الكامل في أسانيد وتصحيح حديث أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها وتصحيح الأئمة له
سلسلة الكامل / كتاب رقم 2 / الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ( الإيمان معرفةٌ وقولٌ وعمل ) ، وحديث ( النظر إلي وجه عليٍّ عبادة ) وبيان معناه ، وحديث ( أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها ) وتصحيح الأئمة له
يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السنن ) أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل ألفاظها ومتونها ، بكل من رواها من الصحابة ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، فيه ( 60,000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجعل هذا كتابي الثاني مباشرة لأني أدرك أن خرج بعضهم قائلا أني متساهل في تصحيح الأحاديث .
فسأجعل هذه الأحاديث مثالا ، حتي يكون بيانا علي هؤلاء المتعنتين مع الرواة ، غير الجامعين لأسانيد الأحاديث ، فيخرجون علينا يضعفون كثيرا مما كان ثابتا من الأحاديث النبوية ، فسأجعل هذه الأحاديث مثالا .
فحديث ( أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها ) رُوي من 20 طريقا عن النبي ، وصححه أكابر الأئمة مثل : الحاكم والطبري وابن حجر والسخاوي والعلائي والسيوطي والزركشي وغيرهم ، وانظره مع باقي الأحاديث في الكتاب .
وبهذا الكتاب يتبين لك أني ما صححت حديثا إلا وأنا أعلم ما قيل فيه وفي رواته ، إلا أني لا أجعل بدعة الرواة حكما علي رواية الحديث ، فبدعته يحاسبه ربه ، أما روايته فلنا ، فإن كان ثقة في الحديث وفيه كل البدع فروايته مقبولة ، وإن كان ضعيفا في الحديث لكنه علي مذهب أهل السنة في كل شيء فهو ضعيف .
وهذه الأحاديث مثال علي مذهبي في التصحيح والتضعيف ، وبيان شديد علي أولئك المتهمين لي بالتساهل في التصحيح ، بل ولا يلزمون الأدب في الخلاف مع الأئمة الذين صححوا الأحاديث التي يرونها هم ضعيفة .
الكامل / 2 / الكامل في اسانيد وتصحيح حديث أنا مدينة العلم ........