ثعبان سالم الخيون

الشيخ سالم الخيون ، ((1914-2001)) أمير قبيلة بني أسد في العالم العربي :ولد في المملكة العراقية - محافظة ذي قار منطقة الفرات الأوسط العراقي ، تربى في حجر جده الأمير سالم الخيون شيخ مشايخ قبيلة بني أسد .

ثعبان سالم الخيون
ثعبان الخيون.jpg
الميلاد 24 يوليو، 1914
الجبايش، Flag of the Ottoman Empire (1453-1844).svg الدولة العثمانية
الوفاة 13 أكتوبر، 2001
الجبايش، Flag of Iraq.svg العراق
المهنة زعيم قبيلة، سياسي
الأبناء ضاري ثعبان الخيون
نمير ثعبان الخيون
سالم ثعبان الخيون
غانم ثعبان الخيون
الجنسية Flag of Iraq.svg العراق

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشاته

ولد في عصر يوم الإثنين الثاني من شوال سنة 1332 هجري والمصادف للرابع والعشرين من آب سنة 1914 م في ناحية الحَمَّار (قضاء سوق الشيوخ، لواء المنتفك). وهو أول أولاد الشيخ سالم الخيون من زوجته الثالثة رفعة بنت الشيخ حسيين آل محمد الجنديل رئيس عشيرة البو شامه وقد تربى في كنف أخواله حوالي خمس سنوات بسبب نفي الشيخ سالم الخيون إلى الهند. وعند عودة الشيخ سالم من منفاه التقى بولده ثعبان في سوق الشيوخ وسكنوا في بغداد في دار المرحوم عبد الرزاق منير مدير اتصالات البصرة (التيل خانه) وتقع الدار في سوق حمادة في كرخ بغداد مجاوره لبيت السويدي. وفي طفولته كانت مربيته (تدعى ماري) ومعلمه (عباس بجه) قبل دخوله المدرسة. دخل الابتدائية في المدرسة المأمونية التي كان من طلابها (الملك غازي ملك العراق) ثم انتقل إلى مدرسة الأمريكان (القسم الداخلي). وفي سنة 1927م وفي نفس يوم تشييع الشيخ ضاري المحمود الزوبعي ألقي القبض على والده الشيخ سالم الخيون ونفي للموصل. وهناك دخل مدرسة شمعون الصفا وكان من زملائه في نفس المدرسة الشيخ حميدي عجيل الياور (شيخ مشايخ شمر) والمار شمعون وأديب مصطفى الصابونجي ونجيب الصايغ ثم عاد إلى بغداد


دراسته

دخل مدرسة العوينه ثم دخل متوسطة الكرخ ثم الإعدادية المركزية. وبعد تخرجه من الإعدادية دخل كلية الحقوق سنة 1936م وفي كلية الحقوق .

مواقفه الوطنية

بزغ نجم ثعبان الخيون باعتباره من المؤمنين بالقومية العربية وتأثر بأحاديث يونس السبعاوي وفهمي سعيد (كان من المواظبين على حضور مجالسهم) وانضم إلى التجمع الطلابي الوطني ثم إلى نادي المثنى بن حارثة الشيباني القومي. وقد شكل أفواج دفاع وطني في لواء المنتفك واستلم مديرية الدعاية لحين تسليمها للمرحوم صديق شنشل والتف حوله شباب متحمسون وألب العشائر في لواء المنتفك ضد الإنكليز. وقد كانت تحليلاته السياسية إحدى أسباب اعتقاله. وبعد فشل ثورة مايس ألقي القبض عليه وأودع السجن متنقلاً (بين سجن البصرة، سجن الفاو، سجن نقرة السلمان ثم معتقل العمارة). إلى أواخر سنة 1945م. بعد إطلاق سراحه سنة 1945م اتجه إلى لبنان لكن والده اتصل به طالباً منه العودة بعد وفاة أخيه دبيس وعند عودته اتجه نحو العمل الزراعي في مشروع الغبيشية وحاول الاستقرار في الجبايش ولكن محاربة موظفي الإدارة بدعم من بعض أفراد آل خيون الذين رأوا في عودة ثعبان عودة لمشيخة سالم الخيون مما حدا بهم إلى محاربته في كل معاملاته الرسمية وشبه الرسمية وعلى إثرها غادر الجبايش إلى كنعان حتى وفاة والده سنة 1954م

تولى القبيلة

تسلم المشيخة منذ ذلك الحين لحد الآن وهو أقدم شيخ حتى سنة وفاته حيث رأس بني أسد 47 سنة من 1954م لغاية 2001م. انتخب في نيسان من عام 1958م نائباً في البرلمان العراقي.


وفاته

وسكن في بيت والده في البتاوين ثم المنصور ثم حي القضاة منذ سنة 1966م لغاية وفاته في يوم السبت 13/10/2001م الموافق للخامس والعشرين من شهر رجب سنة 1422 هجري وشيع في اليوم التالي من داره في حي القضاة تشييعاً مهيباً ومر موكب التشييع بكربلاء ثم إلى مثواه الأخير في النجف وقد استقبل الجثمان في كربلاء والنجف استقبالاً كبيراً وأقيمت له مجالس عزاء في بغداد والبصرة والجبايش والديوانية وكربلاء والنجف.. كان المرحوم الشيخ ثعبان سالم الخيون من الرجال الحكماء وكان أحد مراجع التاريخ العشائري والأنساب وكان لطيفاً عفيفاً صابراً حليماً يولي الشباب اهتماماً خاصاً.

حياته الشخصية

تزوج المرحوم ثعبان ثلاث زوجات، من بني أسد أنجبت الأولى ولده ضاري، والثانية ولده نمير، أما الثالثة فهي السيدة سهى بنت الشهيد الشيخ حميد كمونة الأسدي وقد أنجبت له أولاده: الشيخ سالم، وهو اليوم شيخ بني أسد المولود ببغداد سنة 1958، تخرج من معهد الهندسة التكنولوجية سنة 1978، ثم ابنه الشيخ غانم المولود 1963 من خريجي كلية الإدارة والاقتصاد ويكمل حالياً الماجستير في الآداب، وثالث أولاد الشيخ ثعبان من زوجته الكمونية بنت من السيدات الفضليات.

بعد وفاة الشيخ ثعبان تفرقت كتبه وآثاره ولم يبق منها إلاّ القليل لدى عائلته.

المصادر