الهرب إلى مصر

(تم التحويل من رحلة العائلة المقدسة)

الهرب إلى مصر flight into Egypt، هو حدث يصف هرب يوسف النجار إلى مصر بصحبة مريم العذراء والمسيح طفلا بعد زيارة المجوس الثلاثة حيث أخبروهم بأن الملك هيرودس أطفال اليهود في هذه المنطقة، حسب في إنجيل متى (2:13-23).

الهرب إلى مصر رسم Giotto di Bondone (1304-06, Scrovegni Chapel, Padua).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رواية إنجيل متى

 
أيقونة جدارية تصوّر حلم يوسف (القرن 11، كنيسة آتني سيوني، جورجيا).

بدأت رحلة العائلة المقدسة (يوسف النجار والعذراء مريم والطفل يسوع) إلى مصر ليلاً وكانت رحلة شاقة لمسافة طويلة من بلاد فلسطين إلى مصر حيث كان الرحيل فيها على دابة. [1]

‏جاءت العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏فلسطين‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏شبه‏ ‏جزيرة‏ ‏سيناء‏ ‏ومرت‏ ‏في‏ ‏طريقها‏ ‏بمدينة‏ ‏الفرما‏‏ التي‏ ‏كانت‏ ‏تعرف‏ ‏باليونانية‏ ‏بيلوزيوم‏ ‏وكانت‏ ‏تقع‏ ‏غربي‏ ‏مدينة‏ ‏العريش‏. ‏ثم‏ ‏اتجهت‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏بسطة التي‏ ‏ورد‏ ‏ذكرها‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏باسم‏ ‏فيبسطة‏ (‏حزقيال‏ 30: 17) ‏التي‏ ‏تسمي‏ ‏اليوم‏ ‏تل‏ ‏بسطة‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏الزقازيق‏، ‏واختارت‏ ‏مكانا‏ ‏فيها‏ ‏يعرف‏ ‏باسم‏ ‏المحمة‏ ‏مسطرد‏ ‏استظلت‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏والطفل‏ ‏يسوع‏ ‏بها‏ ‏ثم‏ ‏عرفت‏ ‏فيما‏ ‏بعد‏ ‏بشجرة‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏وظلت‏ ‏الشجرة‏ ‏منذ‏ ‏بداية‏ ‏العصر‏ ‏المسيحي‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏موضع‏ ‏التقديس‏. ‏ثم‏ ‏غادرت‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏بلبيس‏ ‏متجهة‏ ‏إلي‏ ‏بلدة‏ ‏منية‏ ‏جناح‏ ‏علي‏ ‏شاطئ‏ ‏النيل‏ ‏المقابل‏ ‏لمدينة‏ ‏سمنود‏ ‏وعبرت‏ ‏منها‏ ‏إلي‏ ‏سمنود‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تسمي‏ ‏باليونانية‏ ‏سيبوتس‏ ‏وبالقبطية‏ ‏جمنوني‏ ‏ثم‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏البرلس‏ ‏ثم‏ ‏إلي‏ ‏بلدة‏ ‏شجرة‏ ‏التين‏ ‏ومنها‏ ‏إلي‏ ‏بلدة‏ ‏المطلع‏ ‏ثم‏ ‏إلي‏ ‏بلدة‏ ‏سخا‏ ‏أيوس‏ ‏المسماة‏ ‏اليوم‏ ‏سخا‏ ‏وسارت‏ ‏غربا‏ ‏نحو‏ ‏وادي‏ ‏النطرون‏ ‏واتجهت‏ ‏في‏ ‏محاذاته‏ ‏نحو‏ ‏الجنوب‏ ‏مارة‏ ‏ببرية‏ ‏شيهيت‏ ‏حتي‏ ‏بلغت‏ ‏مدينة‏ ‏عين‏ ‏شمس‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تسمي‏ ‏باليونانية‏ ‏هليوبوليس‏ ‏وهكذا‏ ‏عبرت‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏مصر‏ ‏من‏ ‏سيناء‏ ‏إلي‏ ‏الوجه‏ ‏البحري‏ ‏متجهة‏ ‏إلي‏ ‏الصعيد‏ ‏عبر‏ ‏نهر‏ ‏النيل‏. ‏ بلغت‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏مدينة‏ ‏عين‏ ‏شمس‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تسمي‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏ ‏باللغة‏ ‏المصرية‏ ‏القديمة‏ ‏أون‏ ‏بمعني‏ ‏الشمس‏. ‏وورد‏ ‏ذكر‏ ‏هذه‏ ‏المدينة‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏باسم‏ ‏مدينة‏ ‏الشمس‏ (‏أشعياء‏ 19: 18) ‏وكان‏ ‏بها‏ ‏عدد‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏اليهود‏, ‏وكان‏ ‏لهم‏ ‏فيها‏ ‏هيكل‏ ‏أونياس‏. ‏وهناك‏ ‏استظلت‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏بالشجرة‏ ‏المعروفة‏ ‏اليوم‏ ‏بشجرة‏ ‏مريم‏ ‏في‏ ‏ضاحية‏ ‏المطرية‏ ‏بالقاهرة‏ ‏التي‏ ‏تحظي‏ ‏بالتقديس‏ ‏مثل‏ ‏شجرة‏ ‏بلبيس‏ ‏وكل‏ ‏منها‏ ‏منطقة‏ ‏جذب‏ ‏سياحي‏ ‏لمصر‏. ‏ثم‏ ‏اتجهت‏ ‏العائلة‏ ‏جنوبا‏ ‏نحو‏ ‏مدينة‏ ‏الفسطاط‏ ‏المسماة‏ ‏بابليون‏ ‏بمصر‏ ‏القديمة‏, ‏وكان‏ ‏بها‏ ‏حي‏ ‏لليهود‏ ‏لايزال‏ ‏لهم‏ ‏فيه‏ ‏آثار‏ ‏إلي‏ ‏اليوم‏. ‏وهناك‏ ‏أقامت‏ ‏العائلة‏ ‏بضعة‏ ‏أيام‏ ‏في‏ ‏مغارة‏ ‏لاتزال‏ ‏باقية‏ ‏وأقيمت‏ ‏فوقها‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏سرجيوس‏ ‏المعروفة‏ ‏بكنيسة‏ ‏أبي‏ ‏سرجة‏ ‏وهي‏ ‏من‏ ‏أقدم‏ ‏الكنائس‏ ‏في‏ ‏مصر‏. ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏غادرتها‏ ‏متجهة‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏منف‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تسمي‏ ‏باللغة‏ ‏المصرية‏ ‏القديمة‏ ‏من‏ ‏نفر‏ ‏التي‏ ‏ورد‏ ‏ذكرها‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏باسم‏ ‏نوف‏ (‏أشعياء‏ 19: 13, ‏إرميا‏ 44: 1, ‏إرميا‏ 46: 14 ‏و‏19, ‏حزقيال‏ 30: 13 ‏و‏16) ‏وكانت‏ ‏في‏ ‏موضع‏ ‏البلدة‏ ‏المسماة‏ ‏اليوم‏ ‏ميت‏ ‏رهينة‏.‏

اتجهت‏ ‏العائلة‏ ‏بعد‏ ‏مغادرتها‏ ‏مدينة‏ ‏ميت‏ ‏رهينة‏ ‏جنوبا‏ ‏إلي‏ ‏موضع‏ ‏يقع‏ ‏شرقي‏ ‏البهنسا‏ ‏الذي‏ ‏أصبح‏ ‏يسمي‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏بالقبطية‏ ‏أباي‏ ‏إيسوس‏ ‏أي‏ ‏بيت‏ ‏يسوع‏ ‏ومن‏ ‏هناك‏ ‏عبرت‏ ‏النيل‏ ‏إلي‏ ‏ضفته‏ ‏الشرقية‏ ‏إلي‏ ‏موضع‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏سمالوط‏ ‏يسمي‏ ‏جبل‏ ‏الطير‏. ‏وانتقلت‏ ‏بقارب‏ ‏في‏ ‏النيل‏ ‏إلي‏ ‏بلدة‏ ‏الأشمونين‏ ‏في‏ ‏المنيا‏ ‏وأقيمت‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏المكان‏ ‏الذي‏ ‏مرت‏ ‏به‏ ‏بجبل‏ ‏الطير‏ ‏يعتبر‏ ‏منطقة‏ ‏جذب‏ ‏سياحي‏ ‏ديني‏.‏

ومن‏ ‏الأشمونين‏ ‏انتقلت‏ ‏إلي‏ ‏بلدة‏ ‏صغيرة‏ ‏كانت‏ ‏تسمي‏ ‏فيليس‏ ‏المسماة‏ ‏اليوم‏ ‏ديروط‏ ‏الشريف‏ ‏التابعة‏ ‏لأسيوط‏ ‏ومكثت‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ستة‏ ‏أشهر‏. ‏ومنها‏ ‏إلي‏ ‏القوصية‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تسمي‏ ‏باللغة‏ ‏المصرية‏ ‏القديمة‏ ‏ثوصت‏ ‏وباللغة‏ ‏القبطية‏ ‏قوصيا‏ ‏ثم‏ ‏إلي‏ ‏ميرة‏ ‏المسماة‏ ‏اليوم‏ ‏مير‏.‏

ثم‏ ‏إلي‏ ‏موضع‏ ‏جبل‏ ‏قسقام‏ ‏حيث‏ ‏يوجد‏ ‏فيه‏ ‏اليوم‏ ‏دير‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏الشهير‏ ‏بدير‏ ‏المحرق‏, ‏ويذكر‏ ‏البابا‏ ‏ثاؤفيلس‏ ‏أنه‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الموضع‏ ‏أقامت‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏ستة‏ ‏أشهر‏ ‏وبضعة‏ ‏أيام‏ ‏دشن‏ ‏بها‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏أقدم‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏العام‏ ‏بنفسه‏ ‏ورش‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏أرجائها‏ ‏الماء‏ ‏وأقيمت‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأثرية‏ ‏مكان‏ ‏المغارة‏ ‏حيث‏ ‏نزلت‏ ‏العائلة‏ ‏لأكبر‏ ‏مدة‏ ‏مكثتها‏ ‏في‏ ‏المدن‏ ‏المصرية‏ ‏وعند‏ ‏رحلة‏ ‏العودة‏ ‏مرت‏ ‏إلي‏ ‏جبل‏ ‏درنكة‏ ‏وبقيت‏ ‏أياما‏ ‏في‏ ‏المغارة‏ ‏التي‏ ‏بها‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأثرية‏ ‏المنحوتة‏ ‏في‏ ‏الجبل‏ ‏حيث‏ ‏أقام‏ ‏أنبا‏ ‏ميخائيل‏ ‏مطران‏ ‏كرسي‏ ‏أسيوط‏ ‏منذ‏ ‏توليه‏ ‏المسئولية‏ 1946 ‏ديرا‏ ‏كبيرا‏ ‏علي‏ ‏سفح‏ ‏الجبل‏ ‏المعروف‏ ‏بدير‏ ‏درنكة‏ ‏يزوره‏ ‏الآلاف‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏ ‏والمسلمين‏ ‏من‏ ‏جميع‏ ‏أنحاء‏ ‏العالم‏.‏



العودة من مصر

 
عودة العائلة المقدسة من مصر بريشة Jacob Jordaens (ح. 1616، Staatliche Museen، برلين).
 
نافورة في الناصرة، يُزعم أن العائلة المقدسة استخدمتها (صورة فوتوغرافية، 1917).
 
"استراحة العذراء أثناء الهرب إلى مصر" بريشة لوكاس كراناش الأكبر (1504، Staatliche Museen، برلين).

وأكد‏ ‏المقريزي‏ ‏اتجاه‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏إلي‏ ‏درنكة‏ ‏ومنها‏ ‏بدأت‏ ‏رحلة‏ ‏العودة‏ ‏إلي‏ ‏القاهرة‏ ‏حيث‏ ‏سكن‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏لكي‏ ‏يتم‏ ‏ما‏ ‏قيل‏ ‏بالأنبياء‏ ‏إنه‏ ‏سيدعي‏ ‏ناصريا‏ (‏متي‏ 2: 22, 23). ‏وتحققت‏ ‏نبوءة‏ ‏أشعياء‏ ‏النبي‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏اليوم‏ ‏يكون‏ ‏مذبح‏ ‏وسط‏ ‏أرض‏ ‏مصر‏ (‏أشعياء‏ 19: 19-20).‏

فلما‏ ‏مات‏ ‏هيرودس‏ ‏إذا‏ ‏بملاك‏ ‏الرب‏ ‏قد‏ ‏ظهر‏ ‏في‏ ‏حلم‏ ‏ليوسف‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏قائلا‏ً: ‏قم‏ ‏وخذ‏ ‏الصبي‏ ‏وأمه‏ ‏واذهب‏ ‏إلي‏ ‏أرض‏ ‏إسرائيل‏ ‏لأنه‏ ‏قد‏ ‏مات‏ ‏الذين‏ ‏كانوا‏ ‏يطلبون‏ ‏نفس‏ ‏الصبي‏... (‏متي‏ 2: 19-20) ‏وبهذا‏ ‏الوحي‏ ‏الإلهي‏ ‏بدأت‏ ‏رحلة‏ ‏العودة‏ ‏إلي‏ ‏فلسطين‏. ‏وبهذا‏ ‏تحققت‏ ‏النبوءة‏ ‏القائلة‏ ‏من‏ ‏مصر‏ ‏دعوت‏ ‏ابني‏ (‏متي‏ 2: 15).‏ وكانت‏ ‏العودة‏ ‏من‏ ‏نفس‏ ‏الطريق‏ ‏فمن‏ ‏أسيوط‏ ‏حتي‏ ‏منف‏ ‏رأس‏ ‏الدلتا‏ ‏بطريق‏ ‏النيل‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏ ‏ومنها‏ ‏إلي‏ ‏المطرية‏ ‏فمسطرد‏ ‏وأتريب‏ ‏إلي‏ ‏طريق‏ ‏الشرق‏ ‏الذي‏ ‏وصل‏ ‏بها‏ ‏إلي‏ ‏الحدود‏ ‏الشمالية‏ ‏الشرقية‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏ومنها‏ ‏إلي‏ ‏فلسطين‏, ‏واختلف‏ ‏المؤرخون‏ ‏حول‏ ‏المدة‏ ‏التي‏ ‏استغرقتها‏ ‏الرحلة‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏. ‏بيد‏ ‏أن‏ ‏مصادر‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏تؤكد‏ ‏أنها‏ ‏أربع‏ ‏سنوات‏.‏

 
أيقونة روسية لهرب العائلة المقدسة إلى مصر؛ الجزء السفلي يبين معجزة سجود أوثان مصر للمسيح وتحطمهم (القرن 17).


في الفن

 
Gothic toppling idol on the flight



معرض الصور

مرئيات

خريطة متحركة لرحلة المسيح في مصر.

انظر أيضا

المصادر

  • ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس‏: ‏الدير‏ ‏المحرق

‏* ‏سليمان‏ ‏نسيم‏: ‏مصر‏ ‏تستقبل‏ ‏العذراء ‏* ‏السنكسار‏: ‏بالكنيسة‏ ‏الأرثوذكسية‏ 4- ‏المقريزي‏: ‏الخطط‏ ‏المقريزية ‏* ‏وليم‏ ‏فريد‏ ‏باسيلي‏: ‏هروب‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏إلي‏ ‏مصر ‏* ‏رؤوف‏ ‏حبيب‏: ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏في‏ ‏مصر

  1. ^ "الهرب إلى مصر". دير المحرق.

قراءات إضافية

  • Albright, W.F. and C.S. Mann. "Matthew." The Anchor Bible Series. New York: Doubleday & Company, 1971.
  • Brown, Raymond E. The Birth of the Messiah: A Commentary on the Infancy Narratives in Matthew and Luke. London: G. Chapman, 1977.
  • Clarke, Howard W. The Gospel of Matthew and its Readers: A Historical Introduction to the First Gospel. Bloomington: Indiana University Press, 2003.
  • France, R.T. The Gospel According to Matthew: an Introduction and Commentary. Leicester: Inter-Varsity, 1985.
  • France, R.T. "The Formula Quotations of Matthew 2 and the Problem of Communications." New Testament Studies. Vol. 27, 1981.
  • Goulder, M.D. Midrash and Lection in Matthew. London: SPCK, 1974.
  • Gundry, Robert H. Matthew a Commentary on his Literary and Theological Art. Grand Rapids: William B. Eerdmans Publishing Company, 1982.
  • Jones, Alexander. The Gospel According to St. Matthew. London: Geoffrey Chapman, 1965.
  • Schweizer, Eduard. The Good News According to Matthew. Atlanta: John Knox Press, 1975

وصلات خارجية

Flight into Egypt
Life of Jesus: The Nativity
Preceded by
Adoration of the Wise Men
  New Testament 
Events
Followed by
Massacre of the Innocents