جمهورية أفلاطون

الجمهورية The Republic أو بالأحرى: السياسة (باليونانية: Πολιτεία، Politeia)، هو حوار سقراطي، كتبه أفلاطون، ح. 380 ق.م، ويدور حول تعريف العدالة ورتب وشخصية الدولة المدينة العادلة، والرجل العادل.[1] التاريخ المأساوي للحوار كان محل جدل رغم أنه كان يدور في زمن الحرب الپلوپنيسية، "مما يجعله مخالف للمفارقات التاريخية لأي تواريخ مقترحة لكتابته فيما بين 432 و404".[2] وهو من أشهر أعمال أفلاطون وثبت أنه كان من أعظم الأعمال المؤثرة فكرياً وتاريخياً في الفلسفة والنظرية السياسية.[3][4] خلاله، ناقش سقراط مع عدد من الأثينيين والأجانب معنى العدالة وبحثوا عن ما إذا كان الرجل العادل أكثر سعادة من الرجل الغير عادل من خلال الاستشهاد بسلسلة من المدن المختلفة القائمة "في الخطاب"، والذي بلغ ذروته في الحديث عن مدينة (كاليپوليس) التي حكمها ملوك فلاسفة؛ وبالبحث في طبيعة الأنظمة القائمة. ناقش المشاركون أيضاً نظرية الصيغ، خلود الروح، وأدوار الفلاسفة والشعر في المجتمع.[5]

الجمهورية
The Republic  
1713 Edition
المؤلفأفلاطون
العنوان الأصليΠολιτεία
البلداليونان القديمة
اللغةاليونانية
الموضوعفلسفة سياسية
تاريخ النشرح. 380 ق.م
Plato-raphael.jpg
جزء من سلسلة عن
الافلاطونية
مثالية افلاطونية
واقعية افلاطونية
افلاطونية وسيطة
افلاطونية محدثة
مقالات في الافلاطونية المحدثة
نظرية المعرفة الافلاطونية
Socratic method
حوار سقراطي
Theory of forms
Platonic doctrine of recollection
Form of the Good
أشخاص
افلاطون
سقراط
ألقبيادس
پروتاگوراس
پرمنيدس
مناقشات لأعمال افلاطون
محاورات افلاطون
مجازية الشمس
تناظر الخط المقسـَّم
مجازية الكهف
جدال الرجل الثالث
Quis custodiet ipsos custodes?
 ع  ن  ت

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الكتاب

 
جمهورية أفلاطون، ترجمة أميرة حلمي مطر. انقر على الصورة لمطالعة الكتاب كاملاً.

الجمهورية أو "في العدالة": يشكل هذا الحوار، المجموع في عشر كتيبات تمت خلال عدة سنوات (ما بين أعوام 389 و369 ق م)، العمل الرئيسي لأفلاطون المتعلِّق بـالفلسفة السياسية.

 
نص كتاب جمهوريه افلاطون. انقر على الصورة للمطالعة

يبدأ سقراط بمحاولة تعريف العدالة استنادًا إلى ما قاله عنها سيمونيدِس، أي "قول الحقيقة وإعطاء كلِّ شخص حقه". هذا التعريف مشكوك في ملاءمته، لأنه يجعلنا نلحق الضرر بأعدائنا، مما يعني جعلهم، بالتالي، أسوأ وأظلم. كذلك أيضًا يستبعد تعريف السفسطائي ثراسيماخوس الذي قال بأن "العدل" هو ما ينفع الأقوى.

ونصل مع أفلاطون إلى التمعُّن في مفهوم الدولة العادلة – تلك التي تعني "الإنسان مكبَّرًا" – القائمة على مشاعية الأملاك والنساء، اللواتي لا يكون التزاوج معهن انطلاقًا من الرغبات الشخصية، إنما استنادًا لاعتبارات النسل – تلك المشاعية الخاضعة لمفهوم التقشف الصحي، أي المعادي للبذخ؛ تلك الدولة القائمة على التناغم والمستندة إلى فصل صارم بين طبقاتها الأساسية الثلاث التي هي: طبقة الفلاسفة أو القادة، وطبقة الجنود، وطبقة الصنَّاع – والتي هي على صورة التوازن القائم بين المكونات الثلاث للنفس الفردية. ونلاحظ هنا، من خلال العرض، أن الطبقة الدنيا (أو طبقة الصنَّاع) لا تخضع لمتطلَّبات الملكية الجماعية لأنها لن تفهمها انطلاقًا من مستوى إدراكها.

ويفترض سقراط أنه على رأس هذه الدولة يجب وضع أفضل البشر. من هنا تأتي ضرورة تأهيلهم الطويل للوصول إلى الفهم الفلسفي للخير الذي يعكس نور الحقيقة وينير النفس، كما تنير الشمس أشياء عالمنا (استعارة الكهف).

ذلك لأن الظلم يشوِّه، بشكل أو بآخر، كافة الأشكال الأخرى من الدول، التي يعدِّدها أفلاطون كما يلي: الدولة التيموقراطية (التي يسود فيها الظلم والعنف)، الدولة الأوليغارخية (حيث الطمع الدائم واشتهاء الثروات المادية)، الدولة الديموقراطية (حيث تنفلت الغرائز وتسود ديكتاتورية العوام)، وأخيرًا، دولة الاستبداد، حيث يكون الطاغية بنفسه عبدًا لغرائزه، وبالتالي غير عادل.

وأخيرًا فإن هذا المفهوم نسبي لأن العدالة لن تتحقق بالكامل، كما تصف ذلك أسطورة إرْ، إلا في حياة مستقبلية أخرى: حيث النفوس، وقد حازت على ما تستحقه من ثواب أو عقاب، تعود لتتجسد من جديد، ناسية ذكرى حياتها الماضية.


انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Brickhouse, Thomas and Smith, Nicholas D. Plato (c.427-347 BC), The Internet Encyclopedia of Philosophy, University of Tennessee, cf. Dating Plato's Dialogues.
  2. ^ Nails, Debra (2002). The People of Plato: A Prosopography of Plato and Other Socratics. Hackett Publishing. ISBN 0-87220-564-9, p 324
  3. ^ National Public Radio (August 8, 2007). Plato's 'Republic' Still Influential, Author Says. Talk of the Nation.
  4. ^ Plato: The Republic. Plato - His Philosophy and his life, allphilosophers.com
  5. ^ Baird, Forrest E. (2008). From Plato to Derrida. Upper Saddle River, New Jersey: Pearson Prentice Hall. ISBN 0-13-158591-6. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

الترجمات

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

The Republic


هناك كتاب ، Plato/Republic، في معرفة الكتب.


الكلمات الدالة: