صماد
صماد قرية صغيرة تقع في الجنوب السوري تابعة لـمحافظة درعا تتبع اداريا لناحية بصرى الأثرية. وترتفع عن سطح البحر 950 متر وتمتاز بمناخ بارد إلى معتدل شتاء وحار صيفاً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاقتصاد
تعتمد القرية في اقتصادها على الزراعة في المقام الاول كما يعمل جزء لا بئس به من اهلها اضافة إلى الزراعة بتربية الدواجن على مستوى واسع. كما يوجد عدد كبير من شبابها مغترب للعمل في بعض الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي ( السعودية الكويت والإمارات العربية المتحدة ) وليبيا والأردن ولبنان كما يوجد بعض المغتربين في الولايات المتحدة.
السكان
يبلغ تعداد سكان هذه القرية قرابة 5,000 نسمة. تتبع هذه القرية الدين الإسلامي حيث ينتمي اهلها إلى الطائفة السنية
يتنمي غالبية سكان هذه إلى عائلة الصمادي مع وجود اقلية لعائلات اخرى مثل الحمود و عمر كانت هذة القرية تعيش حالة من الجهل حتى قيام ثورة الثامن من اذار حيث تم نشر المدارس بشكل موسع شملها كذلك حيث برز منها عدد من المتعلمين من جميع الاختصاصات تقريبا في الطب والهندسة والتعليم والتربية والقانون ومنهم قاسم محمد الصمادي.
القرية تاريخيا
يرجع تاريخ صماد إلى ما يقارب ألف سنة فقد سكنها أول مرة الشيخ مسلم الصمادي جد العائلة كلها الذي كان مع جيوش الفاتح صلاح الدين الأيوبي حيث أعطاها إياه كهدية لقاء خدماته وقد عاش فيها هو وذريته وما زال قبره في الحي الشرقي من القرية شاهدا ومزارا وقد كتب على مدخل المزار تاريخ وفاته وهو في بداية القرن الحادي عشر الميلادي. ويعود نسب الشيخ مسلم إلى الحسين بن علي بن أبي طالب ولديهم حجة نسب مؤرخة بذلك وموقعة من أشراف مصر في ذلك الوقت عام 605 للهجرة وقد أصدر السلطان العثماني عبد الحميد فرمانا يقضي بإعفاء أبناء هذه القرية الذين يردون لعائلة الصمادي من الجندية وخصص مبلغ من أموال الدولة لتغطية نفقات دواوين هذه العائلة على اعتبار أنهم من الأشراف وقد بقي هذا الفرمان سائرا حتى سقوط الدولة العثمانية.
بقي القول أن سلالة عائلة الشيخ مسلم الصمادي منتشرون في كثير من الأماكن منها في عجلون وهي مركز الأغلبية وعنجرة والنعيمة وجرش وماحص ونابلس ولوبيا وقباطية وطبريا معضمية الشام ودوما ولبنان وبلاد المغرب العربي إلا أنهم كلهم يرتدون للشيخ مسلم في هذه القرية.
أعلام من القرية
من أبناء هذه القرية:
- الاستاذ قاسم محمد الصمادي حاصل على اجازة في القانون من جامعة دمشق ودبلوم دراسات عليا في القانون الدولي وقد شغل منصب مدير التخطيط والاحصاء في وزارة الادارة المحلية بدمشق وهو يسكن في مدينة درعا طريق غزالة ويعمل حاليا في الامارات العربية المتحدة. قاسم محمد الصمادي يعمل في أبوظبي وهو حاصل على دبلوم دراسات عليا في القانون الدولي جامعة دمشق ورئيس شعبة سابق في وزارة الادارة المحلية بدمشق.
- المهندس المدني رزق عيسى الصمادي (جامعة دمشق)
- المدرس عبد الحميد سليم الصمادي الذي تخرج من جامعة دمشق عام 1986 و عمل مدرسا و مترجما في الدورة العاشرة لالعاب البحر الابيض المتوسط.
- الشاعرة المشهورة ابتسام الصمادي التي عملت مدرسة في جامعة دمشق و تخرجت منها وشغلت منصب عضو مجلس الشعب في سوريا.
- المهندس الكهربائي إسماعيل سليمان الصمادي.
- الطبيب البشري والشاعر والباحث إسماعيل ناصر الصمادي (جامعة دمشق )لهذا الطبيب عدد من الدواوين الشعرية مثل "انا إسماعيل فانحرني على حجر القصيدة يا ابي " و"عزلة الاقحوان " و " السمندل " وقد ألف كتاب تحت عنوان "التاريخ التوراتي المزيف " ويقع هذا الكتاب في ثلاثة اجزاء يتحدث فيه عن المزاعم اليهودية الكاذبة
- الشاب عبدالرزاق قاسم الصمادي اخصائي ميكانيك والجرارات العمر 32 سنة.
وقد اصبح الجيل الشاب في هذه القرية من المتعلمين وخاصة في الجامعات السورية. وينتمي الكثير من اهلها إلى حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم.