سهيلة أندراوس

سهيلة اندراوس أو ثريا الأنصاري (و. 28 مارس 1953 - ) مناضلة فلسطينية، شهدت مذبحة تل الزعتر ببيروت، فأنضمت بعدها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شاركت عام 1977 في عملية خطف الطائرة الألمانية "لاندس هوت" المتوجهة من مطار مايوركا إلى فرانكفورت، واقتحمت الطائرة في مطار عنتيبي بالصومال وقتل كل رفاقها وأصيبت سهيلة بعشر طلقات، ورغم ذلك ظهرت في تقارير مصورة ترفع شارة النصر رغم اصابتها البليغة. حُكم عليها السجن 20 سنة ولكن أطلق سراحها لأسباب صحية

سهيلة أندراوس
Souhaila-andrawes-b5347402-fc25-4e80-ac4d-a0849879e75-resize-750.jpg
وُلِدَ28 مارس 1953


سهيلة أندراوس
سهيلة أندراوس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

فلسطينية ولدت في 28 مارس 1953 عاشت في ضاحية بيروت في حي الحدث. بعد مذبحة تل الزعتر حاولت أن تصبح راهبة في أحد الأديرة لكنها عدلت عن الفكرة. انتمت لـ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثم درست في بغداد وتلقت تدريبات عسكرية خاصة. وكان اسمها الحركي ثريا الأنصاري.


عملية لاندس هوت

شاركت بتاريخ 14 تشرين الأول 1977 في عملية خطف الطائرة الألمانية "لاندس هوت" من طراز بوينج 737 برحلتها رقم LH 181 المتوجهة من مطار مايوركا إلى فرنكفورت والتي كانت آخر عملية فدائية نظمها الرفيق وديع حداد قبيل وفاته. نصت مطالب الفدائيين على تحرير 11 رفيق لهم من الجبهة معتقلين في ألمانيا وفدية بقيمة 15 مليون دولار. كان مقدراً للطائرة المختطفة ان تحط في مطار عدن لكن الفدائيين قاموا باعدام الطيار لتسريبه معلومات عنهم إلى جهات رسمية فانحرفت الطائرة عن مسارها ما ادى إلى نزولها في مطار عنتيبي بالصومال حيث قام الرئيس الصومالي سياد بري بالسماح باقتحام الطائرة من قبل فرقة ألمانية (GSG9) بالتنسيق مع الإنكليز في 18 تشرين الاول رغم صداقته الشخصية مع وديع حداد، بري عبر عن تلك الحادثة بمقولته الشهيرة "انهم اولادي.. لقد بعتهم في صفقة!" قتل رفاق سهيلة الثلاثة وهم قائد العملية زهير عكاشة الذي كان حياً لكن أُجهز عليه، والرفيقين نبيل حربي ونادية دعيبس التى قتلت داخل دورة مياه الطائرة رغم النداءات التى اطلقها وزير الدولة هانس-يورغين فيشنيفسكي الاشتراكي المعروف بانحيازه للقضايا العربية, الذي وصفها في كتابه بالمسالمة. فيشنيفسكي كان منسق عملية اقتحام والموكل بالتفاوض مع الخاطفين في الطائرة. أصيبت سهيلة بعشر طلقات. ظهرت في تقارير مصورة ترفع شارة النصر رغم اصابتها البليغة.

السجن والإفراج

حكم عليها في الصومال في 25 أبريل 1978 بالسجن 20 سنة ولكن اطلق سراحها لأسباب صحية. وانتقلت بعد ذلك إلى بيروت، وتزوجت من الدكتور أحمد أبو مطر وفي 1991، انتقلت إلى أوسلو مع زوجها وابنتها إلى أن تم تعقبها من قبل الشرطة النرويجية في عام 1994 وتسليمها إلى ألمانيا في عام 1995. ووفي رواية متداولة أن مخابرات منظمة التحرير الفلسطينية وكرد فعل على مقالات لزوجها احمد أبو مطر في جريدة عرب تايمز، كشف فيها بعضا من أسرار المنظمة إبان التواجد في لبنان، قامت بإخبار الألمان والنرويجيين بتاريخ 13 أكتوبر، 1994 بالاسم الحقيقي لسهيلة وكشفوا عن هويتها. حُكم بألمانيا عليها بالسجن 12 عامًا لجرائمها المختلفة وأفرج عنها بعد ثلاث سنوات بسبب اعتلال صحتها. وتقيم أندراوس منذ ذلك الحين في أوسلو مع زوجها الأكاديمي الفلسطيني والناشط الحقوقي الدكتور أحمد أبو مطر وابنتهما.

عن سهيلة

في كتابها "للجيش الاحمر كان هو النظام, لي كان الأب" ابدت الرهينة السابقة غابرييلِ فون لوتساو عدم تفهمها لحرية انداروس ووصفت مشاركتها بالعملية بالوحشية الفائقة.

اعتذرت من بعض رهائن الطائرة المخطوفة لاحقا باكية في الفيلم شبه الوثائقي "لعبة الموت" لهاينريخ بريلورز من المؤسسة الألمانية الغربية للإرسال WDR.

في النهار التالي للعملية، عنونت صحيفة السفيراللبنانية صفحتها الاولى بصورة سهيلة على الحمالة رافعة إشارة النصر وفوقها كُتب: رابعة الأربعة!

انظر أيضاً

المصادر