سرو المتوسط

سرو البحر المتوسط Cupressus sempervirens هي شجرة دائمة الخضرة هرمية الشكل يصل إرتفاعها إلى 30 متراً ذات أوراق صغيرة شبيهة بالحراشف، خضراء غامقة دقيقة ومخاريط ذكرية وأنثوية. خشبها عطري جداً. شجر السرو بطيء النمو.

السرو
Cupressus sempervirens
Med Cypress.jpg
الغطاء الورقي ومخاريط السرو
التصنيف العلمي
مملكة:
Division:
Class:
Order:
Family:
Genus:
Species:
C. sempervirens
Binomial name
Cupressus sempervirens
شجرة السرو


الأجزاء المستخدمة من النبات المخاريط والأغصان والزيت العطرى.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموطن الأصلي للسرو

موطن السرو الأصلي تركيا ويكثر في الأجواء المعتدلة وخاصة في مصر في شبه جزيرة سيناء حول دير سانت كاترين ومنطقة الدلتا. كما انه يزرع حالياً في جميع دول حوض البحر الأبيض المتوسط.


المكونات الكيمائية

تحتوي الأغصان على زيت طيار يضم الباينين و الكامفين و السيدرول وتحتوي المخاريط على حمض العفص.


إستعمال السرو في الطب الحديث

Fastigiate Mediterranean Cypress Cupressus sempervirens 'Stricta', مزروعة في هاواي

- يقول الطب الحديث أنه عندما يوضع السرو خارجيا كدهون أو زيت عطري يحدث تقبضاً للأوردة الدوالية والبواسير ويضيق الأوعية الدموية. ويستخدم مغطس من المخاريط للأقدام لتنظيفها ومكافحة فرط التعرق ، وعندما يؤخذ السرو داخليا يعمل مضاداً للتشنج ومقوياً عاماً ويوصف للشاهوق وبصق الدم والسعال التشنجي ويفيد هذا العلاج أيضا الزكام والإنفلونزا وإلتهاب الحلق.

يحضر من مسحوق ورقة جرعة تصل إلى 4 جرامات لعلاج آلام الصدر والسعال ، كما يحضر منه صبغه يستخدم منها ما بين 20إلى 40 نقطة. وصمغ السرو يلحم الجراح جيداً ويوقف نزف الدم.


إستعمال السرو في الطب القديم

ولقد إستعمل الإغريق المخاريط المهروسة والمنقوعة في الخمر لعلاج الزحار وبصق الدم بالسعال والربو والسعال.


ولقد عثر العلماء على بعض أخشاب هذا النبات من عهد الأسرة السادسة ومن عهد الأسرة الثانية عشرة في مصر القديمة. كما نقشت أشجار السرو على الجدران الخارجية لمعبد رمسيس الثالث بالكرنك ، حيث كان هذا النبات مقدساً وما زالت أشجار السرو تنمو في جمهورية مصر العربية ، ويطلق المسيحيون على هذا النوع من النبات "الشجرة الحزينة" رمزا للحزن وزينة للقبور.

لقد عرف الفراعنة نوعين من السرو الأول يسمى c.sempervinens ، والثاني taxus baccata ويعتقد بأن سفينة سيدنا نوح عليه السلام كانت مصنوعة من خشب السرو.

وكان الفراعنه يستخدمون أوراق نبات السرو في عدة أغراض من أهمها وصفة فرعونية قديمة لصبغ الشعر وكانت تستخدم جذور النبات بعد سحقها وعجنها بالخل ثم توضع على شعر الرأس على شكل لبخه بغرض تقويته وصباغته.

وقال إبن سينا في السرو يذهب البهاق ، مسود للشعر. ورقه الطازج مع الجوز والجميز للفتق إذا ضمد به ، أذا دق جوز السرو ناعماً مع التين وجعل منه فتيلة في الأنف أبرأ اللحم الزائد. طبخه بالخل يسكن وجع الأسنان ، نافع من أورام العين ضماداً ، جوزه بالشرب لعسر التنفس ونقص الإنتصاب وللسعال المزمن ينفع من عسر البول وقروح الأمعاء والمعدة.


أما داود الأنطاكي في تذكرته فقال "صمغه يلحم الجراح ويحبس الدم مطلقاً ويجفف القروح أين كانت ، يحلل الأورام ويجلو الآثار خصوصاً البرحي طلاءاً وشرباً.

الغرغره بطبيخه حاراً تسكن أوجاع الأسنان وقروح اللثة ويشد رخاوتها. ثمره طرياً يشد الأجفان ويلحم الفتق أكلاً وضماداً. يطرد الهوام بخوراً ، إذا عجن بالعسل ولعق ابرأ السعال المزمن وقوى المعده. صمغه يقطع البواسير. اذا طبخ ورقه مع ثمره مع الاملج والماء والخل حتى يتهرى ثم طبخ ذلك في دهن وطلي به الشعر سوده وطوله ومنع تساقطه. ومع المر يصلح المثانه وتمنع البول في الفراش".

أما ابن البيطار في جامعه فيقول "ورق هذا النبات وقضبانه وجوزه ما دامت طريه لينه تذبل الجراحات الكبار الحادثه في الأجسام الصلبة ، يستعمل أيضاً في مداواة الجمره فيخلطونه غما مع الشعير والماء أو مع خل ممزوج مزجاً مكسوراً بالماء. اذا شرب ورقه مسحوقاً بطلاء وشيء يسير من المر نفع المثانه التي تصب اليها الفضول ومن عسر البول".

خطأ في إنشاء صورة مصغرة: الملف مفقود
أشجار السرو, بريشة ڤنسنت ڤان گوخ

المصادر