عبد الله بن محمد بن الحنفية

أبو هاشم عبد الله بن محمد الشهير (بابن الحنفية) بن علي بن أبي طالب (المتوفي سنة 98 هـ) تابعي مدني، وهو أخ الحسن بن محمد بن الحنفية وابن محمد بن الحنفية، وحفيد علي بن أبي طالب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية في المدينة المنورة. أبوه هو محمد بن الحنفية، وجده لأبيه علي بن أبي طالب، وأمه أم ولد. وقد كان لأبي هاشم منزلة عالية القدر عند الشيعة، فكانوا يلقونه ويلتفون حوله.[1] وقد قال عنه الزُهري أنه كان يتبع السبئية،[2] يجمع أحاديثهم.[3][4] وقال أبو أسامة عنه وعن أخيه الحسن: «أحدهما مرجئ، والآخر شيعي»،[4] وقيل أن أبا هاشم أول من ألّف في الإرجاء.[3]

وقد توفي عبد الله بن محمد سنة 98 هـ[4] في الحميمة[1] في خلافة سليمان بن عبد الملك،[2] عند محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الذي أوصى له، وصرف شيعته إليه، ودفع إليه كتبه.[1][2][4] وقيل أن وفاته نتجت عن سُمّ دسّه سليمان بن عبد الملك لمن سقى أبا هاشم.[3]


روايته للحديث النبوي

المراجع