حضيري أبو عزيز

حضيري أبو عزيز (و. 1909 - ت. 3 يناير 1973) مطرب وموسيقي ملحن عراقي، ولد بقرية الشطرة، بالقرب من ذي قار، وعمل برعاية الماشية وثم خياطاً، حتى عام 1936، إذ انتقل إلى بغداد وهناك غنى بالإذاعة لأول مرة.

حضيري أبو عزيز
A5aaf131-3f8c-4607-b24b-2a31c6c04519.png
حضيري أبو عزيز
معلومات عن الخلفية
اسم الميلادحضيري حسن بن رهيف الصرخبي العبودي
وُلـِد1909
الشطرة، ذي قار، العراق العراق
توفي3 يناير 1973
بغداد، العراق
الأصناف عربي
المهنمغني، مؤلف الأغاني، ملحن

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النسب والنشأة

ولد حضيري أبو عزيز في قرية الشطرة بقضاء محافظة ذي قار، منتسباً الى عشيرة العبودة التي تعتبر من أوسع العشائر انتشاراً في المنطقة ومن فخذ (الصراخبة) المعروف بين افخاذها، وبعد مقتل والده تبنته عمته حيث نشأ في ريف الشطرة. ويبدو أنه تأثر بما كانت عمته تنعى اخاها، والد حضيري، بعد مقتله على الطريقة المعروفة في رثاء النساء والذي يتميز بترنيمات اثرت في نفس حضيري الذي تميز بحنجرة متميزة صوتاً ونقاءً فأخذ يترنم وهو يرعى الماشية العائدة لعمته والتي كانت تعتاش منها. وتدريجياً انتشر خبره بين ابناء الريف واصبح حقا بلبل الريف كما لقبوه حينذاك يتصارع الفلاحون على الاستئثار به في تلك المنطقة حتى كانوا يتنافسون في اغرائه لاخذ مواشيه الى مزروعاتهم لتأكل ماتشاء وتترك وقتاً اكثر لكي يجتمعوا ويستمعوا الى هذا الصبي، وهكذا ذاع صيته في مناطق الريف المجاورة حتى اصبح مكان رعيه للمواشي اشبه بمنتدى للغناء يجتمع اليه الكثير من ابناء المنطقة للاستماع لغنائه الجميل. بعد أن ازدادت شهرته وانتشرت في الريف تعرف على المطرب داخل حسن الذي كان يعمل بالعمل نفسه، رعاية المواشي. وكثيرا ما أسهم الاثنان مشتركين في الغناء في تلك المنطقة وقبل ان يفكرا باللقاء الفني على مستوى شركات التسجيل او الاذاعة ، ولذلك تكاد تكون علاقة حضيري بداخل علاقة صميمية زادتها ترابطا علاقة العشيرتين عشيرة حضيري الصراخبة وعشيرة داخل آل الغزي المتجاورتين في ارياف الشطرة.[1]


المسيرة الفنية

بعد أن لمع نجم حضيري أبو عزيز في سماء الأغنية الريفية العراقية في ثلاثينيات القرن الماضي، ولاسيما انضمامه الى دار الإذاعة العراقية إثر البث فيها في تموز يوليو عام 1936 واستمرت شهرته تتصاعد في الأربعينيات والخمسينيات والى الستينيات، حتى ذاع صيته في معظم الأقطار العربية .

ورشح حضيري للغناء في أول فيلم روائي عراقي أنتج في عام 1946، وهو فلم (ابن الشرق) الذي عرض في إحدى دور العرض السينمائية في بغداد في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر في العام المذكور، وأثناء مكوث حضيري أبو عزيز في القاهرة، لتمثيل بعض مشاهد الفيلم هناك، استمع الملحن الكبير الشيخ زكريا احمد إلى حضيري أبو عزيز وهو يغني أغنيته الشهيرة (( عمي يبياع الورد )) فأدهشه صوته وقال له : "إني معجب بهذه الحنجرة القوية ..وأهنئك عليها" أما موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، فلم يكن إعجابه بصوت حضيري أبو عزيز ليقل عن مستوى إعجاب زكريا احمد عندما تم إسماعه هذه الأغنية في القاهرة أيضا، حتى انه – إي عبد الوهاب – طلب من حضيري إن يغنيها أمامه أكثر من مرة، فكتبها وحفظها. وفي حفلة ساهرة لدى احد الباشوات فوجئ الحاضرون بأغنية ((الورد)) بصوت عبد الوهاب، فاستحسنها الحاضرون كثيراً وطلبوا إعادة معظم أبياتها. ويذكر إن حضيري أبو عزيز غنى هذه الأغنية في فيلم ((ابن الشرق)) مع أغنية أخرى لُحنت في مصر، وقد كلفت هاتان الأغنيتان الشركة المنتجة (شركة أفلام الرشيد) مبالغ كبيرة من المال بلغت أربعة ألاف جنيه مصري بضمنها تكاليف المشاهد الاستعراضية والغنائية.[2]

مرئيات

أغنية عمي يا بياع الورد، بصوت مؤلفها وأول من غناها حضيري أبو عزيز

تسجيل مرئي ملون لحضيري أبو عزيز

المصادر

  1. ^ ثامر العامري. "في ذكرى رحيله..حضيري ابو عزيز في حياته الخاصة". المدى.
  2. ^ فخري القصاب. "ماذا جرى بين حضيري أبو عزيز و محمد عبد الوهاب؟". المدى.