like church.

 
حفريات أثرية في عدوليس.

The first scientific excavations at Adulis were undertaken by a German expedition in 1906, under the supervision of R. Sundström. Sundström worked in the northern sector of the site, exposing a large structure, which he dubbed the "palace of Adulis", as well as recovering Axumite coinage. The expedition's results were published in four volumes in 1913. R. Paribeni excavated in Adulis the following year, discovering many structures similar to what Sundström had found earlier, as well as a number of ordinary dwellings. Wine amphorae imported from the area of modern Aqaba where found here. These types now called Ayla-Axum Amphoras have since been found at other sites in Eritrea including on Black Assarca Island.

Over 50 years passed until the next series of excavations, when in 1961 and 1962 the Ethiopian Institute of Archeology sponsored an expedition led by Francis Anfray. This excavation not only recovered materials showing a strong affinities with the late Axumite kingdom, but a destruction layer. This in turn prompted Kobishchanov to later argue that Adulis had been destroyed by an Arab raid in the mid-7th century, a view that has since been rejected.

One very specialised imported vessel found at Adulis was a Menas flask. It was stamped with a design showing the Egyptian St. Menas between two kneeling camels. Such vessels are supposed to have held water from a spring near the saint's tomb in Egypt (Paribeni 1907: 538, fig. 54), and this one may have been brought to Adulis by a pilgrim.

Since Eritrean Independence, the National Museum of Eritrea has petitioned the Government of Ethiopia to return artifacts of these excavations. To date they have been denied.[2]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الاماكن الاثرية في اريتريا". كبريت. {{cite web}}: External link in |publisher= (help)
  2. ^ "Eritrea wants artefacts back". 2005-10-02. Retrieved 2007-02-05.
  • Stuart Munro-Hay. Aksum: An African Civilization of Late Antiquity. Edinburgh: University Press. 1991. ISBN 0-7486-0106-6
  • Yuri M. Kobishchanov. Axum (Joseph W. Michels, editor; Lorraine T. Kapitanoff, translator). University Park, Pennsylvania: University of Pennsylvania, 1979. ISBN 0-271-00531-9