جسر القمر (مسرحية)

جسر القمر، مسرحية غنائية للأخوين رحباني عُرضت عام 1962 في معبد جوبيتير في بعلبك، وعلى مسرح معرض دمشق الدولي في سوريا في نفس العام.[1]

جسر القمر
جسر القمر.jpg
كتبهاالأخوين رحباني
الشخصياتالبنت المسحورة فيروز
تاريخ أول عرض1962
مكان أول عرضمعبد جوبيتير في بعلبك Flag of Lebanon.svg لبنان

كتب كلمات المسرحية ولحنها الأخوين رحباني عدا أغنيات : هدوني هدوني، نقلة نقلة، جايبلي سلام التي كتبهم ولحنهم فيلمون وهبة.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصة

تناولت المسرحية التي تم عرضها في معبد جوبيتير في بعلبك، وعلى مسرح معرض دمشق الدولي، عام 1962، وقامت فيها فيروز بأداء دور "البنت المسحورة"، حكاية ضيعتا "الجسر" و"القاطع" واللتان كانت تجمعهما علاقة صداقة ومحبة تحولت إلى عداوة طويلة الأمد، استمرت وتعمّقت يوماً بعد يوم، دون سبب غير معروف. هكذا، جراء تلك الحالة من البغض المتفجر والغليان، قطعت ضيعة "الجسر" مجرى الماء المتجه نحو ضيعة "القاطع"، ما سبّب بجفاف أراضيها، وتدمير محاصيلها[3]..


تجري أحداث المسرحية بشكل رئيسي في ضيعة "الجسر" على "جسر القمر"، حيث يفاجأ "شيخ المشايخ" بلقاء الصبية المسحورة، والتي تناشده المساعدة لكي يحررها من السحر الذي تقع تحت تأثيره، وعندما يسأل كيف له أن يساعدها، تخبره أن الحب، ولا شيء غير الحب، سوف يحررها. بالطبع يُخبر الشيخ أهالي ضيعة "الجسر" ما رآه وهو مرتبك، ليشك الأهالي بالأمر، ويظنوا أنه واقع تحت تأثير السحر؛ ولكي يقنعهم أنه كان يقول الحقيقة، قرر إحضار أحد العرافين مع كرته البلورية، لكي يستحضر الصبية المسحورة أمام الناس، ونجح العراف بعد أن استدعى أحد ملوك الجان.

أخبرت الصبية أهالي الضيعة قصتها الحزينة بأغنية تتناول حكاية عاشقة كانت تنتظر خطبتها، ثم خطفت من بيتها، وتم رصدها تحت الجسر بسبب بغض خاطفيها. وأنها لن تحرر من أسرها ما لم يعود الحب ليجمع بين الناس المتقاتلين، كما باحت لهم بسر الكنز الثمين المدفون تحت الجسر، والذي يحرسه ملوك الجان، وأن هذا الكنز سوف يظهر قريباً، وسوف يحررها من أسرها. ثم اختفت بنفس الطريقة الغامضة التي ظهرت فيها.

وبينما قرر أهالي ضيعة "الجسر" أن يحرسوا الجسر بالتناوب، على أمل أن يظهر الكنز، ومخافة أن يسرقه أهالي ضيعة "القاطع"، أخذ شيخ المشايخ على عاتقه مهمة الحراسة في الليلة الأولى التي مرّت بسلام، ثم عيّن ابنه في الليلة الثانية، والتي بعد أن انتهت احتفالات العيد، شهدت هجوم أهالي "القاطع" ثأراً لهجوم سابق؛ وقبل أن تفلت زمام الأمور، تظهر الصبية المسحورة أمام الجميع، وتعدهم بأن الكنز سوف يظهر في هذه الليلة بالذات، وأنه سوف يغير حياتهم إلى الأفضل.

قالت الصبية أن صوت المعاول أحلى من رنين السيوف، وأن المصالحة أفضل من العداء، وأن السلام هو الكنز الحقيقي. ثم توجهت إلى شيخ المشايخ وقالت له أنه هو الوحيد الذي يمكنه أن يحررها؛ ليأمر الشيخ بأن تعود المياه إلى مجاريها وصولاً إلى ضيعة الجيران، وتفتح أقنية الماء المغلقة منذ زمن، ويعود السلام ليخيّم على الجميع على صوت غناء الصبية.


أبطال المسرحية والشخصيات

أغاني المسرحية

الجزء الأول [4][5] الجزء الثاني [4]

المصادر

  1. ^ "جسر القمر - جماليات الإبداع الرحباني". www.jamaliya.com. 2021-10-15.
  2. ^ "فيروز – جسر القمر The Bridge Of The Moon - "Jisr Al-Qamar" (Complete Recording) (1974, Vinyl)" (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-15.
  3. ^ "قصة مسرحية جسر ابقمر". مسرحيات فيروز التي ابهرت جمهورالستينات. 2022-11-25. Retrieved 2022-11-25.
  4. ^ أ ب "فيروز – جسر القمر (The Bridge Of The Moon) - "Jisr Al-Qamar" (Complete Recording) (1997, CD)" (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-15.
  5. ^ "ألبوم جسر القمر - الفصل الثاني 1962 - فيروز - أغاني لبنانية". طرب مصر للأغاني | اغاني MP3. 2021-10-15.