جبهة التحرير الوطني (الجزائر)

جبهة التحرير الوطني
الاسم في الفرنسيةFront de libération nationale
الاختصارFLN
الرئيسعبد العزيز بوتفليقة
الأمين العامجمال ولد عباس
تأسس1 نوفمبر 1954; منذ 69 سنة (1954-11-01
سبقهاللجنة الثورية للوحدة والعمل
المقر الرئيسيالجزائر العاصمة
الأيديولوجيةالقومية الجزائرية
القومية العربية
الاشتراكية الديمقراطية
الديمقراطية الاجتماعية
الموقف السياسييسار الوسط إلى اليسار
الانتماء الدوليالاشتراكية الدولية (استشاري)
الألوان             الأحمر، الأخضر والأبيض
المجلس الشعبي الوطني
164 / 462
مجلس الأمة
40 / 144
علم الحزب
Flag of Algeria (1958-1962).svg
الموقع
www.pfln.dz

جبهة التحرير الوطني (ج. ت. و.) (وتـُعرف بالاختصار FLN، بالفرنسية: Front de Libération nationale) هي حزب سياسي اشتراكي في الجزائر. بدأ نشاطه قبل 1 نوفمبر 1954 حيث كان هذا تاريخ اندلاع الثورة التحريرية المجيدة التي استشهد فيها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد، فيه اتحد الشّعب الجزائري واحدا موحّدا، للحصول على استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ميلاد جبهة التحرير الوطني

ارتبط ميلاد الجبهة باجتماع جماعة 22 في يونيو 1954 وبقرار تشكيل جبهة التحرير الوطني وجناحها المسلح جيش التحرير الوطني، وانطلاق ثورة أول نوفمبر التي كانت تهدف إلى تحرير الأرض والإنسان بواسطة أهداف أوجزها بيان أول نوفمبر:

  • إعادة بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة في إطار المبادئ الإسلامية، وعلى أساس وحدة الشعب و وحدة التراب الوطني.
  • تعبئة كل الطاقات الحية في البلاد وتجميعها، وإشراك الجماهير الشعبية الواسعة في العمل الثوري.
  • توحيد شمال إفريقيا في إطارها الطبيعي العربي الإسلامي.

انضوى الشعب الجزائري تحت لواء جبهة التحرير الوطني التي تمكنت من الانتشار وطنيا، واستقطبت في صفوفها الطلائع الواعية، ونجحت في تعميم فكرة الكفاح المسلح. ارتفع عدد المشتركين في هذه المجموعة إلى حوالي 180.000 شخص وهذا الرقم أكبر من ما يقدر [جيش التحرير الوطني الجزائري]] أن تعزم.

  • في 20 أغسطس 1955 وقعت هجومات جيش التحرير الوطني على القوات الاستعمارية في الشمال القسنطيني فقضت على عقدة التفوق العسكري الاستعماري، وحرّكت الرأي العام العالمي مما أسفر عن تسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال الأمم المتحدة.
  • في 20 أغسطس 1956 انعقد مؤتمر الصومام الذي وحّد التنظيم السياسي والعسكري وزوّد الجبهة بقيادة وطنية موحدة، وحدد الضوابط الإديديولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأثرى البرنامج السياسي.

حاول الاستعمار الفرنسي استغلال كل الإمكانيات البشرية والمادية للقضاء على الثورة وباءت كل المحاولات بالفشل، فاستعملت وسائل أخرى مثل (سلم الشجعان) و(القوة البديلة) (مشروع قسنطينة) لعزل الجبهة وضرب الثورة، لكنها فشلت هي الأخرى.

وتشكلت هذه الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بالمنفى في 19 سبتمبر 1958. وفي مطلع سنة 1960 قرر المجلس الوطني للثورة الجزائرية المنعقد في طرابلس إنزال الشعب الجزائري إلى الشارع لدعم العمل العسكري، ونجحت الجبهة في تنظيم وتأطير مسيرات شعبية ضخمة في سائر المدن والقرى والأرياف: مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في الجزائر العاصمة، ومظاهرات 17 أكتوبر 1961 في باريس. وفشلت المحاولات الاستعمارية، ومخططات سوستل ولاكوست، وانصاع المستعمر للتفاوض الذي مر بمراحل مختلفة قبل الوصول إلى التوقيع على اتفاقيات ايفيان في 18 مارس 1962 ووقف إطلاق النار ابتداء من منتصف نهار 19 مارس 1962.


أمناء عموم الحزب

الترتيب الصورة الإمين العام مـن إلـى ملاحظات
1 محمد خيضر 1962 1963
2 أحمد بن بلة 1963 1965
3 شريف بلقاسم 1965 1967
4 أحمد قايد 1967 1972
5 محمد الصالح يحياوي 1973 1972
6 محمد الشريف مساعدية 1980 1995
7 عبد الحميد مهري 1988 1995
8 بوعلام بن حمودة 1996 2001
9 علي بن فليس 2001 2004
9 عبد العزيز بلخادم 2004 2013
10 عمار سعداني 2013 22 أكتوبر 2016
11 جمال ولد عباس 22 أكتوبر 2016 الحالي


القانون الأساسي للحزب

 
مجاهدان عند أسرهم وأمامهم سلاحهم

يستمد حزب جبهة التحرير الوطني مبادءه من رسالة نوفمبر الخالدة على أساس الوفاء للشهداء الأبرار ورصيد الحركة الوطنية وكفاح الشعب الجزائري من أجل استعادة سيادته الوطنية ومكانته المرموقة، ومن هذا المنطلق فإن هذا القانون يؤكد تمسك الحزب بمرجعياته الاساسية وقدرته على التكيف مع جميع التطورات التي تفرضها التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وبقدر تشبثه بأصالته، فإن حزب جبهة التحرير الوطني يسعى على الدوام إلى العمل على عصرنة أدائه وترقيته في إطار قيم الأمة والشعب. ويهدف الحزب من خلال هذا المسعى إلى تجسيد شعار المؤتمر العاشر “التجديد والتشبيب” في كل أبعاده لضمان الاستمرارية ومواجهة كل التحديات والرهانات. الفصل الأول مرجعيات الحزب وأسسه ومبادئه

  • المادة الأولى: حزب جبهة التحرير الوطني تنظيم سياسي وطني ديمقراطي مبني على أسس ومبـادئ بيان أول نوفمبر 1954 وثورتـه الخالــدة. شعاره “ بالشعـب وللشعب“ يستمد مرجعيته من الرصيد التاريخي للحركة الوطنية ومن مواثيقه ونصوصه الأساسية.
  • المادة 2: يستـمـد حزب جبهة التحرير الوطني وجوده من إرادة الجزائريين والجزائريات الذيـن يقبلـون الانضمـام إليـه ويتبنـون برنامجه والنضال في صفوفه .
  • المادة 3: يتمسك حزب جبهة التحرير الوطني بالثوابت المذكورة أدناه:
  1. الإسلام دين الدولة.
  2. قيم وتعاليم الدين الاسلامي
  3. الوحدة الوطنية
  4. اللغة العربية هي اللغة الوطنية الرسمية.
  5. اللغة الأمازيغية لغة وطنية.
  6. قيم ثورة نوفمبر ومثلها.
  • المادة 4: يخضع حزب جبهة التحرير الوطني في تنظيمه وقواعد عمله لأحكام الدستـور والقانون.
  • المادة 5: يعمل حزب جبهة التحرير الوطني من أجل تحقيق الأهداف التالية:
  1. حماية وتعزيز الحريات الاساسية وحقوق الانسان والمواطن.
  2. صون الاستقلال الوطني ودعمه
  3. النظام الجمهوري
  4. حرية اختيار الشعب على أساس مبدأ “إن الشعب هو مصدر كل سلطة”
  5. سلامة التراب الوطني
  6. حماية رموز الثورة وتاريخنا الوطني والحفاظ على ذاكرة الأمة.
  7. العدالة الاجتماعية في إطار القيم الاسلامية
  8. حماية ثوابت الأمة المنصوص عليها في الدستور
  9. التعددية السياسية
  10. حرية التعبير بمختلف أشكالها وفقا للقانون
  11. استقلالية القضاء وفقا للقانون
  12. قواعد التسيير الديمقراطي للحزب وفقا للقانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية.

العلاقة مع اليهود الجزائريين

أثناء الفترة الاستعمارية، مُنح اليهود في الجزائر الجنسية الفرنسية بدءاً من عام 1870،[1] بينما رفض المسلمون الحصول عليها. وكان ينظر إلى اليهود في الجزائر على أنههم وسيط العلاقات الفرنسية-الإسلامية. ومع ذلك، فإن افتقاد المسلمين للجنسية خلق توترات بين المجموعتين.[2] أثناء الثورة الجزائرية، شعر اليهود بأنهم مجبرون على الاختيار بين الجانبين؛ البقاء إما البقاء بجانب الجزائريين والقتال بجانب جبهة التحرير الوطني من أجل الإستقلال أو اختيار الجانب الفرنسي والقتالمع فرنسا للاحتفاظ بالجزائر كمستعمرة،. عند بداية الثورة الجزائرية، عرضت الجبهة على اليهود فرصة الإنضمام لصفوفها مقابل أن يُمنح اليهود الجنسية الجزائرية عند استقلال الجزائر. انضم معظم يهود الجزائر إلى الجانب الفرنسي، فزعاً من جبهة التحرير الوطني وأنصارها.[3] أثناء الثورة، بدأ يهود الجزائر يشعرون بأن الجبهة كانت تستهدف اليهود وليس الفرنسيين المقيمين في الجزائر فقط. أدى هذا إلى زيادة التوترات بين اليهود والمسلمين في تلك الفترة.[4] بعد الثورة، كانت الجنسية الجزائرية تُمنح فقط للمسلمين من أبين وجدين مسلمين عند فوز الجبهة بالاستقلال عن الحكومة الفرنسية.[5] لم يعد يهود الجزائر جزائري الجنسية، لكنهم احتفظوا بالجنسية الفرنسية. بجنسيتهم الفرنسية، قرر معظم يهود الجزائر الهجرة إلى فرنسا، لكن قرر عدد قليل منهم الهجرة إلى إسرائيل وقررت مجموعة صغيرة أخرى البقاء في الجزائر تحت حكم جبهة التحرير الوطني.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "The Jews of Algeria » 23 Feb 1962 » The Spectator Archive". The Spectator Archive. Retrieved 2018-04-15.
  2. ^ "The Jews of Algeria » 23 Feb 1962 » The Spectator Archive". The Spectator Archive. Retrieved 2018-04-15.
  3. ^ FLN. "Appeal of the FLN to Our Israelite Compatriots by FLN Algeria 1956". www.marxists.org. Retrieved 2018-04-15.
  4. ^ "Algerian Jews During the French-Algerian War | Dissertation Reviews". dissertationreviews.org (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-04-15.
  5. ^ Algerian Nationality Code, Law no. 63-69 of Mar. 27, 1963, section 34

وصلات خارجية