الجنجاويد،[2]) هي مليشيا تمارس نشاطها في غرب السودان وشمال تشاد.[3] باستخدام تعريف الأمم المتحدة، تتألف الجنجاويد من قبائل عربية سودانية، وبشكل رئيسي من قبائل رعاة الإبل في أبالا والمدعومة بأعداد كبير من شعب البقارة. قد لا يكون تعريف الأمم المتحدة هذا دقيقاً بالضرورة، حيث تمت الإشارة إلى أعضاء من قبائل أخرى.[بحاجة لمصدر]

جنجاويد
الزعيمموسى هلال
تواريخ النشاط1987 – الحاضر[1]
مناطق النشاطشمال أفريقيا
الأيديولوجيةالقومية العربية العربية[1]
الوضعنشطة
الحجمغير معروف (تقدر بما لا يقل عن 25.000 فرد)
الحلفاءالقوات المسلحة السودانية
الشرطة السودانية

في الماضي، كان الجنجاويد على خلاف مع سكان دارفور المستقرين على المراعي الطبيعية والأراضي الزراعية في المنطقة، حيث تضائلت الأمطار وأصبحت المياه شحيحة. وكذلك هناك صراعات بين الجنجاويد والجماعتين المتمردتين في دارفور- حركة/جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة. منذ عام 2003، اعتبر الجنجاويد من اللاعبين الرئيسيين في نزاع دارفور، حيث كانوا يألبون قبائل البدو ضد سكان الحضر في المنطقة في صراع على الموارد الطبيعية والأراضي.[4] يشتهر الجنجاويد بركوبهم الخيل والإبل، وهم غالباً ما يلبسون ثياباً بيضاء، ويهاجمون السكان والمتمردين معاً في دارفور، وهناك روايات عن نهبهم أهالي دارفور، واستهدافهم قبيلة الزغاوة الأفريقية التي خرج منها أحد زعماء حركات التمرد في دارفور، وعن مطاردتهم في الوقت نفسه للمتمردين على حكومة الخرطوم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

تطلق كلمة الجنجويد علي جماعة، متفرقة وخارجة علي القانون و منبوذة اجتماعياً، تكتسب عيشها عن طريق السلب والنهب من السكان. تستخدم الجمال والخيل في تنقلاتها وغاراتها من منطقة إلي أخري. لا تتوفر إحصائيات دقيقة حول عددها. بدأت هذه العصابات تمارس نشاطاً متقطعاً في قري الإقليم المختلفة، قبل ربع قرن. قويت شوكتها بانتشار النهب المسلح في المنطقة.

وهناك تفسير آخر لكلمة جنجاويد يقول إنها تعني بالعامية السودانية "جِن جاء راكب جِوَيِّد" كناية عن السرعة والخفة التي يغيرون بها ثم يختفون. و جُوَيِّد كلمة عربية فصيحة وهي تصغير لكلمة جواد أي حصان. وارتبط اسم الجنجويد أكثر بالدابة التي تستخدمها في الإغارة.


التاريخ

 
مسلح من الجنجاويد.
 
ينتشر الجنجاويد في كل مكان. يمكن رؤيتهم في الأسواق أو يسيرون على مقربة من مخيمات اللاجئين.

في فترة العشر سنوات الأولي من حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير، أي في الفترة ما بين 1989 إلي 2001 اندلع نزاعين عنيفين بين الفور والعرب، وتمت المصالحة في مؤتمر عقد في الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وكان الصراع الثاني بين المساليت والعرب في الفترة ما بين عامي 1998-2001 تم توقيع اتفاقية سلام محلية مع سلطان المساليت عاد بموجبها بعض اللاجئين من تشاد، فيما آثر البعض البقاء هناك.

كانت الطرق التقليدية أو ما اصطلح علي تسميته الإدارة الأهلية، التي قام الرئيس السابق نميري بإلغائها، شديدة الفعالية في تسوية النزاعات المحلية. جنوب السودان كان هو المنطقة الوحيدة التي لم تشهد نجاحاً كبيراً لمثل هذه الآليات، بل جاء السلام إليها محمولاً علي فوهة البندقية. وذلك نسبة لتمتعه بمميزات تجعل الحرب ذات طبيعة استنزافية للطرفين. لم ينعم السودان بالسلام خلال التسع والأربعين سنة التي تلت الاستقلال، أي في الفترة ما بين 1956-2005، سوي تسعة عشرة عاماً، بينما ابتلعت الحرب الباقي. ثلاثون عاماً كانت خصماً علي التنمية والاستقرار في السودان.

ويذكر أن الاستعانة بالمليشيات القبلية تزامن مع فجر الاستقلال، عام 1956. لذلك لم يكن غريباً أن تواصل الحكومات المتتالية الاستعانة بالمليشيات القبلية حتى عام 1986 حينما عمد السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني السابق إلي تكوين المليشيات الشعبية في الإقليم وذلك لتقف سداً منيعاً في وجه الحرب التي تقودها الحركة الشعبية لتحرير السودان، شكلت هذه المليشيات النواة لقوات الدفاع الشعبي في عهد الرئيس عمر البشير وقد تشكلت علي "أيدي الأجهزة الأمنية، تحت إشراف نائب الرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه". كشف لينديجير أن المنطقة تعج بكل أنواع السلاح. فإلي جانب الجنجويد المحليون، هناك "الجنجويد الحكوميون" كما قال. فما كان من وزير الخارجية السوداني، إلا أن حمل بشدة علي التمرد. ففي لقاء مع العربية نت، قال مصطفي عثمان إسماعيل، إن "المتمردين يحاولون إلصاق اسم الجنجويد بالقوات النظامية"،

ويذكر أن قبائل الجلول والرزيقات والمهرية يشكلون أعمدة مليشيا الجنجويد، معدداً انه يصعب التكهن بالوضع في الإقليم، خاصة وان الصراع في المنطقة اجتذب العديد من عصابات النهب المسلح التي يصعب التصدي لها في الأيام المقبلة.. وأثار المراسل جانباً آخر يتناول شكل العلاقة المستقبلي بين الجنجويد والحكومة فيما إذا حاولت هذه الأخيرة القيام بمحاولات نزع أسلحة هذه المليشيات، وما قد يترتب عليها من مواجهات بينها وحلفائها السابقين. " وهو تطور للأحداث سيصب في مصلحة حركتي التمرد." كما نوه بذلك.

وتقول التقارير أن الحكومة السودانية لا توفر السلاح والتدريب العسكري والسلاح فقط، وإنما تقوم المروحيات الحكومية بـ"نقل الأسلحة والمواد الغذائية بصورة منتظمة لمعسكر زعيم الجنجويد، موسى هلال، الذي يقيم حاليا في الخرطوم." [5]

قادة الجنجاويد

 
مسلج من الجنجاويد يمشي في أحد أسواق الجنينة

موسى هلال، الذي يترأس إحدى القبائل العربية الدارفورية، التي تتمتع بنفوذ كبير رغم قلة عدد أفرادها،[6] والذي تعتقد الخارجية الأمريكية أنه قائد للجنجاويد.[7] نقلت عنه نيويوركر قوله: "أنا زعيم قبيلة... يلبي قادة القبائل نداء الحكومة لحمل السلاح."[8] وهو يعترف بتجنيد الأفراد، لكنه ينفي وجوده في سلسلة القيادة العسكرية، وفقاً لهيومان رايتس ووتش.[9]

القائمة التالية لقادة ومنسقي الجنجاويد حسب وزارة الخارجية الأمريكية:

  • الشيخ موسى هلال: منسق الجنجاويد وقائد لواء الجاموس]]، وهو ابن عم محمد حمدان دقلو، قائد قوات التدخل السريع سابقاً ونائب رئيس المجلس العسكري السوداني 2019.
  • حميد الداوي: قائد لواء في الجنجاويد، وقائد منطقة تربيبة-أرارة-البيضاء. أمير قبيلة بني هلبة وزعيم الجنجاويد، كان مسئولاً عن أنشطة الجنجاويد في مثلث تربيبة-أرارة-البيضاء حيث قُتل 460 مدني في الفترة من أغسطس 2003 وأبريل 2004. لديه مقرات إقامة في الجنينة والبيضاء.
  • عبد الحنيف أبو الشنبات: قائد منطقة الهبيلة وفورو بورونگا. أمير قبيلة بني هلبة وزعيم الجنجاويد في منطقة الهبيلة-مورني.
  • العمدة سايف: قائد منطقة باسفير وميستراي. عمدة قبيلة أولاد زيد وزعيم الجنجاويد في الجنينة وميتساري. لديه مقر إقامة في الجنينة.
  • عمر بابوش: قائد منطقة الهبيلة وفور بورونگا. عمدة قبيلة المسيرية وزعيم الجنجاويد في الهبيلة وفور بورونگا. لديه مقر إقامة في فور بورونگا.
  • أحمد دخير: قائد منطقة مورني. وهو عمدة قبيلة المعلية وزعيم الجنجاويد في مورني.
  • أحمد أبو كماشة: قائد منطقة كايليك.

القائمة التالية لمجلس تنسيق وقيادة الجنجاويد حسب الكونگرس الأمريكي:[10]

  • Sukeirtalah: مقدم، زعيم الجنجاويد في الجنينة
  • أحمد محمد حبرون: منسق- وزير الدولة للشئون الداخلية
  • عثمان يوسف الكبير: حاكم ولاية دارفور
  • الطاهر حسن عبود: منسق
  • محمد صالح السنوسي بركة: عضو الجمعية الوطنية
  • محمد يوسف التليت: وزير ولاية غرب دارفور
  • حسين عبد الله جبريل: لواء، عضو الجمعية الوطنية

قائمة القادة الميدانيين للجنجاويد حسب الكونگرس الأمريكي:

  • الشيخ موسى هلال: منسق الجنجاويد وقائد لواء البغال.
  • حميد الداوي: قائد لواء في الجنجاويد، وقائد منطقة تربيبة-أرارة-البيضاء. أمير قبيلة بني هلبة وزعيم الجنجاويد، كان مسئولاً عن أنشطة الجنجاويد في مثلث تربيبة-أرارة-البيضاء حيث قُتل 460 مدني في الفترة من أغسطس 2003 وأبريل 2004. لديه مقرات إقامة في الجنينة والبيضاء.
  • عبد الواحد: قائد منطقة كبكابية
  • محمد إبراهيم قنيستو: قائد في الجنجاويد.
  • حسين تانقوس: قائد في الجنجاويد.
  • عمر باعباس: قائد في الجنجاويد[11]

International Criminal Court Other members:

هجمات الجنجاويد

 
مجموعة من الجنجاويد

وعلى حين تتهم حركات التمرد الثلاثة في دارفور ووكالات الإغاثة الدولية الجنجاويد بأنهم أعوان الحكومة وتابعوها، وأنهم عرب يشنون هجمات عنيفة على الأفارقة السود من قبائل الفور والمساليت والزغاوة. تنفي الحكومة السودانية ذلك بشدة، وتقول: إنها لا ولاية لها عليهم، وإنهم يهاجمون قواتها أيضا.

وينسب إلى هذه الميليشيات أنها تقوم بعمليات قتل واغتصاب وتشويه ونهب وإحراق عشرات الآلاف من البيوت، وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص، ويقال: إن عددهم صغير جدا، ربما بضعة آلاف، لكنهم مسلحون تسليحا جيدا بالرشاشات ويركبون الخيل والجمال، وأن هدفهم من مهاجمة القبائل الأفريقية هو طردهم من بيوتهم، وإجبارهم على التخلي عن موارد المياه والمراعي المهمة للقبائل الرحل ذات الأصول العربية.

ويقال: إن الجنجاويد يعيشون على الرعي، وإنهم تعرضوا لضرر كبير بسبب التصحر الذي قلل من موارد المياه والمراعي في دارفور بشكل ضخم، وإنهم يهاجمون رجال القبائل الأفريقية؛ لأن منهم يخرج العدد الأكبر من مقاتلي حركات التمرد: جيش تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة اللتين تمثلان المجموعتين المتمردتين الرئيسيتين في دارفور، وإن هدفهم بالتالي هو القضاء على التمرد من خلال ضرب هذه القبائل. [12]

تمرد بولاد

 
أحد ضحايا هجمات الجنجاويد

انعدام التنمية في دارفور، يعتبر من ابرز العوامل التي دفعت بالمهندس يحي بولاد وهو من أبناء الفور إلي التمرد علي حكومة الخرطوم، علي الرغم من تاريخه معها، كأحد ابرز أقطاب الحركة الإسلامية.

انضم بولاد عام 1990 إلى الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق التي وفرت له ولغيره من أبناء الفور و الزغاوة التدريب العسكري فتبنوا أطروحاتها التي تطالب الخرطوم بمنح الأطراف نصيبها من السلطة والثروة والتنمية. وللمرة الأولي استخدم مصطلح "المناطق المهمشة".

بدأ الصراع بأخذ الطابع السياسي العرقي تجاه المركز. فقاد بولاد تمردا ضد الحكومة، وسجل في البداية انتصاراً علي كتيبة كاملة من الجيش في كمين ثم حاول اللجوء إلي جبل مرة، لكن الجيش الحكومي استطاع محاصرته والقضاء علي حركته بمساندة فعالة من الجنجويد. تمت محاكمة بولاد في دارفور وإعدامه. أدى القضاء على تمرد بولاد قبل استفحاله إلى زوال الحركة مؤقتاً لتعود مرة أخري في عام 2000 م تحت اسم حركة تحرير السودان، بقيادة كوادر جديدة ينتمي اغلبها إلي قبيلة الزغاوة. وفي نفس العام، تأسست حركة العدل والمساواة.

وفي ابريل من عام 2003 م قامت الحركتان بشن هجمات مشتركة على مدينة الفاشر (كبرى مدن الإقليم وعاصمة ولاية شمال دارفور، حيث احتلتا مطار الفاشر ودمرتا عددا من الطائرات. فقامت الحكومة بالرد عليهما بقوة. بدأت الحركتان ترفعان شعارات المظالم السياسية والاجتماعية و التنموية والاقتصادية، والتي تطورت، لاحقا، إلي اتهام الحكومة بممارسة التطهير العرقي عبر ميليشيات الجنجويد التي استعانت بها في قمع التمرد الأخير وما صاحب ذلك من عمليات نزوح جماعية إلي داخل الإقليم وإلى دولة تشاد المجاورة. في الفترة التي تلت صدور كتاب "مذبحة الضعين والرق في السودان" وقبل ظهور حركتي تحرير دارفور، صدر " الكتاب الأسود" الذي تشير أصابع الاتهام إلي مسئولية الدكتور حسن الترابي في توقيت إصداره بعد إقصاء البشير الشهير له عن السلطة عام 1999. عزف الكتاب بقوة علي العامل العرقي وعزا خلو الإقليم من التنمية إلي سيطرة العرق الشمالي، علي مجريات الأمور في السودان وتوظيف خيرات السودان علي تنمية شمال ووسط السودان علي أسس عرقية..

علاقتها بقوات التدخل السريع

ميليشيا الجنجاويد، إحدى القوات المحسوبة على القبائل العربية، وأنشأتها الحكومة للمحاربة إلى جانبها في دارفور. أخذت الميليشيا عند تأسيسها اسم قوات الجنجويد، وارتكبت انتهاكات واسعة خلال الحرب في دارفور، وبعد ذلك أطلق عليها قوات حرس الحدود.

ترأس هذه الميليشيا زعيمها موسى هلال، ولكنه رغم مساعدته للنظام، فإن ثمة اختلافاً نشأ بينهما فيما بعد، وقاد تمرداً وسيطر على شمال دارفور. وقد منحت الدولة لحميدتي قيادة قوات الدعم السريع، وذلك رغم أنه من تلاميذ هلال وابن عمه، كما كان ضمن حرس الحدود، ولكنه تمرد عليه فيما بعد، وسحب قوته من حرس الحدود، وانضم للفصائل المتمردة. ولكن استطاعت الحكومة إقناعه بالعودة إليها ووعدت بترقيته، وأصبح زعيماً لقوات الدعم السريع.

أما موسى هلال فقد قبضت عليه قوات الدعم السريع في نوفمبر 2017 في منطقة مستريحة في دارفور. وعلى الرغم من أن موسى هلال هو ابن عم حميدتي، فإن الأخير تعهد بمواصلة جهود بسط هيبة الدولة دون مجاملة أحد.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

حقيقة قوات التدخل السريع السودانية وعلاقتها بالجنجويد وبوكو حرام.

المصادر

  1. ^ أ ب Sudan's Janjaweed Militia
  2. ^ Janjawid https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.html
  3. ^ "UN Warns Chad Violence Could Replicate Rwanda Genocide - Christian News on Christian Today". Retrieved 26 August 2016.
  4. ^ [American Society of International Law , http://www.asil.org/insights/insigh142.htm ASIL Insights: UN Resolution 1556]
  5. ^ نقلا عن جريدة إيلاف الإلكترونية
  6. ^ "Janjaweed 'leader' denies genocide". 14 November 2004. Retrieved 26 August 2016 – via bbc.co.uk.
  7. ^ "Janjaweed 'leader' denies genocide". BBC News. November 14, 2004.
  8. ^ "Page not found". Retrieved 26 August 2016. {{cite web}}: Cite uses generic title (help)
  9. ^ Human Rights Watch - Musa Hilal - Darfur
  10. ^ Sudan: The Darfur Crisis and the Status of the North-South Negotiations
  11. ^ "Sudan: Darfur Destroyed: SUMMARY". Retrieved 26 August 2016.
  12. ^ إسلام أونلاين

وصلات خارجية