تصميم داخلي

التصميم الداخلي( Interior Design) هوة عملية تشكيل الفراغ الداخلى خلال التعامل مع الفراغات المحددة ،ايضا معالجة السطوح . التصميم الداخلى يدنو إلى ( التأثير النفسى للفراغ Environmental psychology - العمارة- تصميم المنتجات - الآثاث ).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عناصر التصميم

 
Red Dot Design Museum

يشتمل كل فراغ داخلي، سواء أكان في البيت أم في المكتب أم في مصرف أم داخل سيارة على مقومات أساسية ومؤثرة للتصميم الداخلي. وأهم هذه المقومات هي: الطراز؛ القالب أو الهيئة؛ اللون والضوء؛ المقياس التناسبي؛ الوحدة النمطية (الزخرفية)؛ الملمس. ويمكن توظيف كل منها بطرق متنوعة ينجم عنها مختلف التأثيرات. على سبيل المثال، قد يترك استعمال الوحدات النمطية الرأسية الخطوط في ورق الحائط، إحساسًا بأنَّ السقف أكثر ارتفاعاً مما لو كان تكرارًا رتيبًا لوحدة زخرفية نباتية مثلاً.

لا تخضع خيارات التطبيق لهذه المقوِّمات لمعايير الخطأ والصواب. لكن الطريقة التي يسلكها أي شخص لاختيار أي منها قد تمليها الأغراض الوظيفية للتصميم، أو لإحداث تأثير معين في ظل النمط المعماري السائد.لكن هذا الشخص يجب عليه الاهتمام بالكيفية التي سيتم بها امتزاج هذه العناصر بعضها ببعض.

الطراز

يقترن بالأنماط السائدة للأثاث والعمارة في فترات تاريخية معينة. على سبيل المثال، طراز لويس الرابع عشر يعيد إلى الأذهان الأثاث الدقيق التفاصيل ذا الطابع الرسمي في القصور الفرنسية إبان حكم الملك لويس الرابع عشر (1643- 1715م). وقد كان الطراز الأمريكي الأول المعروف خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر تقليدًا للطرَّز السائدة بالمستعمرات الأمريكية، إذ كانت العمارة وقطع الأثاث قوية وخالية من النقوش والزخارف. ويصف بعضهم التصميمات الداخلية التي تم تنفيذها على أساس النهج التاريخي بأنها طرز تقليدية، وكل التصميمات الأخرى بأنها طرز معاصرة أو حديثة.

للطراز مدلول آخر أكثر اتساعًا من مجرد ارتباطه بالأثاث والعمارة التاريخية. هذا المدلول الواسع أفرزته التأثيرات التي أحدثها الاتجاه لتجميع مجمل المكوِّنات في حيز فراغي واحد. ويعتقد كثير من المصممين أن الطراز والوضع السائد للمكان هو النتاج الطبيعي لرغبات الأفراد المنتفعين بمساحة الفراغ في ظروف العمارة الداخلية. لكن هؤلاء المصممين لا يركنون إلى تقليد طراز بعينه، بل يجنحون إلى المواءمة بين القديم والحديث من الأثاث والمفروشات لتتواءم مع الوضع الخاص بالمساحة الفراغية. هذا النهج من المواءمة هو ما يُطلق عليه بعض المصممين اسم الانتقالي.

القالب أو الشكل

يشير إلى السمات الشكلية التي تميز مساحة الفراغ، إضافة إلى خصائص الإنشاء المعماري، وما تحتويه المساحة من أثاث ومفروشات. وفي التصميم الجيد، تتواءم المفروشات مع العمارة الداخلية، فنجد الشكل الانسيابي للأثاث الدائم التركيب، في صالات المطارات منسجمًا مع الشَّكل الانسيابي للبناء.

يتحتم أيضًا أن يتوافق القالب الذي يُصمَّم به الأثاث مع وظائفه. فهيئة المقاعد المصنوعة من أنابيب الصلب والبلاستيك، مثلاً، أكثر ملاءمة لصالة المطالعة في المكتبات العامة الحديثة. ذلك لأن بساطتها تنسجم مع القالب الحديث للمساحات، كما أن صلابتها تجعلها أكثر مقاومة للتلف مع ما تتعرّض له من كثرة استعمال من الكبار والصغار. وقد لا تتناسب هذه المقاعد ـ شكلاً وقالبًا ـ مع جلسات الاسترخاء المنزلية أمام التلفاز، لأنها لا تحقق الراحة في الجلسات الطويلة.

اللون والضوء

يُوظفان معًا لإحداث العديد من التأثيرات المختلفة. تقوم الجدران الداكنة في الغرفة بامتصاص قدر كبير من الضوء الساقط عليها ولا تعكسه، فتبدو الحجرة معتمة لكن القدر نفسه من الضوء، في حجرة شاحبة الألوان يجعل الإضاءة ساطعة نتيجة لأن الألوان الشاحبة تعكس الضوء. ويشعر الناس بكثيرٍ من الاسترخاء عندما يكون هناك قدر من التنوع في اللون والضوء. وقد تضفي الإضاءة الموحّدة جوًا عمليًا في أنحاء المكتب لكنها تكون باعثة للسأم، حينما يكون الاسترخاء أو تناول الطعام هو الغاية.

وللألوان خاصية الإيهام بأن الغرف واسعة أو ضيقة. فالجدران ذات الألوان الداكنة والفاقعة، على السواء، تجعل فراغ الغرفة يبدو أصغر حجمًا، فتبدو الجدران أقرب إلى مركز الحجرة مما هي عليه في الواقع. وفي المقابل، تدفع الألوان الشاحبة إلى الإيهام بأن الغرف أكثر اتّساعًا وتهوية، وبأن جدرانها بعيدة عن مركز الفراغ.

المقياس التناسبي

هو من دلائل إدراك التفاوت النسبي بين أحجام الفراغ الداخلي وقطع الأثاث من ناحية وبين أحجام الأفراد المنتفعين بالمبنى من ناحية أخرى. من ثم، يكون التصميم متناسبًا حينما يكون هناك تناسب قياسي بين أحجام الفراغ والأثاث والبشر. ويكون المقياس التناسبي مختلاً حينما يبدو أي شيء أكبر أو أصغر مما هو عليه، أو أشد ثقلاً أو خفة. مثالُ ذلك منضدة من الصلب والزجاج على جانب من الرقة والشفافية قد تبدو غير متناسبة بالقياس إلى قطع أثاث خشبية غليظة تزخر بها غرفة.

وللمقياس التناسبي للفراغ الداخلي وأثاثه تأثيره النفسي الواضح. في بعض المباني، يكون للارتفاعات الشاهقة للسقف تأثير طيِّب على النَّفس، وفي حالات أخرى يصبح الارتفاع الشاهق للغرف المنزلية شيئًا غير مريح، ذلك لأن هذا الارتفاع لا يتناسب وأغراض الحياة اليومية. ولا يشعر الناس بالارتياح أيضًا عندما تبدو قطع الأثاث والمفروشات مختلة التناسب. فينتاب أغلب الرجال ذوي القامات الفارعة الممتلئة بعض الضيق، حين يجلسون على مقاعد دقيقة القوائم، ولكنهم يشعرون بالارتياح حين يجلسون على مقاعد وثيرة، كبيرة الحجم. ويشعر الصبي بكثير من الرضاء والارتياح في غرف للعب أثاثها مناسب للصغار.


الوحدة النمطية والملمس

 
Contemporary style design at Expo Design MAP (2007)

الوحدة الزخرفية) تشير إلى تصميمات المنسوجات وأغطية الأرضيات كما تشير إلى أشياء أخرى في مساحة الفراغ الداخلي. ويشير الملمس إلى مظهر السطح وإدراك طبيعته الخاصة بقوام السطوح دون حاجة الأفراد إلى لمس جزء معين فيه. وللوحدة الزخرفية والملمس سمات متقاربة، إذ تقوم الوحدات الزخرفية في بعض المنسوجات وأغطية الأرضيات والجدران بالإيحاء بتنويعات فيما يتعلق بالملمس. كما يوحي ملمس السطوح، كالأسطح الخشبية مثلاً، بنسق واضح من الوحدات الزخرفية يحدثها التموج الناشئ من التجعد الطبيعي للخشب.

قد تفتقر المساحات الداخلية إلى التنوّع في الوحدات الزخرفية والملمس، أو قد تزخر هذه المساحات بفائض منها، فيترك ذلك أثره النفسيّ. ومثال ذلك غرفة تنحصر زخرفتها الداخلية في مواد بيضاء وأسطح ناعمة، قد تبعث على السأم وأخرى تتم زخرفتها بلا تخطيط، بمنسوجات ذات ملمس متباين ووحدات زخرفية متنافرة، الأمر الذي قد يسبب هياجًا ذهنيًا.

وللملمس تأثير على اللون والضوء، فالمسطحات الملساء تعكس الإضاءة بكثافة عالية كالمرايا، على حين أنَّ المسطحات الداكنة تقوم بامتصاص الضوء وتشتيته. لذلك فقد يبدو السجاد الأبيض الخشن الملمس أقل بياضًا من جدار أبيض مصقول السطح.

وتتقارب الوحدة الزخرفية والملمس مع المقياس التناسبيّ، فالجدران المشيَّدة من وحدات خرسانية كبيرة الحجم، مخزّزة بخطوط غائرة في سطحها، قد تتناسب طردياً مع الفراغ الضخم لقاعة عامة، ولكنها قد لا تناسب المساحة الصغيرة لحجرة منزلية.

تطوير مخطط المسقط الأفقي

 
المقياس التناسبي في التصميم الداخلي لإدراك تناسُب أشياء عديدة داخل غرفة وإدراك علاقتها التناسبية مع حجم الغرفة نفسها. كل من المساحتين متناسبة طردياً، لأن نسب قطع أثاثها متقاربة، فلا تبدو كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا بالقياس إلى حجم الغرفة. ويبدو أثاث غرفة المعيشة (إلى اليمين) بنسبه الدقيقة، خفيفًا منعشًا. ويدعم هذا الشعور الألوان الفاتحة. النسب الرئيسية للأثاث في غرفة الدراسة ( إلى اليسار) التي تميل إلى الضخامة ستجعل أي كرسي من غرفة المعيشة يبدو مختل التناسب، ويزداد هذا التفاوت بتأثير الألوان القاتمة.

يجب على المصمم أن يأخذ في الاعتبار عدة أشياء قبل الشروع في تطوير مخططات المساقط الأفقية للتصميم. وسواء أكان المصمم من ذوي التأهيل المهني أم كان دون ذلك، يصبح لزامًا عليه، منذ البداية، أن يكون مدركًا لوظيفة المساحة الفراغية، والأسلوب المعيشي للمنتفعين بها، والميزانية المتاحة.

ولذلك، فإن كثيرًا من المصممين يبدأون بحصر وتحديد الأنشطة التي ستخصص المساحة من أجلها، وذلك حتى يتاح لهم تهيئة الجو الملائم، والمقومات الضرورية لكل نشاط من هذه الأنشطة في المخطط النهائي. وقد تطرأ الحاجة الملحة إلى تخصيص جزء من غرفة النوم الرئيسية، مثلاً، ليكون مكتبًا للعائلة، هذا مع أن الغاية التقليدية لغرفة النوم معروفة ويتحتم حينئذ إمداد هذه المساحة بمكتب وكرسي وبإضاءة تناسب الطبيعة العملية للمكاتب.

ومن ناحية أخرى، فالإلمام بالأسلوب المعيشي للأفراد، كالإلمام بوظيفة الفراغ، يمهِّد لتهيئة الجو الملائم في مخطط التصميم، وتوفير أدوات بعينها لكل نشاط من الأنشطة. على سبيل المثال، يحتاج الأطفال جزءًا من المساحة لألعابهم، بحيث يتوافر لهذا الجزء لمسات متألقة وأثاث متين الصنع ليقاوم نزقهم وخشونتهم. ويفضل كثير من ذوي الميول التلقائية العيش في حجرات ذات أثاث بسيط لا يتسم بالمغالاة أو بالطابع الرسمي. وقد تشكل الميول الفردية للألوان، والاهتمامات الرياضية والهوايات، عوامل أخرى تساعد على بلورة مخططات التصميم.

كذلك تمثل الميزانية عاملاً مساعدًا للمصمم للإفادة القصوى من الرصيد النقدي المتاح للمشروع. فيركن بعضهم إلى إعادة الانتفاع بالأثاث القديم، أو السجاد والستائر أو الأشياء الأخرى في التصميم الجديد،وذلك ليوجهوا الفائض النقدي من ميزانية التصميم إلى أشياء أخرى. ومن الممكن أن توفر الميزانية النفقات لإجراء دراسةٍ تحليلية سابقة على التصميم، للعمارة الداخلية. وإذا توفرت الموارد الكبيرة، أصبح بإمكان المصمم أن يغير من حجم المساحة وشكلها، وذلك بإزالة الحوائط وإضافة فواصل جدارية وخزانات دائمة التركيب.

وفي الواقع، فإنّ مجمل المداولات السابقة للتصميم تساعد في بلورة ما يطلق عليه المهنيون مفهوم التصميم، هذا المفهوم قد يكون التصور العام للشَّكل المطلوب للفراغ، أو أحد مكوِّنات التصميم بوصفها وحدة زخرفية أو ملمسًا، أو بوصفها قطعة أثاث مفضّلة، أو لوحة فنية أثيرة. ومن ثم يقوم المصمم بعملية الاختيار لكل مكوِّنات التصميم المتجانسة مع المفهوم العام، فيتم بها الشكل النهائي المتكامل للمخطط.

التخطيط على الورق

تساعد الاستعانة برسم المسقط الأفقي المصممين المهنيين وغيرهم في اختيار أنجح الطرق لترتيب قطع الأثاث في مساحة الحجرة. وقد يعتمد المصمم مقياسًا للرسم يعادل فيه كل سنتيمترين مترًا واحدًا. وبذلك يتمُّ رسم المساحة لغرفة أبعادها 4×5 أمتار بما يعادل 8 ×10سم.كما يجب أن توضح مواقع الجدران وسمكها وكذلك النوافذ، والأبواب، والخزانات وجميع المكوِّنات دائمة التركيب. كما يجب توضيح مواقع وحدات التدفئة والتبريد ومخارج شبكات التيار الكهربائي.

وبعد دراسة وافية لمخططات المسقط الأفقي، يتمكن المصمم من تعيين الأجزاء المناسبة من المساحة لتوزيع قطع الأثاث، والأجزاء التي يجب تركها مفتوحة. فلا يجوز مثلاً أن ترصَّ قطع الأثاث الضخمة بالقرب من منافذ التدفئة والتبريد لكي لا تعيق تدفق الهواء، ولا يجوز كذلك أن تشغل الفراغات المؤدية إلى الأبواب، لكي لا تعطل حركة الدخول والخروج من الغرف. ُُتقطع نماذج من الورق في شكل قطع الأثاث التي يراد ترتيبها في المساحة، ويقوم المصمم بتحريكها فوق رسم المسقط الأفقي، على سبيل الاختبار. ويجب أن تكون هذه النماذج الورقية في مقياس الرسم نفسه الذي رُسم به المسقط الأفقي. والواقع أنَّ أغلب المصممين يقومون بإعداد مُخطَّطين أو أكثر لتوزيع الأثاث، وذلك حتى يتسنى لهم مقارنة التأثيرات المختلفة لكل مُخطَّط. ويستطيع من ينوي شراء أثاث جديد اختبار أنماط عديدة من أشكال الترتيب. وسيعاني من يكتفي بإعادة استعمال الأثاث القديم قلة تنوّع الأشكال، لكنه يستطيع أن يختبر عدة طرق لترتيب أثاثه. وعندما يشمل التصميم غطاء الأرضيات، يقوم المصمم بعدّة ترتيبات للأثاث بحسب السجاد الذي يغطي جزءًا من الأرضية، أو يجعل ترتيبه للأثاث متسقًا مع البسط الثابتة التي تغطي كل مساحة الأرضية.

قد يكون لتوزيع الأثاث أثره في تكييف الأنماط الحركية أي المسارات التي يتخذها الأفراد في تنقُّلهم من مكان إلى مكان داخل حجرة والخروج منها. فإذا تم توزيع الأثاث على الحافات، انحصرت الحركة في منتصف الحجرة. أما إذا تم هذا الترتيب في شكل مجموعة بمنتصف الحجرة، فإن حركة الأفراد تتحول إلى الحافات. والحجرات التي تُخصّص لأكثر من نشاط قد تحتوي على مجموعتين أو أكثر من الأثاث. فتشتمل حجرة العائلة، مثلاً، على مجموعة أثاث تناسب مشاهدة التلفاز، أو على مجموعة للألعاب، أو على مجموعة أخرى للمطالعة. وقد تحتوي حجرة نوم الأطفال على مجموعات للأثاث تناسب النوم والدراسة واللعب.

الاستعانة بالألوان

 
اللون المتضاد كالمساحة الصغيرة من اللون الأحمر التي تتباين مع الأزرق في حجرة النوم هذه، بإمكانه إضفاء عنصر للتشويق على المخطط الأحادي السائد. كما ينجح تكرار الوحدات والألوان في تكريس وحدة المساحة. ويضفي الأثاث الخشبي، والأرضية، وإطار الصورة إحساسًا بالدفء على الغرفة.

توفّر الألوان أيسر الأساليب وأقلها تكلفة لإضفاء سمة التشويق على الفراغ الداخلي. وقد يضفي تبديل لون طلاء الجدران على حجرة ما جوًا مختلفًا. وفي الحقيقة، فإن مصادر التنويع في ألوان الطلاء والمنسوجات وأغطية الأرضيات والجدران والمفروشات تكاد تكون موفورة بغير حدود. كما يسهل غسل مواد الطلاء الحديثة والمنسوجات والمواد الزخرفية الأخرى، مما يجعل استعمال أي لون من الألوان أمرًا عمليًا. ويتأثّر انتقاء الألوان بالاختيار الشخصي كما يتأثّر بكمية الضوء ونوعه، وبنمط العمارة الداخلية، وبالأنشطة الخاصّة بالحجرة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المخطَّطات اللونية

يشمل المخطط اللوني مجموعة الألوان المختلفة، أو الدرجات المتفاوتة للّون الواحد في الفراغ الداخلي. ويشيع استعمال ثلاثة مخططات لونية نابعة من علاقات الألوان المختلفة في دائرة الألوان. وهذه المخططات المتقاربة، المتجانسة ما بين الألوان المتجاورة في الدائرة اللونية كالألوان الصفراء والبرتقالية أو الألوان الزرقاء والخضراء تركن إلى التآلف في رفق ونعومة. وتجمع مخططات الألوان المتكاملة، المتباينة، ما بين الألوان المتقابلة من أطراف دائرة الألوان.يبرز التأثير القوي لمخططات الألوان المتضادة في الغرف التي يجمع تزيينها بين اللون الأزرق والبرتقالي أوالأحمر والأخضر. وتؤسس مخططات الألوان الأحادية على تنغيمات متفاوتة للون واحد، كالدرجات المتعددة للون الأزرق، مثلاً، لتوليد إحساسٍ بالتوحُّد. وقد يحتوي المخطط الأحادي على تشكيل مساحات صغيرة من الأسود والأبيض.

لا يلزم الأمر أن يكون هناك تحديد للاختيارات من بين مجموعات الألوان المتجانسة أو المتباينة أو الأحادية. بل يجب أن يُترك أمر اختيار المخطط اللوني للذوق الخاص بالأفراد المنتفعين بالفراغ. ويفضّل بعضهم تزيين معظم أنحاء الغرفة بدرجات لونية محايدة، كاللون الشاحب للجلود الطبيعية، أو الأبيض المشوب بسمرة، أو الأبيض الناصع، وذلك مع تطعيمها بمساحات لونية صغيرة للتشويق. ويبرع بعضهم في تجميع عدة ألوان فاقعة. على حين أن بعضهم الآخر يقوم بتكرار نسق من لون أو لونين في أنحاء البيت لترسيخ نوع من التوحد بين الحجرات. ويطور كثير من الناس مخططاتهم اللونية على النسق اللوني للوحة فنية أثيرة، أو قطعة أثاث مفضّلة، أو أداة من الأدوات الأخرى سيتم الانتفاع بها في المساحة.

توزيع الألوان

 
غرفة المائدة. نجحت تنويعات الملامس والوحدات الزخرفية في إضفاء عنصر التشويق على التصميم. اشتمل تنويع الزخارف على ورق الحائط وحشايا الكراسي وبلاط الأرضية. كما يتباين النسيج المفتوح في الستائر مع الأثاث الخشبي المصقول والرف.

يتساوى توزيع الألوان المختلفة داخل المساحة الفراغية، في الأهمية، مع ألوان مُخطَّط التصميم نفسها. وتبدو بعض الألوان جذابة في كميات صغيرة، لكنها تفقد هذه الجاذبية عندما تغطي مساحات كبيرة على الجدران أو المفروشات الضخمة التي تغطّي الأرائك. ويمكن الحصول على نماذج جاهزة من المنسوجات أو أصباغ الطلاء من المحال التجارية بغرض اختبار تناسقها في فراغ الغرفة. ولأن الألوان قد تبدو مختلفة مع اختلاف مجال رؤيتها من الضوء الطبيعي إلى الضوء الصناعي، فإنه يجب اختبار هذه النماذج في إضاءة الفراغ للشكل نفسه. وقد تبدو بعض الألوان الفاقعة بالغة الشدة في ضوء الشمس الساطع، لكنها تصير مقبولة في ضوء صناعي هادئ.

وعن طريق توزيع الألوان، يمكن زيادة التركيز على مكوِّنات العمارة الداخلية أو الأثاث أو الأشياء الأخرى للمساحة، أو التقليل منه، إذ يمكن تركيز الانتباه على الأثاث والمفروشات دون العمارة الداخلية بطلاء الجدار بدرجات من لون محايد فتقوم الجدران عندئذ بإبراز وتحديد إطارالنسق اللوني للمفروشات، وأغطية الأرضيات، والكماليات. كما أنّ تباين لون الستائر مع لون الجدار يلفت الانتباه إلى شكل النوافذ، وعندما تتجانس ألوانها مع لون الستائر تندمج النوافذ مع الجدران وتتآلف معها.

وبتوزيع الألوان أيضًا، يمكن خداع البصر بتغيير شكل العمارة الداخلية والأثاث. فقد يبدو سقف غرفة مثلاً، أكثر ارتفاعًا عما هو عليه عند طلائه بلون ذي درجة فاتحة قياسًا إلى الجدران. كما أن طلاء جدار واحد من أربعة جدران بدرجة فاتحة من لون مشترك بينها يضفي على الغرفة عمقًا فراغيًا إضافيًا. ويحدث التأثير نفسه عندما يتوحد طلاء ثلاثة جدران، ويخصص الجدار الرابع للوحة جدارية. ويمكن أن يُبطن جدار بأخشاب فاتحة اللون، وتُبَّطن بقية الجدر بأخشاب داكنة. وقد يبدو حجم المقعد الكبير، صغيرًا، وذلك بوضعه أمام حائط من نفس لونه، وذلك لأن المقعد يبدو مندمجًا مع الحائط.

اختيار الوحدات الزخرفية والملامس

تتساوى الوحدات الزخرفية والملامس مع الألوان في قدرتها على تركيز الانتباه، أو تشتيته، وذلك بالنسبة إلى العمارة والأثاث وغيرهما من فراغ الغرف، فتساعد الستائر ذات الوحدات الزخرفية القوية مثلاً، في جذب الانتباه ناحية النافذة. وهناك أصناف عديدة ومنوَّعة من المنسوجات وأغطية الأرضيات والجدران، مما يتيح توظيفها بأساليب متعدّدة لأغراض تركيز الانتباه أو التمويه البصري في المساحات الداخلية. وبالإمكان الاستعانة بالملامس الطبيعية لبعض مواد البناء، كالطوب لتركيز الانتباه على عنصر معماريٍّ. ويقوم الخشب والإردواز والرخام بإتاحة التنويع في الوحدات الزخرفية والملامس لبلاط الأرضيات وجذب الانتباه إليه.

يساعد في اختيار الملامس ووحدات الزخارف مقدار الاستعمال ونوعه اللذان ستتعرض لهما داخل المساحة الفراغية أو على المفروشات والأثاث. لكن تتعرَّض المواد الزخرفية عادة للاتّساخ، وإن كانت لا تبلى بسرعة مقارنة بالمواد ذات اللونية الواحدة. وعلى العكس، تحافظ المواد ذات الملامس الوبرية الخفيفة على مظهر نظيف لفترات أطول قياساً بالمواد ذات الأسطح الناعمة المصقولة. لكن التركيب الصناعي لكثير من المواد يكيّف مقاومتها للبلى وإمكان صيانتها. وقد تتشابه بعض المواد كثيرًا في مظهرها الخارجي، بوحداته الزخرفية ونسقه الملمسي، لكنها قد تختلف كثيرًا في متانتها وتكلفتها. ولهذه الأسباب، يجدر الإلمام ببعض المعلومات عن المواد المستعملة في 1- الأقمشة 2- أغطية الأرضيات 3- أغطية الجدران.

الأقمشة

الأقمشة الرئيسية المستعملة في التصميم الداخلي تشمل المنسوجات المصنوعة من المواد الطبيعية كالصوف والقطن والكتان، كما تشمل الأنواع المصنوعة من الألياف الصناعيةكالأكريليك والبوليستر والألياف الزجاجية. أما المنسوجات الصوفية شديدة المتانة، فيتم تجهيزها بملمس خشن أو ملمس ناعم. وقد راج استعمال الصوف لفترات طويلة في صناعة قماش التنجيد، وذلك لمرونته في التشكُّل مع أيّ شكلٍ من أشكال الأثاث. والواقع أن أقمشة القطن أو الكتان لا تتوافر فيها المتانة المطلوبة للتنجيد، لكنّها مناسبة لعمل الستائر والمفارش وأغطية الأسرَّة، كما أنهـا قابلة للغـسل وتعمّر طـويلاً.

تشبه منسوجات الأكريليك والبوليستر الأقمشة الصوفية في المتانة وطول الاستعمال، ولكن ثمنها رخيص. وهي تشبه الصوف مظهرًا وملمسًا، وتحلّ محلّه في صناعة التنجيد، ويضاف إلى هذا سهولة تنظيفها. ويمتاز نسيج موداكريليك ـ أحد مشتقات الأكريليك ـ بقدرته على مقاومة الاحتراق. وتكتسب الأقمشة التي تدخل خيوط البوليستر في نسيجها المتانة ومقاومة التجعّد. وكثيرًا ما تخلط خيوط البوليستر بخيوط أخرى، كالقطن لإنتاج أقمشة الستائر وأغطية الأسرة. وتتميز المنسوجات المصنوعة من الألياف الزجاجية بتنوع وحداتها الزخرفية، بملامسها التي تماثل ملامس منسوجات القطن أو الكتان أو الحرير. كما تتميز منسوجات الألياف الزجاجية بسهولة العناية بها، وبقابليتها لمقاومة الاحتراق، وبرخص ثمنها. وبسبب ما تتركه من إحساس غير مريح بسبب الحكة الجلدية، فقد انحصر استعمالها في صنع الستائر.

أغطية الأرضيات

 
المقتنيات مصدر لتوفير مجموعة مكوِّنات الزينة التي تدعم التصميم الداخلي (كماليات الزينة والاكسسوارات) لأي غرفة بالمنزل. هذه المجموعة الزخرفية من الأمشاط تشكل بؤرة جذب غير عادية بغرفة حمام. وهنا يشتد التباين بين أشكال الأمشاط شديدة التعقيد والشكل البسيط لحوض الغسيل الحديث.

إذا دعت الحاجة لاستعمال أغطية للأرضيات، سينحصر الخيار بين البُسُط والسجاد، وبين الأغطية الصلبة المعروفة باسم الأرضيات المرنة. البُسُط والسَّجاد من شأنها إضفاء الإحساس بوحدة الحجرة ككُلّ. ويُوظَّف السجاد في إضفاء الوحدة بين قطع الأثاث. وتولّد كل من البُسط والسجاد إحساسًا بالدفء والارتياح. كما أنها تُخْفت الضوضاء، وتؤمّن من مغبة الكسر والارتطام. وتوجد البُسط والسجاد بألوان عديدة، وبأنماط زخرفية وملامس متنوعة تتراوح ما بين الأصناف الفاخرة ذات الوبر السميك وبُسط أرضيات المطبخ ذات الملامس الناعمة. يتشكل بعض أنواع البُسط من خليط نسجي من الملامس والعقد، الأمر الذي يزيدها جمالاً.

تُنسج البُسط والسجاد بخيوط من مواد طبيعية كالأصواف، وألياف اصطناعية مثل النايلون والبوليستر والأولْفَان. ويكثر استعمال النايلون لأنه اقتصادي التكاليف، ويعمّر طويلاً، وذلك إضافة إلى مقاومته للبقع. وقد عُرف الصوف منذ العصور القديمة كمادة تقليدية تنسج من خيوطها البُسط والسجاد. وهو مازال يستعمل إلى الآن في أحدث مبتكرات صناعة السجاد. ويتميز السجاد المصنوع من الصوف بالاحتفاظ برونقه طوال عمره الافتراضي، لمرونته ومقاومته للبقع.

وتتميز الأرضيات الصلبة بأنها سهلة التنظيف، وتركيبها بسيط وغير مكلّف، وهي تكون في شكل بلاطات أو حصائر. وأكثرها شيوعًا وأقلّها تكلفة بالترتيب: الفينيل، ثم الفلين واللاينُوليم (مشمع الأرضية) والفينيل ـ إسبستُوس، وأكثر هذه المواد توفراً هوالفينيل، وهو متين يُعَمّر طويلاً، ويتم تصنيعه بأكبر تشكيلة من الألوان والتصاميم. ويشيع استعمال بلاطات الفلين في الغرف التي تتطلب الهدوء وفي المكتبات، وذلك لقدرتها على امتصاص الضوضاء. لكن إنتاجها ينحصر بدرجات متفاوتة من اللون البني. كما أنها سريعة التعرض للتلف من قطع الأثاث وكعوب الأحذية، وبعض أصنافها معالج بغشاء مصقول من مادة الفينيل لحماية سطحها من التلف. ويكثر استعمال اللاينوليم لتغطية أرضيات المطابخ لمتانته وعدم تأثره بالماء.كذلك يستعمل الفينيل ـ إسبستوس أيضًا لأرضيات المطابخ لمقاومته للبقع الدهنية، وسهولة تنظيفه.

أغطية الجدران توجد بتنويعات هائلة من الوحدات الزخرفية والملامس. ويقوم ورق تزيين الجدران المصنوع من تشكيلة من المواد، كقماش العشب الصيني، أو الكتان أو البِرلاب بمهمة امتصاص الضوضاء، وبعض هذه الأصناف من ورق الحائط مُجهَّز بغشاء رقيق من البلاستيك مما يجعل تنظيفها أيسر من تنظيف طلاء الجدران المطلية. ويستعمل ورق الحائط البلاستيكي ـ المعالج بطبقة من الفينيل ـ في المطابخ والحمامات لقدرته على تحمل بخار الماء أكثر من الطلاء. كما تتميز هذه الأصناف من ورق الحائط بقدرتها على مقاومة الشحوم.

وقد استعمل بعض الناس الجلود الطبيعية والمعادن والبلاستيك في غطاء الجدران، وكلّها متوافر في بعض المحال التجارية. وتمتاز الأقمشة الموشاة بمادة الفينيل بقابليتها الكاملة للغسل، ومن ثم بملاءمتها لمرافق الاستعمال الكثيف كالحمامات وغرف ألعاب الأطفال. وتضفي الأغطية المصنوعة من مادة الفلين مظهرًا عامًا يتسم بالأناقة، إضافة إلى قدرة فائقة على امتصاص الضوضاء. ولأن درجة امتصاصها للصوت عالية، يستخدم بعضهم الأبسطة كغطاء للجدران. كما أنها تسهل نظافتها من خلال المكنسة الكهربائية. ختيار كماليات الزينة. هذه الكماليات هي مجموعة الأشياء الصغيرة التي يمكن تحريكها والزينات المكمّلة للتصميم الداخلي. بعض هذه الكماليات،كاللوحات الفنية والتماثيل والأعمال الفنية الأخرى، ذو غاية تزيينية بحتة. وبعضها الآخر، كمنافض السجائر وساعات الحائط، ذو وظائف نفعية وتزيينية معًا. وقد تنجح الكماليات في إضفاء درجات لونية في المساحة الفراغية بحيث تتناغم مع أرجاء الفراغ وفق تدريج متناسب مع معايير الشكل والجو العام للمكان.

وتُعدُّ المصابيح من الكماليات عادة، بالرغم من أنها من الضروريات. وبالرغم من أن مصادر الإضاءة عادة ما تكون ثابتة التركيب في بعض الحجرات، إلاّ أن الحاجة إلى المصابيح تظل قائمة في أوقات الترويح، وتزجية الفراغ بالقراءة أو حياكة الملابس، وتستعمل المصابيح كذلك لتسليط الضوء على شيء ما، أو إضاءة جانب من مساحة، أو لإضفاء جو عام. كما يلزم التدقيق في اختيار الإضاءة المناسبة: الإضاءة المتوهجة (الانْكانْدَسَنْت)، والإضاءة الفلورية (الفلورِسَنْت)؛ ذلك لأن لكلّ منهما تأثيره الخاص على المخطط اللوني، فتبدو الألوان متغيرة تحت تأثيرهما مستقلين.

ويبين انتقاء الكماليات بعض الجوانب الخاصة من شخصيات الأفراد المنتفعين بالفراغ. فيركن بعضهم إلى عرض مقتنياتهم من العاديات الأثرية، أو قطع الصيني والزجاج، أو الصخور، والأصداف، أو أي أشياء أخرى. وفي بعض الأحيان، يُكرِّس مجمل التصميم حول مجموعة من الكماليات لها ذكرى عزيزة لدى فرد من الأفراد.

مهمة المصمم المحترف هي تهيئة المساحات الداخلية التي تفي بحاجات العميل ورغباته الشخصية معًا. وفي المشروعات الكبيرة،كالفنادق، قد تمتد مداولات المصمم لشهور عديدة لتحديد الاحتياجات والنمط الوظيفي الخاص بإحدى المساحات، وما يستهوي العميل وما لا يستهويه، بالإضافة إلى تحديد المخصصات المالية للصرف على كل بند من بنود الميزانية. بعد ذلك، ينهمك المصمم لعدّة أشهر أخرى في إيجاد الحلول والبدائل للمُخطَّط النهائي، وشراء المواد اللازمة، وصولاً إلى تنفيذ المخطط وتجسيده في دنيا الواقع.

أنواع التخصص

  • منشآت سكنية
  • منشآت تجارية
  • منشآت إدارية
  • منشآت سياحية
  • منشآت ترفيهية

كل مجال من تلك التخصصات يحتاج إلى خبرة

الطراز

الدور الآساسى في التصميم ( الفكرة مجردة concept - اللون - الكثافة - التوازن -عوامل الآنسان من حيث الملآمة- الوظيفة ) كلها عناصر تؤثر في الشكل العام والأحساس بالفراغ المصمم يجمع ما بين سبع عناصر تساعد في تطوير التصميم ( الكتلة - الوزن - الشكل - الخط - اللون - الملمس- النموذج


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وظيفة المصمم الداخلى

  • تحليل أحتيu9oاجات العميل وأهدافة وأحتياجات الآمانعنوان وصلة
  • البحث عن معرفة للتصميم الداخلى
  • تصور مبدأى للناحية الوظيفية والجمالية والفكرة وملآئمة للمعاير القياسية
  • تطوير وتقديم تصميم نهائى مقترح من خلال وسائل العرض الملائمة
  • تحضير رسومات العمل و المواصفات لمواد البناء و تفصيلات المختلفة و المواد و التشطيبات والآثاث والثوابت مثل الحمام و الموعدات وتطابقة مع النظام والآدلة العلمية
  • التعاون مع خدمات المحترفين والحصول على التراخيص الفنية في المجالات الميكانيكية ،الكهربائية ، الآحمال المتطلبات الخاصة بالموافقة
  • تحضير العطائات والعقود الخاصة بالعميل
  • مراجعة وتقيم التصميم خلال التنفيذ وبعد الآنتهاء من المشروع


انظر أيضا

ملاحظات


المصادر