سعود الشاعر بن محمد بن عبد العزيز آل سعود

سعود بن محمد بن عبد العزيز آل سعود الملقب بشاعر القرن ومن أعمدة أسرة ال سعود[1] ولد عام 1338هـ، بالرياض، وهو أكبر أولاد والده وابنه البكر ووالده هو محمد المطوع بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل آل سعود ووالدته هي الأميرة منيرة بنت عبد الرحمن بن فيصل آل سعود شقيقة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد سنة 1338 للهجرة وقد لازم والده الملقب بالأمير الزاهد محمد المطوع بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل آل سعود، وخاله الملك عبد العزيز، والتحق في حلقة الشيخ الراحل محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وأفاد منها علماً وأدباً ومزاملة لأهل العلم والصلاح، وكان مضرباً لمثل بر الوالدين إذ خصص لكل يوم بالجلوس مع والده الأمير الزاهد بعد كل صلاة فجر، وكان كثير الأداء لفريضة الحج و العمرة وجميع من معه على نفقته الخاصة.

كان يسمونه شاعر القرن وسيد الشعر وله مجلس يمتلئ بأعلى الرجال منزلة، ممن يتحادثون بالشعر والرواية والأدب والفكر وصاحب مجد واسع وثقافة أدبية واسعة كما أنه من محبي الفروسية، وعرف عنه التدين والكرم، ومساعدة المحتاجين. له العديد من القصائد والتي قام ابنه الشاعر السامر بحفظها بموقعه الخاص وذلك حفظا لها من السرقة الأدبية.

لديه مكتبة ضخمة تضم أمهات الكتب في مختلف العلوم بعضها ورثها من والده وبعضها اقتناها من جهات حكومية وبعضها اقتناها من إهداءات له وأكثرها من شرائه لها وخاصة في البلدان التي يزورها، وكم من كتب طبعت على نفقته الخاصة أو بتوصية منه.


الهوايات

كان محبا للقنص والصيد بالصقور والتجول في المناطق البرية وقد أقام عدة مخيمات لذلك في كثير من البلدان في العراق و الكويت و السعودية وغيرها فكان محبا للصحراء والطبيعة، وكان أيضا شغوفا بالفروسية و الإبل فكان يملك وبعض إخوانه وأولاده عددا من الخيول العربية الأصيلة ويشارك بتلك الخيول في عدد من المسابقات المحلية والخارجية، وكذلك له اهتمام بمزاين الإبل واقتناء بعضها والعناية بها ومعرفته لأصايلها وصفاتها، وكان فارساً يعتني بركوبها واقتنائها.