Caduces2.jpg نجم
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

التحثير، هي عملية تحويل البلورات إلى حبيبات. [1] وعادة ما يكون حجم تلك الحبيبات من 0.2 إلى 4.0 مم حسب الغرض الذي سوف تستخدم فيه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

لماذا نقوم بالتحثير

تحسين الانسيابية flowability

وذلك لان الاجزاء اصبحت اكبر وبالتالي فان الانسيابية سوف تتحسن , يضاف الى ذلك انه بالتحثير نحصل على اجزاء ذات شكل متجانس iso diameter shape , أي ان الاقطار في كل الاتجاهات متساوية , وتكون اقرب ما يمكن الى كرة .

تقليل الانفصال segregation  :

في المساحيق حتى بعد الحصول على مزيج متجانس فان هذا المزيج من الممكن ان ينفصل , ولتقليل انفصال المساحيق نلجا الى التحثير , حيث نقوم بربط المكونات المختلفة مع بعضها البعض بشكل حثيرات لذلك فان الانفصال يقل .

تحسين انضغاطية المساحيق :

وذلك بسبب زيادة نسبة العامل الرابط على سطح الحثيرات وبالتالي يصبح الارتباط بين (عامل رابط-عامل رابط) على عكس حالة المساحيق حيث يكون الارتباط بين (عامل رابط-مادة دوائية) , ا وان يكون الارتباط بين (مادة دوائية-مادة دوائية) .

التفسير :

لو كان لدينا مزيج من مادة دوائية وعامل رابط , عندما نقوم بالضغط سيكون الاتصال بين : (عامل رابط-عامل رابط )او بين (عامل رابط-مادة دوائية ) , او بين (مادة دوائية – مادة دوائية ) وعلى افتراض ان المادة الدوائية هي سيئة الانضغاط , فعند الضغط سوف يكون هناك نقاط ضعف في المضغوطة تؤدي الى خواص ميكانيكية سيئة , وهذه النقاط هي نقاط التقاء (مادة دوائية –مادة دوائية) . بينما في حالة الحثيرات , وفي مرحلة التجفيف وبسبب تبخر سائل التحثير ذو الألفة العالية للعامل الرابط سوف يسحب معه وخلال عملية تبخره العامل الرابط على السطح , وبالتالي يزداد تركيز العامل الرابط على السطح , وعندها يكون الالتقاء بين (عامل رابط-عامل رابط) مما يؤدي الى ان القابلية للانضغاط سوف تزداد .

تقليل خطر استنشاق المواد السامة :

حيث من الطبيعي اذا كانت المواد السامة بشكل مساحيق سوف يكون من السهل استنشاقها عن طريق الجهاز التنفسي , لذلك عند تحويلها الى حثيرات فسوف يقل خطر استنشاقها بسبب انها اصبحت اكبر حجم وبالتالي صعب استنشاقها .

تقليل امتصاص الماء Hygroscopicity :

وذلك بسبب ان حجم الاجزاء ازداد , وبالتالي سطح التماس قل وبالتالي اقل قدرة على امتصاص الماء .

افضل للتخزين والنقل

من الافضل خلال عملية التخزين وعملية النقل ان نعبئ اكبر كمية من المادة باقل حجم , حيث ان التعبئة كما تعلمون تعتمد على كثافة الملى bulk density , حيث ان الاجزاء في التحثير تكون اكبر حجم وبالتالي فان الانسيابية تتحسن وتزداد كثافة الملى .

سوائل التحثير

صفات سائل التحثير :

  1. غير سام
  2. طيار
  3. غير مخرب للمادة
  4. لا يحل المادة
  5. ان تكون له الفة كبيرة للعامل الرابط

المواد المسموح بها دستوريا :

يتم استخدام سائل واحد او مزيج من هذه المواد , في بعض الاحيان وللتغلب على بعض المشاكل يتم اضافة الاسيتون , ولكن هذا الامر غير صحيح . وهذه السوائل اما

  • ان تستخدم بشكل نقي ,
  • ا و ان تستخدم بعد التعليق او حل العامل الرابط ضمنه

بعد اضافة سائل التحثير نقوم بعملية العجن massing لنحصل على عجينة , ثم نقوم بتحويل هذه العجينة الى حثيرات , ثم نقوم بعملية التجفيف , ثم عملية screening .

الماء

الماء : وهو الأفضل لانه

  • اقتصادي
  • صديق البيئة
  • غير قابل للاشتعال
مساوئ الماء
  1. من الممكن تخرب المواد القابلة للحلمهة hydrolysis
  2. يحتاج الى وقت طويل للتجفيف , وبالتالي تعريض المادة الى طاقة حرارية اكبر مما يؤدي الى تخربها بالطاقة الحرارية ,

لذلك نقوم باستعمال مذيبات سريعة التطاير , لتقليل الزمن , وفي نفس الوقت غير محلمهة للادوية .

حجم الحثيرات

حجم الحثيرات : يتم تصنيع الحثيرات بحيث يكون الحجم يتراوح بين 200-4000 مكرومتر , أي حوالي 0.2 -4 ملم , ان الحثيرات تقسم حسب حجمها الى قسمين :

  1. الحجم اكبر من 500 مكرومتر , اذا كانت الحثيرات هي الشكل النهائي المصنع .
  2. الحجم بين 200 -500 مكرومتر , اذا كانت الحثيرات هي شكل وسطي لتصنيع الاشكال الصيدلانية .

سؤال : لو ان معمل ما كان يصنع مضغوطة , وكانت الحثيرات المستخدمة للضغط بحجم 500 مكرومتر , وبهذا الحجم كنا نصنع مضغوطة كبيرة , بعد فترة ومن اجل التوفير قام المعمل بتصنيع مضغوطة اقل وزنا ولكنها استخدم نفس الحثيرات المعدة لتصنيع مضغوطة كبيرة , فهل من الممكن ان تظهر لديه مشاكل بالتصنيع ؟ الجواب : نعم , ويجب في هذه الحالة استخدام حثيرات بحجم اصغر وذلك بسبب : عندما اخذنا تقنية الانسياب عبر فتحة , فانه لكي تنساب الاجزاء بشكل جيد يجب ان يكون حجم الاجزاء اصغر بحوالي 6 أضعاف فتحة المنخل , فهنا لو استخدمنا الاجزاء بحجم 500 مكرون قد يحدث لدينا تشابك ميكانيكي , وبالتالي سوف نعبئ حجم اقل في حجرة الضغط وبالتالي من الممكن ان المضغوطة تتكسر اثناء عملية الضغط .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصناعات الدوائية

تقنيات التحثير[2]

 
التحثير

يتم التحثير : اما بالطريقة الجافة , او بالطريقة الرطبة , والفرق بين الطريقتين سهل وهو : انه في الطريقة الرطبة نقوم باستخدام سائل تحثير , اما بالطريقة الجافة لا نستخدم سائل تحثير .

في كلا الطريقتين (الجافة والرطبة) يتم مزج كل مكونات المزيج ما عدا (lubricantanti adherentglident) , حيث ان هذه العوامل تضاف مباشرة قبل الضغط (تضاف في الاخر) .

التحثير الرطب

وتتم العملية التحثير الرطب في أربع خطوات رئيسية:

أولاً: الترطيب

هناك مصدرين للسائل المستعمل لعملية الترطيب وهما:

ترطيب داخلي

يستخدم الماء البلوري الموجود في بعض المساحيق التي تحتوي على نسبة معينة من الرطوبة، ويتم تحرير هذا الماء الداخلي بتعريض المسحوق إلى مصدر حراري، يقوم بعد ذلك الماء الناتج بتجميع المسحوق على شكل عجينة متكتلة جاهزة للخطوة الثانية.


ترطيب خارجي

يضاف هنا العامل الرابط (سائل الترطيب) من مصدر خارجي، وهناك نوعان رئيسيان لسوائل الترطيب هما:

  1. سوائل مائية مثل اللعابيات أو الشراب البسيط أو الماء بحد ذاته
  2. سوائل كحولية مثل محلول البوفيدون الكحولي

وبعد عملية الترطيب يجب أن تكون العجينة الناتجة متفتتة وأقرب للقساوة منها لليونة.

ثانياً: التحثير

يتم استخدام مناخل خاصة في هذه الخطوة، ويتم ذلك بعمليتي الضغط والزحل.

ثالثاً: التجفيف

تختلف الوسيلة والآلية المتبعة في هذه الخطوة باختلاف سائل الترطيب المستخدم سواء كان كحولياً أم مائياً.

  • في حالة كان سائل التجفيف كحولياً:

الطريقة المثلى هنا هي ترك الحثيرات لتجف في هواء الغرفة وبدرجة حرارة الغرفة.

  • في حالة كان سائل الترطيب مائياً:

توضع عندها في محم والذي هو عبارة عن فرن خاص، وبدرجة حرارة تتراوح بين 55-60 درجة مؤية.

تستمر عملية التجفيف حتى الوصول إلى الوزن الثابت، أي إلى المرحلة التي لا يعود فيها وزن الحثيرات إلى التناقص بسبب تطاير سائل الترطيب.

رابعاً: المجانسة

الغاية من هذه الخطوة هي الحصول على حثيرات ذات أبعاد متساوية وبالتالي على جرعات متساوية ومتجانسة من المواد الدوائية المضافة لهذه الحثيرات.

تتم عملية المجانسة باستخدام مناخل دستورية خاصة تتميز بأبعاد فتحات محددة.

التحثير الجاف

لا تستعمل في هذه المرحلة سوائل ترطيب معينة، بل تجمع المساحيق بواسطة عملية الضغط وذلك إما على شكل:

  • على شكل كتل كبيرة.
  • على شكل صفائح.

ومن ثم تكسر تلك الصفائح أو الكتل للحصول على الحثيرات المطلوبة

الآلات المستخدمة في التحثير

  1. تقنية السرير الهوائي fluid bed
  2. Spry dryer التجفيف بالارذاذ

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Granulation definition
  2. ^ منشورات جامعة دمشق كلية الصيدلة
  • Pharmaceutics - The science of dosage form design - M. E. Aulton 2nd EDT
  • Pharmaceutical dosage forms and drug delivery system - Loyd V. Allen, Nicholas G. Popovich & Howard C. Ansel 8th EDT

‏ ‏