جهة سوس-ماسة-درعة

(تم التحويل من سوس-ماسة-درعة)

سوس-ماسة-درعة (الأمازيغية: ⵙⵓⵙ ⵎⴰⵙⴰ ⴷⵔⴰ)، هي إحدى جهات المغرب الستة عشر من 1997 حتى 2015. كانت مساحتها 70.880 كم² وعدد سكانها 4.601.917 نسمة بحسب تعداد 2014. عاصمتها مدينة أغادير.

سوس-ماسة-درعة
بالأمازيغية: ⵙⵓⵙ ⵎⴰⵙⴰ ⴷⵔⴰ
الموقع في المغرب
الموقع في المغرب
الإحداثيات: 30°26′N 9°36′W / 30.433°N 9.600°W / 30.433; -9.600Coordinates: 30°26′N 9°36′W / 30.433°N 9.600°W / 30.433; -9.600
البلد المغرب
التأسيس1997
الإلغاءسبتمبر 2015
العاصمةأغادير
المساحة
 • الإجمالي70٬880 كم² (27٬370 ميل²)
التعداد
 (تعداد 2014)
 • الإجمالي3٬601٬917
منطقة التوقيتUTC+0 (WET)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC+1 (WEST)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

تقع جهة سوس-ماسة-درعة وسط المغرب، حيث تحتل شريطا يمتد من المحيط الأطلسي إلى الحدود الجزائرية. يحدها غربا المحيط الأطلسي وجنوبا جهة كلميم ـ السمارة وشمالا جهتي مراكش تانسيفت الحوز وتادلة أزيلال، وشرقا جهة مكناس- تافيلالت والحدود المغربية الجزائرية. وتمتد الجهة على مساحة 70.880 كيلومتر مربع أي ما يمثل أكثر من 10% من المساحة الإجمالية للمملكة المغربية.


المناخ والتضاريس

تتميز الجهة بتنوع تضاريسها التي تتكون من السلاسل الجبلية والسهول والأراضي الصحراوية، وتمثل جبال الأطلس الكبير وجبال الأطلس الصغير أهم السلاسل الجبلية بالجهة وهي تقسمها إلى حوضين شاسعين: حوض سوس ماسة والذي يضم سهول سوس واشتوكة وماسة من جهة، وحوض درعة من جهة أخرى وتعتبر هذه السلاسل الجبلية التي تتميز بها الجهة بمثابة خزان مائي طبيعي، نظرا للتساقطات الثلجية والمطرية المهمة التي تعرفها، مما يسمح بامتداد مدة جريان المياه الجوفية للسهول الواقعة بسافلة هذه الجبال. وتتميز الشبكة الهيدروغرافية للجهة بتوفر أودية هامة منها على الخصوص:

ومن مميزات مناخ الجهة بشكل عام، كونه مناخا جافا لتأثره بعدة عوامل: التضاريس وساحل المحيط الأطلسي والصحراء. وتتميز التساقطات بالجهة، بالتباينات التي تعرفها سواء على المستوى المجالي أو على مستوى فترات التساقطات. ويبلغ المعدل السنوي للتساقطات ما يقارب 249 ملم بأكادير. وتضعف هذه التساقطات كلما اتجهنا نحو المناطق الصحراوية.

الموارد الطبيعية

تتوفر الجهة على موروث غابوي مهم، حيث تصل نسبة المساحات الطبيعية إلى حوالي 19,1% من المساحات المتواجدة على الصعيد الوطني. وتغطي الغابة ما يقارب 16% من التراب الجهوي موزعة على مختلف أقاليم الجهة، إذ يتوفر إقليم تارودانت لوحده على 49% من مجموع المساحة الجهوية، في حين و رغم شساعة إقليم ورززات وزاكورة فإنهما لا يضمان سوى 5,3% من هذه المساحة. و ورغم اختلاف وتنوع الغطاء بالجهة فإن شجرة الأركان تحتكر أكثر من 63% من المساحة الغابوية وتنتشر بجهتي سوس ماسة وجبال الأطلس الكبير والصغير الغربيين. كما تغطي حوالي 730 ألف هكتار تتوزع على عمالات: أكادير-إدوتنان و إنزكان أيت ملول وكذا أقاليم اشتوكة ايت باها و تارودانت وتزنيت.

الموارد المائية

تتوفر الجهة على تسعة سدود كبرى ومتوسطة وأربع قنوات لنقل المياه وتبلغ حقينة السدود 371 مليون متر مكعب في السنة وهو حجم يمثل 70% من الموارد المائية الممكن تعبئتها بحوض سوس-ماسة. أما التساقطات المطرية، فيلاحظ أن هناك تباينا في التساقطات من حيث الزمان والمكان وتتراوح ما بين 70 ملم و350 ملم وهي كمية ضئيلة تنعكس سلبا على الموارد المائية الجوفية والسطحية.

الساحل

يمتد الشريط الساحلي للجهة على واجهة المحيط الأطلسي على طول يناهز 180 كلم، تحده شمالا جماعة إمسوان القروية وفي الجنوب الجماعة القروية لصبويا. ويضم ما لا يقل عن تسعة عشر موقعا للصيد من جميع الأصناف، من بينه أكادير الذي يعد الأكثر تجهيزا على الصعيد الوطني.

التقسيمات الإدارية

تقسم الجهة إلى سبعة أقاليم وعمالات هي:


الديموغرافيا

النمو الديموغرافي.
1994 2004 2007
2٬635٬522 3٬113٬653 3٬255٬311
1994 ، 2004 : تعداد السكان ؛ 2007 : حساب.


الإقتصاد

القطاع الفلاحي

تعتبر الزراعة ( الحوامض والخضراوات ) قطاعا اقتصاديا رائدا في الجهة، رغم الظروف المناخية الصعبة، والمساحة الصالحة للزراعة لا تتعدى 8,6% من مساحتها الإجمالية. وتعتبر مصدرا مهما للعملة الصعبة، ومشغلا هاما لليد العاملة، فضلا عن تطويرها للصناعة الغذائية. فهي زراعة موجهة للتصدير، تجعل من جهة سوس ماسة درعة أكثر تنافسية ومنفتحة على مختلف مناطق العالم. بالإضافة إلى الزراعة، تعد تربية المواشي قطاعا مكملا لها، فهي مصدر رئيسي لدخل الساكنة القروية، خاصة المناطق التي لا تسمح بقيام زراعة مهمة. ويتميز هذا القطاع بسيادة الرعي التقليدي الواسع، إذ لا زالت الجهة تتميز ببعض أشكال الرعي التقليدي كالانتجاع وشبه الترحال والترحال.

الصيد

يعد قطاع الصيد ( الصيد الساحلي والصيد في أعالي البحار والصيد التقليدي ) ثالث قطاع من حيث الأهمية الاقتصادية بعد السياحة والفلاحة، فميناء أكادير بفضل طاقته الاستقبالية، وبنياته التحتية وبتجهيزاته الأساسية يحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث عبور وتصدير المنتجات البحرية المتنوعة كما أنه يحتضن مقر "بورصة الصيد البحري".

المناجم

يحتوي تراب الجهة وعلى الخصوص مرتفعات الأطلس الكبير و الصغير على إمكانيات منجمية مهمة خصوصا أقاليم تارودانت و تزنيت وورززات وزاكورة. ومن أهم المعادن المتواجدة بالجهة نذكر النحاس والذهب و الفضة و المنغنزيوم و الكوبالت و الحديد و الرخام.

الصناعة

تمثل جهة سوس-ماسة درعة في المجال الصناعي المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني، إذ تساهم بنسبة 6% من إجمالي القيمة المضافة للقطاع الصناعيذ، ويعزى هذا إلى النمو الذي سجله قطاع الصناعة الغذائية وفي جزء منه إلى قطاع الصناعة الكيماوية. أما الصناعة التقليدية فساهمت بما قدره 8% من الإنتاج الداخلي الخام، مما يجعلها تحتل الدرجة الثالثة من حيث توفير مناصب الشغل بعد القطاع الفلاحي ( صناعة الأدوات الفخارية والأواني النحاسية وصناعة الحلي الفضية ودباغة الجلد وصناعة الزرابي والأثاث ..

السياحة

تعد جهة سوس-ماسة-درعة القطب السياحي الأول على صعيد المملكة، باعتبار تكامل تضاريسها واعتدال مناخها وكذا تنوع الإرث الحضاري والفني والثقافي، وهي تزخر بتنوع المنتوج من قبيل السياحة الشاطئية بأكادير، و الأثرية بكل من ماسة وتارودانت وتزنيت وكذا السياحة الثقافية، والإستكشافية بواحات درعة ودادس وتودغة (ورززات وزاكورة).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

المراجع

  • منوغرافية الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين جهة سوس ماسة درعة.

وصلات خارجية