حقل كركوك، هو حقل نفط يقع في مدينة كركوك العراقية. اكتشفته شركة النفط التركية في بابا كركر عام 1927. بدأ إنتاج النفط من الحقل بواسطة شركة نفط العراق عام 1934 عندما اكتملت خطوط الأنابيب بقطر 12 بوصة الممتدة من كركوك إلى حيفا وطرابلس. ومنذ ذلك الحين أصبحت المنطقة الأكثر أهمية في إنتاج النفط في شمال العراق باحتياطي مؤكد يزيد أكثر من 10 بليون برميل عام 1998. بعد حوالي سبعة عقود من التشغيل، لا زال حقل كركوك ينتج أكثر من مليون برميل/يومياً، حوالي نصف صادرات العراق من النفط.[بحاجة لمصدر] حالياً يُصدر نفط حقل كركوك عبر خط أنابيب كركوك-جيهان، والذي يصل إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط.

كركوك
البلدالعراق
المنطقةالعراق
الموقعبابا كركر
بحري/بريبري
تاريخ الحقل
الاكتشاف1927
بدء الانتاج1934
الانتاج
النفط القابل للاستخلاص10٬000 مليون برميل (~1٫7×109 طن)

يعتقد بعض المحللين أن ممارسات ادارة الخزان الضعيفة في عهد صدام حسين ربما قد أضرت بشدة، أو حتى بشكل دائم، بحقل كركوك النفط. ومن الأمثلة التي توضح ذلك أنه قد أعيد حقن 1.5 برميل من زيت الوقود الزائد. ومن المشكلات الأخرى رواسب المصفاة والنفط الملطخ بالغاز. أدى إعادة حقن زيت الوقود إلى زيادة لزوجة الزيت في كركوك مما يجعل الحصول على النفط خارج الأرض أمراً صعباً ومكلفاً.[1]

في 11 يوليو 2014، فرضت قوات حكومة إقليم كردستان سيطرتها على حقل كركوك، بالإضافة لحق باي حسن، الأمر الذي دفع الحكومة العراقية في بغداد إلى استنكاره وهددت "بعواقب وخيمة" إذا لم يتم إعادة حقول النفط للسيطرة العراقية.[2]

في 21 يناير 2020، نقلت رويترز عن ثلاثة مصادر أن شركة ب پ انسحبت من حقل كركوك النفطي بالعراق، بعد انتهاء عقد تنقيب بقيمة 100 مليون دولار دون اتفاق على توسعة الحقل، في ضربة جديدة لآمال زيادة إنتاجه. وأفادت المصادر بأن الشركة البريطانية أخطرت سلطات العراق الشهر الماضي بأنها ستسحب موظفيها من الحقل الواقع في شمال البلاد، بعد أن حل في نهاية 2019 أجل عقد الخدمات الممنوح لها في 2013.[3]

تأتي هذه الخطوة مع قيام شركات الطاقة الغربية بإعادة تقييم عملياتها في العراق وسط اضطرابات سياسية في ظل احتجاجات مناهضة للحكومة منذ أشهر وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وأكد مسؤول رفيع في شركة نفط الشمال العراقية، التي تشرف على عمليات حقل كركوك، انسحاب بريتيش پتروليوم.

وقال المسؤول: "نتائج دراسة ب پ الميدانية لتطوير حقل كركوك النفطي تم تسليمها لشركة نفط الشمال، وللأسف كانت دون التوقعات... على الأقل بالنسبة لنا". وأضاف: "من الواضح أن نتائج الدراسة لم تكن مشجعة لشركة بريتيش بتروليوم لتمديد عملياتها".

من جانبها، أكدت ب پ أنها أكملت البحث الميداني والدراسات، وقالت إنها سلمت توصياتها لتطوير الحقل إلى شركة النفط الوطنية، دون أن تعلق على تحركات موظفيها. وكان العراق يأمل بأن تساعد بريتيش پتروليوم في زيادة إنتاج الحقل ثلاثة أضعاف ليصل إلى مليون برميل يوميا، ما يعادل أكثر من خمس إنتاج العراق الحالي و1% من الإنتاج العالمي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ "Kirkuk". GlobalSecurity.org. 2005-07-09. Retrieved 2006-06-05.
  2. ^ "Tensions mount between Baghdad and Kurdish region as Kurds seize oil fields". Washington Post. Retrieved 11 July 2014.
  3. ^ ""بي بي" البريطانية تنسحب من حقل كركوك العراقي". روسيا اليوم. 2020-01-21. Retrieved 2020-01-22.