دارين
![]() قرية دارين | |
موقع دارين بجزيرة تاروت بالسعودية | |
الجغرافيا | |
---|---|
الموقع | جزيرة تاروت، المنطقة الشرقية، السعودية |
الإحداثيات | 26°34′16″N 50°03′22″E / 26.571°N 50.056°E |
المساحة | 12.355 sq mi (32.00 km2) |
الإدارة | |
الحاكم | خالد السفيان |
العمدة | عبد الحليم قيدار |
السكان | |
التعداد | 77,757[1] (2010) |
دارين هي قرية سعودية من قرى منطقة القطيف، في جزيرة تاروت، في شرق المملكة. كانت تعتبر في السابق من أهم موانئ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية. كانت مركز تجارة اللؤلؤ في منطقة القطيف في العهد العثماني، وبها قلعة كانت مقر لمدير محلة دارين المغفور له بإذن الله الشيخ محمد باشا بن عبدالوهاب الفيحاني من قبيلة سبيع (الروبه-الزكور) خلال الفترة من عام (1303-1324هـ) وهو من أشهر تجار اللؤلؤ بدول الخليج والجزيره بذلك الوقت وكان يملك قصراً في مسقط وآخر في قطر والعقير وكان الشيخ محمد بن عبدالوهاب الفيحاني رجلا كريما وذا نخوة وتربطه علاقات قويه ومتينه مع معظم حكام وتجار الخليج والجزيره وتوفي عام 1324هـ وبها كذلك أسرة الهارون (الأنصاري )وهم من سكنة جزيزة دارين من أجداد أسرة الهارون الشيخ أحمد نور بن الشيخ محمد الأنصاري قاضي البصرة وعضو مجلس إدارة الولاية حتى عام 1295هـ وقد مدحة عبد الغفار الأخرس شاعر عصره بابيات منها (يشاد لهم مدى الأيام مجداً *** وغيرهم تشاد له القصور)، (أولئك عصبتي وصقيل النبي وضلي حين يشتد الهجير)... الخ.
ومن أهالي دارين أسرة البنعلي الكرام أهل المجد الباذخ و الصيت الشامخ منهم عيسى بن طريف البنعلي فاتح بومباسة في جنوب أفريقا و حاكم قطر. ومنهم المرحوم راشد بن فاضل البنعلي شيخ و ربان و شاعر له مكانه مرموقة في وقته و من الاسر السادة الاشراف (آل بيت رسول الله)وهم من من ذرية الأمام الحسين بن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وعشيرة السادة هؤلاء جاء ذكرهم في الوثائق الإنجليزية بانهم اي السادة هم والعتوب والدواسر من أكثر قبائل نفوذا بالبحرين كما أن حاكم البحرين الرابع الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة تزوج منهم السيدة مريم السادة وكذلك الشيخ عبد الله بن عيسى آل خليفة تزوج هيه السادة ومن أهالي دارين أسر عديدة منهم الذوادي والدحيم والعميري وغيرهم. يقدر عدد سكان دارين بستة آلاف نسمة حسب احصاء 2004.
وقد عثر في أرض دارين على عملات نقدية تعود "للساسانيين" ووجد بها تماثيل وأدوات تعود لعصور غابرة، وإلى عصرنا الحالي لو حفرت في هذه القرية فستجد آثار مدينة أخرى مدفونة تحت هذه المدينة.