الكرمك هي بلدة جنوب شرق السودان بالقرب من الحدود مع إثيوپيا. وتقع الكرمك في ولاية النيل الأزرق. يسكنها شعب الاودوك والبرتا ويديرها الجيش الشعبي لتحرير السودان.

الكرمك
الكرمك is located in السودان
الكرمك
موقع الكرمك في السودان.
الإحداثيات: 10°33′N 34°17′E / 10.550°N 34.283°E / 10.550; 34.283
البلدFlag of Sudan.svg السودان
الولايةالنيل الأزرق


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

في يناير 1932، عقد في الكرمك اجتماع بين حكومتي السودان وإثيوپيا لحل مشكلة تجار الرقيق الثيوپين في قرى السودان.[1]

ونظرا لتعدد الجماعات العرقية المقيمة في الكرمك وما حولها، يشعر بعض هذه الجماعات بالتهميش من جانب الحكومة المركزية، وكانت البلدة مقرا للجماعات المعارضة للحكومة منذ عام 1983.


الهجوم على الدمازين سبتمبر 2011

الإشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية "قطاع الشمال" في ولاية النيل الأزرق بدأت الخميس 1 سبتمبر 2011، وقد تجددت اليوم، حيث تبادل المسؤولون في كل من السودان وجمهورية جنوب السودان الإتهامات بالمسئولية عن إندلاع القتال.

 
مالك عقار، والي النيل الأزرق المُقال في مقره بالدمازين.

حاكم ولاية النيل الأزرق قال إن مواقع الجيش الشعبي بالدمازين بما فيها منزله تتعرض لهجوم من قبل الجيش السوداني، وإن الجيش الشعبي يرد على الهجوم.

وأضاف أن المواجهات إندلعت عندما أطلق الجيش السوداني النار على ثلاث عربات تابعة للحركة الشعبية كانت تغادر الدمازين في طريقها إلى الكرمك، كما إتهم الجيش السوداني بتكثيف تعزيزاته بالدمازين منذ خمسة أيام.

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد إن قوات الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية - التي تحكم جمهورية جنوب السودان والموجودة في ولاية النيل الأزرق بشمال السودان- نفذت هجمات على مدينة الدمازين عاصمة الولاية وأكثر من أربع مناطق أخرى خارج المدينة.

وأضاف أن الجيش الشعبي حشد قواته للقيام بهجوم متزامن على عدد من وحدات الجيش السوداني، لكن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على القوات المهاجمة وسيطر على المدينة بالكامل.

كما قالت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية "سناء حمد" إن القوات المسلحة السودانية سيطرت على الوضع داخل مدينة الدمازين مع الساعات الأولى لفجر السبت 3 سبتمبر.

وأفادت الوزيرة بأن القوات السودانية تصدت لهجوم منظم من قبل قوات الحركة الشعبية على أفراد الجيش في مناطق أم جرفة وأولو والتعلية، مع تحرك عسكري للحركة الشعبية من دندرو باتجاه مدينة الدمازين.

مصادر حكومية قالت إن الحركة الشعبية أجلت أسر عوائل قيادييها من مدينة الدمازين إلى منطقة الكرمك إستعداداً للهجوم على ما يبدو، وطالبت الحكومة مقاتلي الحركة بتسليم أنفسهم للجيش وإلا فسيتم إعتقالهم.

وكان مالك عقار (قائد جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان - فرع الشمال) هو حاكم ولاية النيل الأزرق حتى 3 سبتمبر 2011، حين أعلن الرئيس البشير حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق وعين حاكماً عسكرياً.[2]

تصعيد متزامن في جنوب كردفان

وفي الأثناء قال الجيش السوداني إن 14 مدنياً قتلوا وجرح 11 آخرون في هجوم نفذه الجيش الشعبي لتحرير السودان بجنوب كردفان على منطقة مرونجي جنوبي الولاية.

من ناحية أخرى، قال رئيس الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان عبد العزيز آدم الحلو إن حركته لن تأخذ إعلان الرئيس السوداني عمر حسن البشير وقف إطلاق النار في المنطقة من جانب واحد مأخذ الجد.


هوامش

  1. ^ Abdussamad H. Ahmad, "Trading in Slaves in Bela-Shangul and Gumuz, Ethiopia: Border Enclaves in History, 1897-1938", Journal of African History, 40 (1999), p. 444
  2. ^ محمد الصاوي (2011-09-03). "اعلان حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق والبشير يعيين حاكم عسكرى لها". شبكة سما الإخبارية.

Coordinates: 10°33′N 34°17′E / 10.550°N 34.283°E / 10.550; 34.283