تقرير تاگوبا

تقرير تاگوبا Taguba Report (مايو / أيار 2004) هو الاسم الشائع للتحقيق العسكري الرسمي للجيش 15-6 الذي تم إجراؤه عام 2004 في إساءة معاملة سجناء أبو غريب من قبل القوات العسكرية الأمريكية في العراق.

فيما يلي بعض أهم المقتطفات من ما ورد في تقرير التحقيق الذي إعداده المقدم أنطونيو تاگوبا حول فضيحة تعذيب السجناء العراقيين من قبل عناصر كتيبة الشرطة 800 العاملة في سجن أبو غريب في بغداد.[1][2]

وقام المقدم تاغوبا باعداد التقرير يناء على أوامر من اللواء ريكاردو سانشيز قائد قائد القوات الاميركية في العراق، اتهامات متزايدة بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب.

يشار الى ان تاغوبا انتهى من وضع تقريره في شهر كانون الثاني/يناير من العام الحالي وقد ادعى وزير الدفاع الاميركي دونالد رمسفلد والجنرال ريتشارد مايرز قائد الجيوش في شهاداتهما أمام الكونغرس عدة قراءة التقرير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهم النقاط الواردة في التقرير

في الفترة الواقعة بين تشرين أول/اكتوبر إلى كانون أول/ديسمبر من العام 2003 شهد سجن أبو غريب العديد من الممارسات السادية التي تعد انتهاكا سافرا و اعتداءا جنائيا بحق العديد من السجناء في تلك الفترة. هذه التصرفات الممنهجة وغير القانونية تم ارتكابها عمدا من قبل العديد من أعضاء الشرطة العسكرية الأميركية (السرية 372 من الشرطة العسكرية، الكتيبة 320 من الشرطة، و اللواء 800 من الشرطة العسكرية) .

بالإضافة إلى ما تقدم ، قام العديد من السجناء بوصف الأفعال التالية التي ارتكبت ضدهم ، و التي أراها صحيحة وفقا للظروف من حيث وضوح الشهادة و كذلك بسبب شهادة الشهود التي تدعم صحة أقوالهم.

 كسر الأضواء الفسفورية و صب السائل الفسفوري على أجساد السجناء.

 صب الماء البارد على أجساد السجناء العراة.

 تهديد السجناء باستخدام مسدس محشو من عيار 9 ملم.

 تهديد السجناء الذكور بالقيام باغتصابهم.

 السماح لحرس الشرطة العسكرية بقطب الجراح التي يعاني منها السجناء و الذين قد تم جرحهم نتيجة ضربهم بحائط الزنزانة.

 ممارسة تصرفات شاذة تجاه السجناء و ذلك عن طريق إدخال المصابيح الكيميائية( و احتمال استخدام عصي المكانس) في الفتحة الشرجية للسجناء .

 استخدام الكلاب البوليسية في إرهاب و تهديد السجناء عن طريق إخبارهم أن هذه الكلاب ستقوم بمهاجمتهم ، في حالة واحدة قام الكلب بمهاجمة السجين و عضة.


الأذى المتعمد الذي تم من قبل الشرطة العسكرية الأميركية تجاه السجناء تضمن الأفعال التالية:

 لكم و صفع و ركل السجناء والقفز على أقدامهم العارية.

 التصوير التلفزيوني والفوتوغرافي للسجناء الذكور والإناث و هم عراة.

 ترتيب السجناء قسريا في وضعيات جنسية واضحة لغايات التصوير الفوتوغرافي.

 إجبار السجناء على نزع ملابسهم و إبقائهم عراة لمدة أيام في كل مرة.

 إجبار السجناء الرجال على ارتداء الملابس الداخلية النسائية.

 إجبار مجموعة من السجناء الذكور على الاستمناء بينما يتم تصويرهم تلفزيونيا و فوتوغرافيا.

 ترتيب مجموعة من السجناء على شكل هرمي ثم القيام بالقفز فوقهم.

 وضع السجناء على صناديق عسكرية ومن ثم وضع كيس من الرمل على رأسهم و توصيل أسلاك كهربائية في أصابع أقدامهم و أيديهم و أعضائهم التناسلية من اجل تعذيبهم باستخدام الكهرباء.

 كتابة عبارة (أنا مغتصب) على قدم أحد السجناء المتهم باغتصاب سجين آخر يبلغ الخامسة عشرة من العمر و من ثم القيام بتصويره وهو عاري.

 وضع سلسلة (جنزير) الكلاب في رقاب المساجين العراة و جعل مجندة تمسك بها لاخذ الصور التذكارية.

 قيام عضو من الشرطة العسكرية باغتصاب سجينة عراقية.

 استخدام الكلاب البوليسية من دون وضع واقيات على فم الكلب لتهديد السجناء و إرهابهم ، و في إحدى الحالات التسبب في جراح خطرة بسبب مهاجمة الكلاب لاحد السجناء.

 اخذ الصور لجثث السجناء المتوفين.

ويقول التقرير "هذه الوقائع تم التوصل إليها بعد اخذ شهادات موسعة و بإسهاب من بعض المشتبه بهم ومن بعض الشهادات المثبتة من قبل بعض السجناء وبعض الشهود.

إن السجون العديدة التي كانت تدار من قبل الوحدة 800 من الشرطة العسكرية كانت تستقبل العديد من السجناء الذين يتم تحويلهم إلى تلك السجون من قبل باقي مؤسسات الحكومة الأميركية العاملة في العراق. و ذلك بدون التحقق من شخصياتهم أو إحصائهم أو معرفة سبب اعتقالهم من قبل تلك المؤسسات.

وقام مركز التحقيقات المشترك في سجن أبو غريب بإطلاق اسم الأشباح على هؤلاء السجناء (ghost detainees) .

في مناسبة واحدة على الأقل قامت الكتيبة 320 شرطة عسكرية بإخفاء مجموعة من الأشباح (ستة إلى عشرة أشخاص) و قامت الكتيبة بنقلهم من مكان لاخر لإخفائهم عن أعين وفد من اللجنة الدولية من الصليب الأحمر كان يزور السجن.


انظر أيضاً

الهامش

وصلات خارجية

Wikisource has original text related to this article:
  • MG Antonio M. Taguba (May 2004). "The "Taguba Report" On Treatment Of Abu Ghraib Prisoners In Iraq". Findlaw.com. Retrieved 2007-03-27.
  • TAGUBA REPORT ANNEXES (AR 15-6 INVESTIGATION OF THE 800TH MILITARY POLICE BRIGADE) (previously released) retrieved 2009-07-24