عباس خضر (و.3 مارس 1973؛ بغداد -) شاعر وروائي ألماني من اصل عراقي. غادر العراق عام 1996 بعد قضاء سنتين في سجون صدام حسين، ليعيش حتى عام 1999 منفيا بين اكثر من دولة عربية وأفريقية واروبية حتى وصوله ألمانيا سنة 2000، حيث درس الادب والفلسفة في جامعة ميونخ، اصدر رواياته "الهندي المزيف" 2008 و"برتقالات الرئيس" 2011 و"رسالة إلى جمهورية الباذنجان" 2013، والتي توجت بعدة جوائز ومنح آدبية.
عباس خضر يعيش حاليا في برلين.

عباس خضر
عباس خضر شاعر عراقي.jpg
وُلِدَ3 مارس 1973
الجنسيةFlag of Iraq.svg العراق،  ألمانيا
المدرسة الأمجامعة ميونيخ، جامعة بوتسدام
المهنةشاعر، كاتب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

ولد في بغداد عام 1973 ف أسرة ي فقيرة من بغداد، كان والديه أميين، كانت أولى قراءته في قراءة تلك النصوص الدينية حين بلغت من العمر 14 أو 15 عامًا فلم يكن هنالك سوى الكتب الدينية في منزلخ. وكانت بالنسبة لي ملاذًا ونوع من النزه، ومن هنا بدأ شغفه بالأدب ففررت مع فرانتس كافكا إلى ألمانيا ومع ألِكساندر پوشكين إلى روسيا ومع تشارلز باودِلار إلى فرنسا. إن عشقي للقراءة هو ما دفعني إلى الكتابة. على الرغم من أن جميع أشقائه الأكبر سنًا قد تلقوا تعليمًا، إلا أنه لم يكن لديهم أي اهتمام بالأدب. كان زوج أخته، الناقد الأدبي صالح زامل. فلقد تسنى لي القراءة كثيرًا في مكتبته.

خلال إقامته في ألمانيا، حصل خضر على المؤهلات اللازمة للقبول في الجامعة. قم أكمل بنجاح دراسته في ثلاث مؤسسات تعليمية مختلفة: مدرسة عربية، ومدرسة عبر الإنترنت، ومدرسة إعدادية جامعية. ثم التحق في جامعة ميونيخ وجامعة بوتسدام، حيث درس الأدب والفلسفة، تبعا لذلك.[1]


الاعتقال

كان عباس خضر ضمن الجيل الذي لم يقتنع بفشل ثورة لم تكتمل حينها، وبسبب ذلك دخل المعتقل عام 1993، وظل عامين، كان حينها في سن 19، ويقول خضر عن التجربة: " كانت المعتقل، بغض النظر عن المأساة، وهذا ما لعب دوراً كبيراً في حياتي".

الاغتراب

بعد الخروج من السجن في 1995 هرب عباس خضر من العراق بطريقة سرّية، عن طريق الأردن وليبيا وتونس ومصر وتشاد، وييحكي عن ذكريات الرحلة قائلًا: نمت في الشوارع، وبحثت عن عمل في كل محطة حللت بها.. وفي عام 1999، قرر الذهاب إلى أوروبا، عبر باخرة أولاً من ليبيا إلى تركيا، ثم رحلة على الأقدام إلى اليونان، ثم إيطاليا،وفي النهاية استقر في ألمانيا عام 2000، ولم يكن الأمر سهلًا.[2]

جوائز

الجوائز

  • جائزة ادلبيرت فون شاميسو، جوائز ترويجية، 2010
  • جائزة هيلدا دومين، 2013
  • جائزة نيللي زاكس، 2013
  • جائزة سبيتشر، 2016
  • كاتب بلدة ماينز، 2017
  • جائزة أدلبرت فون شاميسو، 2017

المنح الدراسية

  • منحة ألفريد دوبلين، 2009
  • منحة عمل من صندوق الأدب الألماني 2010
  • منحة عمل من مؤسسة روبرت بوش، 2011
  • منحة فيلا أورورا، 2011
  • منحة بيت الفنان ايدنكوبين الدراسية، 2013
  • منحة ركاب عبر الحدود، 2013
  • منحة لندن، 2013
  • منحة مجلس الشيوخ في برلين، 2015
  • منحة كومبورغ للأدب، 2019
  • منحة عمل من صندوق الأدب الألماني 2019

محاضرات

المؤلفات (اللغة العربية)


وصلات خارجية

[http://www.abbaskhider.com

  1. ^ ""الألمانية هي لساني الجديد"".
  2. ^ "عباس خضر.. عراقي يبدع بلغة غوته". الإمارات اليوم. 2015-10-28. Retrieved 2022-07-18.