أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي النيسابوري، أصله من ساوة (توفي 468 هـ/1075م في نيشاپور) هو فقيه شافعي، وعالم تفسير وأسباب النزل والنحو والتاريخ. كما كان شاعراً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

قال عبد الغافر، فأما أبو الحسن فهو الإمام المصنف المفسر النحوي، أستاذ عصره وواحد دهره، أنفق صباه وأيام شبابه في التحصيل، فأتقن الأصول على الأئمة، وطاف على أعلام الأمة، وتتلمذ لأبي الفضل العروضي الأديب، وقرأ النحو على أبي الحسن الضرير القهندزي، وسافر في طلب الفوائد، ولازم مجالس الثعلبي في تحصيل التفسير، وأدرك الرمادي وأكثر عن أصحاب الأصم وأخذ في التصنيف، فجمع كتاب الوجيز، وكتاب الوسيط، وكتاب البسيط، كل في تفسير القرآن المجيد، وأحسن كل الإحسان في البحث والتنقير.

وتتلمذ على يديه عبد الغافر الفارسي.


مؤلفاته

1-كتاب أسباب النزول

2-كتاب الدعوات والمحصول

3-كتاب المغازي

4-كتاب الإغراب في الإعراب في النحو

5-كتاب تفسير النبي صلى الله عليه وسلم

6-كتاب نفي التحريف عن القرآن الشريف

المصادر

الكلمات الدالة: