الدفلة[2] Nerium oleander، هي نبات شديد السمية موطنه حوض البحر الأبيض المتوسط امتداداً إلى الصين. ويسمى أحياناً "سم الحمار". وينصح بإزالتها من الحدائق العامة والأماكن الآهلة بالسكان،

دفلى
Nerium oleander flowers leaves.jpg
الدفلى Nerium oleander مزهرة
التصنيف العلمي
مملكة:
(unranked):
(unranked):
(unranked):
Order:
Family:
Subfamily:
Tribe:
Genus:
Nerium

Species:
N. oleander
Binomial name
Nerium oleander
L.
Synonyms

Nerium indicum Mill.
Nerium odorum Aiton[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

الدفلة، الدفلى، التفلة أو الورد الكاذب وسم الحمار.


الوصف

الدفلة عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة ذات تفرعات كثيرة، يصل ارتفاعها حوالي 4 امتار ومنه النهري والبري، أوراقها رمحية حادة يصل طولها حوالي 10 سم وهي تشبه أوراق اللوز إلا انها أطول منه وأغلظ ويكفي ان يمضغ الطفل ورقة واحدة ليموت حيث ان الأطفال عادة ما يأكلون كل ما هو بمتناول أيديهم والكبار قد يموتون اذا مضغوا حوالي 10 أوراق والجدير بالذكر ان الأكثر سمية من مكونات هذه الشجيرة هو السائل اللبني الذي قد يخرج عند قطع اي جزء من أجزاء هذه الشجيرة ، ولهذه الشجيرة أزهار جميلة ذات رائحة زكية حمراء او بيضاء او قرمزية تكثر في بلاد الشام وبعض دول الخليج العربي.

بذورها متعددة وتوجد برية في الجبال الساحلية كما وتزرع كثيرا كأحد نباتات الزينة وخاصة في الحدائق والشوارع العامة ، وللأغراض الطبية تجمع الأوراق وأجزاء الشجيرة في الخريف وتجفف والجدير بالذكر ان الأجزاء المجففة هذه تحتفظ بسميتها حتى بعد التجفيف.

الساق والأوراق

الأوراق بسيطة ترتيبها سواري من 3 أوراق رمحية مطاولة ضيقة ذات قمة حادة تستدق عند القاعدة، كاملة الحواف، سميكة، سطحها العلوي أخضر داكن والسفلي أخضر باهت، مستديمة الخضرة. البشرة العلوية والسفلية مضاعفة (3 عليا +2 سفلى). النسيج العمادي العلوي 2-3 طبقات والسفلي طبقة.الاسفنجي موجود.الثغور غائرة ومحاطة بأهداب لتلطيف الجو المحيط بالثغر. الحزم الوعائية ذاتها كما في السابق.

الأزهار والثمار

الأزهار كبيرة ذات لون أبيض أو قرنفلي أو أحمر أو أرجواني، توجد في مجاميع متفرقة طرفية تظهر في المدة من نيسان/ابريل إلى تشرين الأول/أكتوبر. والثمرة جرابية متطاولة.

المواد الفعالة

تحتوي الأوراق والقشرة على جلايكوسيدات قلبية cardic glycosides أهمها الاولياندرين oleandrin و الادينيرين adilnerin والنيريانتين nirianthin والنيرين nirin وهذه جميعها تتبع مجموعة الجلايكوسيدات الستيرويدية والجلايكوسيد الوحيد الذي له صفات مقوية للقلب هو الروتين، اما البذور تحتوي على جلايكوسيدات غير مدروسة وعلى زيت ثابت كما تحتوي الاوراق على قلويد كيورارين Curarin وجلايكوسيدات فلافونية منها الروتين.

الاستخدام

 
شجيرة دفلى في المغرب

في البستنة

منتشرة بكثرة وتناسب الزراعة في الشوارع والحدائق، وهي تصلح للزراعة في الأصص الكبيرة كما تزرع منفردة أو في مجموعات مع الشجيرات ذات الأوراق الكبيرة، وتصلح كسياج. تقلم تقليماً جائراً بعد ثالث عام. توجد في الأماكن المشمسة ونصف الظليلة، ولا تفضل الري الغزير، وتحتاج إلى تربة طينية خفيفة جيدة الصرف مسمدة بالأسمدة العضوية، تصاب بالحشرات القشرية والبق الدقيقي. وتتكاثر بالعقلة.[3]

الاستعمال الطبي

1- تشبه مكونات أوراق الدفلة مكونات اوراق الديجيتال لذا فان تستعمل في علاج أمراض القلب لتقوية عضلته وتنظيم ضرباته وبهذا فهو يشبه مستحضر الديجيتال المستعمل عادة لتنظيم ضربات القلب وتقوية العضله الا انه أسرع تأثيرا وله خواص تراكمية ضعيفة ، كما يمكن استعماله في حالة عدم الانقباض المصحوب بالفشل الكلوي .

2- مدرة للبول .

3- يستعمل عصير ورقه بعد تخفيفه بالماء كدواء للحكة والجرب ويمكن استعمال العصير لقتل الفئران كما يمكن استعماله كمعطس .

4- يخلط عصيره مع نفس الكمية من الخل لقتل قمل الرأس .

5- يستعمل مغلي الاوراق بعد خلطه بمادة الجلسرين نقطا للأنف لوقف النزيف وغرغرة لتقوية الأسنان واللثة

6- يستخرج من جذور النبات زيت يفيد في أمراض الجلد وخاصة مرض الصدفية .

ومن المفيد هنا التحذير من عدم تحضير او استعمال اي مستحضر مشتق من نبات الدفلة في المنازل فخصائص هذه الشجيرة العلاجية السامة يستخرجها فقط اهل الخبرة والعلم بطرق معينة للحصول على مستحضر آمن وغير سام .


أعراض السمية

1- على الجهاز الهضمي القيء والغثيان والإسهال وزيادة في إفراز اللعاب وألم في المعدة .

2- على القلب عدم انتظام في ضربات القلب

3- على الجهاز العصبي النعاس ارتجاج في العضلات تشنجات وغيبوبة

ملاحظة :

تعتبر الدفلة من النباتات السامة للإنسان والحيوان حيث توجد هذه السموم في الأوراق وجميع أجزاء هذه النبتة فالبهائم والحيوانات لا يأكلون أوراق هذه النبتة مرة المذاق .


 
Oleandrin, one of the toxins present in Oleander

الزراعة

ينصح بعدم زراعتها على جوانب الطرق العامة كنبات زينة كما يلاحظ ذلك على جوانب وفي جزر بعض شوارعنا وخصوصا الخارجية ، كما ويلاحظ زراعتها في الحدائق العامة وحدائق البيوت والمدارس يمكن الاستعاضة عن ذلك بزراعة أشجار أكثر أمانا وجمالا وقد أصدرت مؤخرا هيئة الزراعة والصحة العامة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية أمرا بإزالة مثل هذه الشجيرة وعدم زراعتها بالمستقبل كما ان دولة البحرين تحتضن في شوارعها وحدائقها أعداد كبيرة وأنواع متعددة من هذه الشجيرة .


أنظر أيضا

المصادر

  1. ^ "Nerium oleander L." Germplasm Resources Information Network. United States Department of Agriculture. 1998-03-09. Retrieved 2010-06-26.
  2. ^ موقع قاموس المعاني تعريف كلمة دفلى من معجم الرائد والمعجم الغني ومعجم اللغة العربية المعاصر ومعجم معاني الأسماء تاريخ الولوج 5 يناير 2013
  3. ^ طارق القيعي. الأشجار والشجيرات والنخيل.

الروابط الخارجية