سييرا مادرى (سفينة حربية فلبينية)

يوإس‌إس سييرا مادرى LST-821 ، أعيد تسميتها يوإس‌إس هارنت كاونتي (AGP-821) (LST-821/AGP-281)، هي سفينة إبرار دبابات بنتها البحرية الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية. سـُميت على اسم مقاطعة هارنت، كارولينا الشمالية وكانت السفينة الأمريكية الوحيدة التي حملت هذا الاسم. خدمت في البحرية الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية وحرب ڤيتنام. آلت ملكيتها إلى بحرية ڤيتنام الجنوبية، حيث تغير اسمها إلى RVNS My Tho (HQ-800).

Harnett County AGP-821.jpg
يوإس‌إس هارنت كاونتي (AGP-821) في مياه ڤيتنام الجنوبية، ح. 1967–1970. على مدرجها المروحية سيكورسكي إتش-34 تشوكتاو (يسار) وسرب مروحيات هجومية (خفيفة). ثلاث مروحيات مسلحة طراز يوإتش-1بي هوي "سي‌وولف".
التاريخ
United States Navy ensignالولايات المتحدة
الاسم: يوإس‌إس LST-821
الباني: شركة مزوري ڤالي بردج آند آيرن، إڤانزڤل، إنديانا
وُضِع هيكلها: 19 سبتمبر 1944
أُطلِقت: 27 أكتوبر 1944
بدأت الخدمة: 14 أكتوبر 1944
رُفعت من الخدمة: مارس 1946
أعيد تسميتها: يوإس‌إس هارنت كاونتي (LST-821)، 1 يوليو 1955
السمِيْ: مقاطعة هارنت، كارولينا الشمالية
أعيدت للخدمة: 20 أغسطس 1966
رُفعت من الخدمة: 12 أكتوبر 1970
أعيد تصنيفها: AGP-821، 1970
التكريم
والأوسمة:
المصير: نُقلت لڤيتنام الجنوبية، 12 أكتوبر 1970
ڤيتنام الجنوبية
الاسم: RVNS My Tho
السمِيْ: Mỹ Tho
اِشتُريَت: 12 أكتوبر 1970
التمييز: HQ-800
المصير: نُقلت للفلپين، 5 أبريل 1976
الفلپين
الاسم: بي‌آرپي سييرا مادرى
السمِيْ: سييرا مادرى
اِشتُريَت: 5 أبريل 1976
التمييز: LT-57
المصير: جنحت عمداً على ضحضاح توماس الثاني (بحر الصين الجنوبي). لا تزال في الخدمة كميناء خارجي أمامي.[1]
السمات العامة
الفئة والنوع: LST-542-طراز tank landing ship
الازاحة:
  • 1,625 long tons (1,651 t) light
  • 4,080 long tons (4,145 t) full
الطول: 328 ft (100 m)
العارضة: 50 ft (15 m)
الغاطس:
  • غير محملة:
  • 2 ft 4 in (0.71 m) forward
  • 7 ft 6 in (2.29 m) aft
  • محملة :
  • 8 ft 2 in (2.49 m) forward
  • 14 ft 1 in (4.29 m) aft
الدفع: 2 × جنرال موتورز 12-567 محرك ديزل، two shafts, twin rudders
السرعة: 12 knots (22 km/h; 14 mph)
Boats & landing
الزوارق المحمولة:
2 LCVPs
القوات: 16 ضابط، 147 مجند
المرافقون: 7 ضباط، 104 مجند
التسليح:

بعد حرب ڤيتنام، نُقلت "هارنت كاونتي" إلى البحرية الفلپينية، التي سمتها بي‌آر‌پي سييرا مادرى (LT-57). عام 1999 قامت الحكومة الفلپينية بإغراقها عمداً على ضحضاح توماس الثاني في جزر سپراتلي لتكون بمثابة قاعدة أمامية لمشاة البحرية الفلپينية لتأكيد سيادة البلاد في نزاعها مع الصين حول ملكية جزر سپراتلي. حتى اليوم لا تزال السفينة تقوم بهذه المهمة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البحرية الأمريكية

وُضعت عارضة السفينة يوإس‌إس LST-821 في 19 سبتمبر 1944 في إڤانزڤل، إنديانا من قبل شرطة مزوري ڤالي بردج أند آيرن. أُطلقت السفينة في 27 أكتوبر 1944، برعاية السيدة هيو روبرتسون الأكبر. دُشنت السفينة يوإس‌إس LST-821 في 22 نوفمبر 1944 تحت قيادة الملازم سي جيه لودين.[2]


الحرب العالمية الثانية

أثناء الحرب العالمية الثانية، كُلفت السفينة بمهام في مسرح عمليات آسيا-الهادي، وقضت معظم سنوات الحرب المتبقية كسفينة إمدادات حول موانئ غرب المحيط الهادي مثل إنوتاك، أوكيناوا، آى‌جيما، أوليثي، وگوام قبل غزو الجزر اليابانية الأصلية المزمع. حصلت السفينة "LST-821" على نجمة المعركة عن خدمتها أثناء الحرب العالمية الثانية. بعد استسلام اليابان في سبتمبر 1945، دعمت السفينة احتلال البلاد. في 11 ديسمبر، أبحرت عائدة إلى الولايات المتحدة حيث أ,ثقف تشغيلها ووضعت في الاحتياط في 8 يوليو 1946.[2]

في 1 يوليو 1955 أعيد تسمية جميع سفن LST لتحمل اسم المقاطعات الأمريكية؛ بذلك أعيد تسمية LST-821 باسم يوإس‌إس هارنت كاونتي (LST-821).[2]

حرب ڤيتنام

 
الطائرة UH-1E Huey تهبط على مهبط الطائرات على متن السفينة هارنت كاونتي في دلتا الميكونگ، أكتوبر 1967.

أُعيد تشدين السفينة في 20 أغسطس 1966 في حوض مارى آيلاند البحري، ڤاييهو، كاليفورنيا،[بحاجة لمصدر] شهدت السفينة خدمة مكثفة أثناء حرب ڤيتنام. برفقة سفن إبرار الدبابات الأخرى گارت كاونتي، هنتردون كاونتي، وجننگز كاونتي، تم تحديث السفينة هارنت كاونتي لتصبح قاعدة عائمة في دلتا الميكونگ كجزء من القوة النهرية المتحركة. كجزء من هذا التحول، زودت السفينة بمنطقة إبرار ومرافق صيانة للسفن الحربية UH-1B سي‌وولف، مرافق رسو زوارق الدورية، ومعدات الاتصالات الحديثة. كانت السفينة معدة لدعم تسعة زوارق دورية وسفينتين حربيتين، ويمكنها أن توفر دعماً مدفعياً قريباً بمدافعها عيار 40 مم. أشيد بدور هارنت كاونتي في 12 يناير 1967 وأعيد تعيينها باعتبارها Patrol Craft Tender (AGP-821) طوال مدة خدمتها حتى أواخر عام 1969. في 12 أكتوبر 1970، خرجت السفينة من الخدمة في گوام.[2]

على مدار سنوات خدتها في ڤيتنام، مُنح طاقم السفينة هارنت كاونتي اثنين من تقريظ رئاسي لوحدة قتالية من أجل "البطولة غير العادية" والأداء "الرائع". حازت السفينة أيضًا تسعة نجوم معركة إضافية وثلاثة Navy Unit Commendations.[2]

بحرية جمهورية ڤيتنام

 
السفينة My Tho تحمل اللاجئين الڤيتناميين إلى خليج سوبك بعد سقوط سايگون.

في 12 أكتوبر 1970 نقلت الولايات المتحدة السفينة "هارنت كنتري" إلى بحرية جمهورية ڤيتنام في إطار برنامج المساعدات الأمنية وأعيد تسميتها RVNS My Tho (HQ-800). واصلت My Tho الخدمة في الحرب النهرية حتى أبريل 1975. عند تلك المرحلة، كان يعتبر سقوط سايگون أمراً لا مفر منه.[2]

أثناء سقوط عاصمة ڤيتنام الجنوبية، كانت السفينة My Tho بكامل حمولتها على متنها ما يزيد عن 3000 لاجئ، مبحرة من أسفل النهر تجاه البحر. انضمت إلى أسطول من السفن الڤيتنامية الجنوبية الأخرى للالتقاء مع يوإس‌إس كيرك (DE-1087). كان الوضع على متن السفينة يائسًا، مع انخفاض المواد الغذائية والإمدادات الطبية لدرجة أن إحدى المرحويات غادرت السفينة وهبطت على متن السفينة "كرك" من لإعادة الإمداد.

وصل الأسطول إلى خليج سوبك في الفلپين حيث تم إنزال اللاجئين. مقابل المساعدة في إيواء الڤيتناميين الجنوبيين، توسطت الولايات المتحدة في اتفاقية تضمن بموجبها نقل جميع ملكية السفن العاملة الراسية في خليج سوبك إلى الفلپين.[2]

البحرية الفلپينية

ظلت السفينة راسية في خليج سوبك لمدة عام كامل تقريبًا. استحوذت البحرية الفلپينية على السفينة رسميًا في 5 أبريل 1976 وأطلقت عليها اسم بي‌آرپي "دوماگت" (AL-57). سرعان ما أعيد تسميتها مرة أخرى إلى بي‌آرپي "سييرا مادرى" (LT-57) على اسم سلسلة جبال سييرا مادرى. استمرت السفينة في العمل كوسيلة نقل برمائية خلال العقود التالية حتى التسعينيات.[2]

نزاع جزر سپراتلي

 
صورة حديثة للسفينة سييرا مادرى.

عام 1999، جنحت البحرية الفلپينية عمدا على ضحضاح توماس الثاني من أجل الحفاظ على مطالبة الفلپين الإقليمية في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، تمركزت بشكل مستمر مفرزة من مشاة البحرية الفلپينية على متن "سييرا مادرلا" لضمان تواجد عسكري في الموقع. كثيراً ما يقوم خفر السواحل الصيني بدوريات في المنطقة ويحاولون منع إعادة إمداد مشاة البحرية الفلپينية. عام 2013، زارت "نيويورك تايمز" الموقع وقدمت تقريراً عن حياة مجموعة من مشاة البحرية المتمركزة هناك، ودور السفينة في الجغرافيا السياسية لبحر الصين الجنوبي. يمكن للمرء أن يستنتج من المقال أن "سييرا مادرلا" لن تبحر مرة أخرى أبدًا، لكنها اكتسبت أهمية بسبب دورها كقاعدة أمامية في نزاع جزر سپراتلي.[3]

 
سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني قبالة ضحضاح توماس الثاني، حيث السفينة سييرا مادرى جانحة.

في 11 مارس 2014، احتجت الحكومة الفلپينية لدى القائم بالأعمال الصيني في مانيلا على أن خفر السواحل الصيني منع في 9 مارس سفينتين مدنيتين استأجرتهما البحرية الفلپينية من تبادل الأفراد وتسليم الإمدادات إلى السفينة "سييرا مادرى".[4]

كانت هذه هي المرة الأولى التي تتدخل فيها القوات الصينية في إعادة الإمداد. في 13 مارس، أجرت الفلپين مهمة إعادة إمداد جوي لمشاة البحرية.[5] في 1 أبريل 2014، نجحت البحرية الفلپينية في الحصول على قارب صيد وإعادة إمداد سييرا مادرى وتبديل مشاة بحريتها بعد الحصار الصيني.[6][7]

في سبتمبر 2014، زار مراسل بي بي سي روبرت وينگفيلد-هايز "سييرا مادرى" التي ظلت محاصرة من قبل خفر السواحل الصيني. في هذا الوقت، تم إسقاط الإمدادات الخاصة بحامية 11 من مشاة البحرية الفلپينية عن طريق الجو. ووصفت السفينة بأنها في حالة سيئة: "جوانب السفينة مليئة بالثقوب الهائلة. تتسلل الأمواج من خلالها إلى عنبر السفينة".[8]

في يوليو 2015، قال المتحدث باسم البحرية الفلپينية العقيد إدجاردو أريفالو إنهم يقومون حاليًا بإصلاحات الصيانة على السفينة لضمان الحد الأدنى من صلاحية السكن للسفينة.[9]

في نوفمبر 2021، قامت سفن خفر السواحل الصينية بمضايقة واعتراض قاربين مدنيين يعيدان إمداد مشاة البحرية الفلپينية المتمركزة في ضحضاح توماس الثاني.[10]

في السادس من أغسطس 2023، أطلقت سفن خفر السواحل الصينية مدفع مياه على سفينة تابعة لخفر السواحل الفلپينية تعيد إمداد مشاة بحريتها المتمركزة في ضحضاح توماس الثاني.[11]

في 7 أغسطس 2023، قال خفر السواحل الصيني، أنه أجبر الفلپين على سحب سفينة حربية كانت متمركزة في منطقة ضحضاح توماس الثاني المرجانية قرب جزر سپراتلي المتنازع عليها. كانت الحكومة الفلپينية قد أغرقت السفينة لتنمو عليها الشعاب المرجانية، منطقة ضحضاح توماس الثاني، ومن ثم تصبح سمة جغرافية يحق المطالبة بها كأرض فلپينية وسط ما يسمونه بحر الفلپين الغربي، الواقع أقصى شرق بحر الصين الجنوبي.

كانت البحرية الفلپينية تقوم بمهام تناوب وإعادة تموين في الموقع بشكل مستمر. وفي 6 أغسطس اتهمت الفلپين خفر السواحل الصيني باعتراض طريق قارب إمدادات عسكري فلپيني في بحر الصين الجنوبي واستهدافه بمدافع المياه، منددةً بالتصرف ووصفته بـ"إجراءات مبالغ فيها وهجومية" تجاه سفنها.[12]

وتقول مانيلا إن سفنها التي تقوم بدوريات في هذه المياه المتنازع عليها تخضع بانتظام لمراقبة أو اعتراض من قبل خفر السواحل أو سفن تابعة للبحرية الصينية. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الفلپيني جوناثان مالايا "لن نتخلى أبدا عن جزيرة ايونغين، نحن متمسكون بها" مستخدما الإسم الفلپيني لجزيرة سيكند توماس. كان حادث السبت الأول منذ نوفمبر 2021، عندما استهدفت الصين سفنا تنقل إمدادات لعسكريين فلپينيين بخراطيم مياه. وجزيرة سيكند توماس المرجانية تقع في جزر سبراتلي المتنازع عليها بين البلدين. وتبعد حوالى 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفلپينية وأكثر من ألف كيلومتر من جزيرة هاينان، أقرب الأراضي الصينية.

وتطالب بكين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي وقد تجاهلت قرارا صادرا عن محكمة دولية العام 2016 ينص على أن لا أساس قانونياً لمطالباتها هذه. ووجهت الفلپين منذ العام 2020، أكثر من 400 مذكرة احتجاج دبلوماسي الى الصين على خلفية "نشاطات غير قانونية" في بحر الصين الجنوبي، وفق ما أكدت وزارة الخارجية في مانيلا. وعرفت العلاقات بين الفلپين والصين سلسلة من النزاعات البحرية في منطقة بحر الصين الجنوبي.

وتفادى الرئيس الفلپيني السابق رودريگو دوترتي إثارة غضب بكين في هذا المجال، واعتمد مقاربة حذرة في ظل رغبته بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين وجذب استثماراتها لبلاده. لكن منذ توليه الرئاسة في يونيو العام الماضي، أكد ماركوس أنه لن يسمح للصين بالتعدي على حقوق الفلپين. ويشهد عهده تقاربا مع الولايات المتحدة.[13]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

الصين تحض الفلپين على سحب سفينة حربية من منطقة متنازع عليها، 7 أغسطس 2023.

لحظة طرد سفينة صينية لزورق فلپيني في البحر باستخدام خراطيم المياه، 8 أغسطس 2023.


المراجع

This article incorporates text from the public domain Dictionary of American Naval Fighting Ships. The entry can be found here.

  1. ^ "BRP Sierra Madre remains as PHL outpost in Ayungin Shoal despite sorry state". GMA Online. 22 March 2014. Retrieved 19 May 2014.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "The Measure of the Sierra Madre". U.S. Naval Institute (in الإنجليزية). 2015-11-19. Retrieved 2023-07-27.
  3. ^ "A Game of Shark and Minnow". The New York Times. Retrieved 25 October 2013.
  4. ^ "Philippines protests Ayungin Shoal incident", Inquirer, accessed 13 March 2014.
  5. ^ "Philippines drops food to troops after China 'blockade'", Channel News Asia, accessed 13 March 2014.
  6. ^ "Philippine sailors gloat as China fails to block Sierra Madre supply run" Archived 7 أبريل 2014 at the Wayback Machine, China Times.
  7. ^ Dizon, Nikko (29 April 2014). "AFP uses couriers to foil China spies". Philippine Daily Inquirer. Retrieved 29 April 2014.
  8. ^ "China's Island Factory". BBC News. 9 September 2014. Retrieved 26 January 2015.
  9. ^ "PH repairs crumbling South China Sea ship outpost". Inquirer. Agence France-Presse. 15 July 2015. Retrieved 4 May 2016.
  10. ^ "Chinese ships harass PH boats in Ayungin". The Manila Times (in الإنجليزية). 2021-11-19. Retrieved 2021-11-23.
  11. ^ "Philippines tells China it will not abandon post in disputed reef". CNA (in الإنجليزية). Retrieved 2023-08-08.
  12. ^ رويترز (2023-08-07). "الصين تحض الفلپين على سحب سفينة حربية من منطقة متنازع عليها". asharq.com.
  13. ^ يورونيوز (2023-08-07). "الصين تطالب الفلپين بسحب سفينة متوقفة في المياه المتنازع عليها". arabic.euronews.com.