العلاقات القطرية المصرية

العلاقات القطرية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين قطر وجمهورية مصر العربية.

العلاقات القطرية المصرية
Map indicating locations of Qatar and Egypt

قطر

مصر


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات السياسية

تعد سمة الاستقرار من أهم السمات التي تميز العلاقات السياسية بين مصر وقطر حيث يلقي هذا الاستقرار بظلاله على التشاور المستمر بين البلدين والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والقطرية.

قام الرئيس السابق مبارك في 24 نوفمبر 2010 بزيارة لدولة قطر ضمن جولة خليجية شملت الإمارات والبحرين، عقد خلالها جلسة مباحثات مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس دولة قطر.


بعد الثورة المصرية 2011

بعد ثورة 30 يونيو 2013

بعد 30 يونيو 2013 شهدت العلاقات بين البلدين خلافاً كبيراً وسحباً للسفراء وتبادلاً للتهم، فقد قالت مصر أن قطر داعمة للإخوان المسلمين وقالت قطر أن ما حدث في مصر هو انقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي.

في ديسمبر ‌2014 تدخل ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لإرجاع العلاقات بين البلدين.

في يناير 2015، استدعت قطر سفيرها في مصر سيف بن مقدم البوعينين بعد اتهام مسؤول مصري الدوحة بدعم من سماهم "الارهابيين"، وسط خلافات بين البلدين حول ضربة جوية وجهتها مصر لمواقع داخل ليبيا، رداً على إعدام داعش 21 قبطي من المصريين العاملين في ليبيا.[1]

بعد مرافقة البوعنين للشيخ تميم بن حمد، أمير قطر في القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ، مارس 2015، عاد السفير القطري لاستئناف عمله في القاهرة.

نقلت مصادر لقناة العربية يوم الثلاثاء 5 يناير 2021، أن مصر سوف تستقبل الطيران القطري في حال تلبية المطالب المصرية.

ووفقًا لما نقلته مصادر العربية، فمازال لدى مصر بعض التحفظات فيما يتعلق بعلاقات قطر بجماعة الأخوان المسلمين وتوجه الإعلام القطري المعارض لمصر.

ويأتي عدم تدخل الدوحة في الشئون المصرية على رأس المطالب المصرية وذلك حسب ما نقلته المصادر لقناة العربية.

وتابع المصدر أن بخلاف تلك التحفظات فأن الحكومة المصرية لن تشكل عائقًا أمام جهود المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وحسب ما نقلته رويترز عن المصادر الرسمية، فقد توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى السعودية لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي ال41.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية الكويتية أن السعودية سوف تقوم بفتح حدودها مع قطر بدء من 4 يناير، ويأتي ذلك بعد ثلاث سنوات من انقطاع العلاقات الدبلوماسية والتجارية.

كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل إلى مدينة العلا السعودية يوم الثلاثاء واستقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقام باحتضانه.[2]

في 20 يناير 2021، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن تبادل مذكرتين رسميتين بين القاهرة والدوحة، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.[3]

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها: "اتصالاً بالخطوات التنفيذية في إطار تنفيذ الالتزامات المتبادلة الواردة ببيان العلا، تبادلت جمهورية مصر العربية، اليوم 20 يناير الجاري، ودولة قطر مذكرتين رسميتين، حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما".

وكانت الخطوط الجوية القطرية أعلنت استئناف الرحلات الجوية إلى مصر بدءاً من 18 يناير بواقع رحلة يومية، وإلى مطار برج العرب بالإسكندرية يوم 25 يناير الجاري بواقع رحلتين أسبوعيا. وكانت وزارة الطيران المدني قررت إعادة فتح الأجواء المصرية أمام الطيران القطرى في الدقيقة الأولى ليوم الثلاثاء 12 يناير، وذلك بعد قرار إغلاق المجال الجوى الذي استمر لقرابة 3 سنوات.

 
الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ تميم بن حمد.

في 12 أبريل 2021، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، هو الأول منذ المصالحة الخليجية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة،أن أمير قطر اتصل ليهنئ السيسي بحلول شهر رمضان، وعبر السيسي عن شكره لأمير قطر على تهنئته بهذه المناسبة، "داعياً الله عز وجل أن يُعيدها على شعبي البلدين الشقيقين وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات".[4]

وجاء في خبر نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية: "تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في اتصال هاتفي أجراه سموه عصر اليوم".

وكانت مصر إحدى الدول الأربع التي فرضت مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على قطر عام 2017، قبل أن توقع على بيان العُلا الذي وضع الخطوط العريضة للمصالحة بين الدول الخمس. ولم يسبق على مدار الأزمة التي استمرت قرابة 4 سنوات أن جرى اتصال بين الزعيمين.




في 23 يونيو 2021، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قراراً بتعيين سفير جديد في قطر بعد انقطاع دام طويلاً. وقرر السيسي تعيين عمرو الشربيني، السفير بديوان عام وزارة الخارجية، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى حكومة دولة قطر.[5]

كما قرر الرئيس السيسي، تعيين السفير محمد عمر جاد سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى إثيوپيا بدلاً من السفير أسامة عبد الخالق، وذلك وفق ما جاء في الجريدة الرسمية. وكان جاد، يعمل سفيراً بديوان عام وزارة الخارجية. وقرر السيسي تعيين أسامة عبد الخالق سفير مصر في إثيوپيا السابق ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، ممثلاً دائماً لمصر في الأمم المتحدة بنيويورك.[6]

وكانت 8 دول وهي (مصر والسعودية والبحرين والإمارات وليبيا واليمن والمالديڤ وموريشوس)، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وسحبت دبلوماسييها من الدوحة، في أعقاب الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة.


في خضم مساعي الدولة الخليجية لتحسين العلاقات مع بعض دول المنطقة، في 29 يوليو، 2021، عين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سفيرين لدى مصر وليبيا. وكانت قطر قد أنهت خلافاً مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين أثناء القمة الخليجية في يناير 2021.[7]

مكشف الديوان الأميري أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عين الخميس سفيرين إلى مصر وليبيا، مع تحرك البلاد نحو تحسين العلاقات مع بعض دول المنطقة. واتفقت مصر والسعودية والإمارات والبحرين في ينايري على إنهاء خلاف أدى لمقاطعتها قطر منذ 2017. وعينت القاهرة في يونيو سفيراً لدى قطر بعد تحرك مماثل من الرياض. ولم تستأنف الإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية بعد.

وكانت قطر قد أغلقت سفارتها في ليبيا في 2014، عندما أغلقت الكثير من البعثات الأجنبية في ليبيا أبواب مقارها مع انقسام البلد بين إدارتين متنافستين. ومنذ انتهاء القتال في ليبيا في أغسطس 2020، قبلت الفصائل حكومة وحدة جديدة مفوضة بتوحيد المؤسسات والإعداد لانتخابات في ديسمبر 2021.

العلاقات الاقتصادية

تشهد منظومة العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر تزايدا متصاعدا، وخاصة على صعيد حركة التجارة البينية والصادرات والواردات، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 186مليون دولار في عام 2008، مقابل 122.3 مليون دولار عام 2007 ،كما شهد حجم الصادرات المصرية في زيادة عام إلى 168.1 مليون دولار مقابل 99.4 مليون دولار عام 2007.

الاستثمارات

تحتل الاستثمارات القطرية في مصر الآن المرتبة الـ 20 من إجمالي 127 دولة، حيث تبلغ الاستثمارات القطرية حوالي 1.7 مليار جنيه في 112 شركة وذلك خلال الفترة من 1/1/1970 وحتى 31/8/2008، وتتوزع الاستثمارات على مجالات السياحية والصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،وذلك طبقاً لبيانات الهيئة العامة للاستثمار.[8]

تحرص الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين علي تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية وخاصة في القطاعين العقاري والسياحي بكل من شرم الشيخ والغردقة والإسكندرية والقاهرة.

الاستيراد والتصدير

بلغت قيمة الصادرات المصرية الى 168.1 مليون دولار عام 2008 وتمثلت أهم الصادرات المصرية إلي قطر في المنتجات الغذائية، الآلات والأجهزة، الأرز، الاسمنت، الحديد والصلب، الخضراوات، الفواكه، منتجات طبية وصيدلية.

بلغ حجم الواردات المصرية من قطر حوالى 18.3 مليون دولار عام 2008 وتمثلت أهم الواردات في الوقود المعدني (زيوت النفط) ، اللدائن والصناعات المرتبطة بها (الايثيلين).

اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة

اتفقت مصر وقطر علي إعادة تفعيل اللجنة العليا المصرية ـ القطرية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين‏.‏

ويتم حاليا دراسة أربع محاور مهمة في المجال الاقتصادي‏:

- المحور الاول ‏:‏ التعاون في مجال الطاقة والغاز علي مستوي المنطقة والشرق الأوسط‏,‏ باعتبار مصر وقطر أكبر بلدين في المنطقة إنتاجا للغاز الطبيعي

- المحور الثاني ‏الاتفاق علي دراسة وتمويل صناديق التنمية في مصر‏,‏ علي أساس الاستثمارات المشتركة بين القطاعين العام والخاص‏,‏ تحت إشراف وزارة المالية‏,‏ حيث يوجد بها صندوق مخصص للعمل المشترك بين القطاعين العام والخاص‏.‏

- المحور الثالث استكمال المنطقة الصناعية في برج العرب التي تعمل بها سنغافورة‏,‏ والدخول في استثمارات منطقة شرق بورسعيد الصناعية‏

- ‏ المحور الرابع استكمال الاستثمارات في المجالات السياحية بشرم الشيخ‏,‏ والبحر الأحمر‏,‏ والقاهرة‏(‏ المشروعات القطرية‏

الطاقة

في 22 نوفمبر 2012، وقعت شركة القلعة المصرية اتفاقية لتأسيس شركة مع مؤسسة كيوإنفست وشركاء قطريين لاستيراد وتغطية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في مصر، بحلول منتصف 2013.[9]

بمقتضى الاتفاقية، ستؤسس شركة بين القلعة ومؤسسة كيوإنفست ومجموعة من المستثمرين القطريين، لتأسيس شركة لإنشاء وامتلاك وحدة عائمة في مصر لاستقبال وتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الغازية (FSRU) ونقله من خلال الشبكة القومية للغاز وتسويقه بهدف توفير إمدادات الغاز الطبيعي إلى كبار وكثيفي مستهلكي الطاقة بالسوق المحلي.

تعتزم الشركة أن تبدأ نشاطها في السوق المصري في إطار منظومة تراخيص استيراد الغاز التي أعلنت عنها مؤخراً الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيگاس.

سيمتلك الجانب القطري 51% من الشركة الجديدة على أن تمتلك شركة القلعة الحصة المتبقية، ولم يعلن بعد عن الموقع المخطط للمشروع أو تقديرات التكلفة الاستثمارية الخاصة به. وجدير بالذكر أن المشروع قد حصل على الدعم الفني والتجاري من الخبراء الدوليين في هذه الصناعة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصناعة

في 12 إبريل 2006 أعلنت هيئة التنمية الصناعية تخصيص ألف فدان بمدينة برج العرب بالإسكندرية لإنشاء منطقة صناعية متخصصة برءوس أموال قطرية ، كما أكد أمير قطر أنه يدعم ويشجع زيادة الاستثمارات القطرية في مصر، و يرحب بالعمال المصريين في قطر وأشار إلي أن بلاده تنظر إلي مصر باعتبارها الشقيقة الكبري والدولة الرائدة في المنطقة.

السياحة

تتسم حركة السياحة بين مصر وقطر بالنمو والازدهار. حيث يقوم الجانب القطري بتنفيذ عدد من المشروعات خاصة في قطاع السياحة بعدد من المدن المصرية، وتستقبل مصر سنوياً الآلاف من السائحين القطريين في مختلف المدن المصرية.


اتفاقيات مشتركة

تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين من اهمها :

  • اتفاقية التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي (يناير 1990)
  • اتفاقية إنشاء مجلس رجال الأعمال المصري/ القطري المشترك ( مايو 1996)
  • اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات (ديسمبر 1999)
  • مذكرة تفاهم في مجال المواصفات والمقاييس (1999)
  • اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (موقعة بالأحرف الأولى في أكتوبر 2005)
  • اتفاقية التعاون العلمى في مجالات التعليم والبحث العلمي بين حكومتي قطر وجمهورية مصر العربية للأعوام 2005/2008، ويتم بموجبها تبادل الطلاب والمناهج الدراسية وعقد الدورات التدريبية التربوية.
  • اتفاقية التعاون في مجال الشباب والرياضة وبموجبها يتم تبادل الفرق الرياضية وعقد المباريات الرياضية.

العلاقات الثقافية

تشهد العلاقات الثقافية بين البلدين بعض الانشطه والفعاليات الثقافية التى من شأنها ترسيخ وتدعيم الوعي الثقافي والهوية العربية بين مواطني البلدين ومن هذه الفعاليات يأتي : اعتادت وزارة الثقافة علي تنظيم الأسابيع الثقافية المشتركة ومنها الأسبوع الثقافي الذي اجري في22/4/2010 حيث خصص للثقافة المصرية بالعاصمة القطرية، احتفالا باختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية، وسط تأكيد وقناعة الجانبين علي دور وتأثير الثقافة في إزالة أي توترات سياسية.

اتفاقية التعاون الثقافي بين حكومتي جمهورية مصر العربية (وزارة الثقافة) ودولة قطر (المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث)، ويتم بموجبها تبادل الزيارات في مجال المكتبات وتبادل الوفود والفرق الفنية والمسرحية وعقد الأسابيع الثقافية وإقامة علاقات ثقافية بين المؤسسات الثقافية المتناظرة.


الزيارات الرسمية

 
الأمير تميم يستقبل الرئيس السيسي في قطر، 13 سبتمبر 2022.
 
مراسم استقبال الرئيس السيسي في قطر، أقصى اليسار الرئيس السيسي، أمير قطر ووزير الخارجية المصري سامح شكري، يظهر على أقصى يمين الصورة رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

في 9 نوفمبر 2009 شارك وفد مصري كبير في أعمال المؤتمر الثالث للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي انعقد في الدوحة. وفي 30 يونيو 2009 قام وزير البترول المصري السابق سامح فهمي بزيارة الدوحة مرتين للمشاركة في الاجتماعين الثامن والتاسع لمنتدى الغاز بالدوحة.

قام الشيخ حمد بن خليفه ال ثاني أمير دولة قطر بزيارة لمصر في الفترة 25-27 يناير 2007، التقى خلالها بالرئيس السابق مبارك، حيث بحثا سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين، وخلال الزيارة افتتح مركز قطر لتكنولوجيا المعلومات الذي أقيم على مساحة 20 فدان في محافظة أسوان بمنحة من سموه.

استقبل الرئيس محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية في 6 سبتمبر 2012، الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حيث تناولت المقابلة بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة ما يتعلق بتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات القطرية في السوق المصرية.

زيارة الشيخ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لمصر في أغسطس 2012، التقى خلالها بالرئيس محمد مرسي في قمة ثنائية بينهما بمقر رئاسة الجمهورية،بحث خلالها تطورات الأوضاع علي الساحتين العربية والدولية في ظل الأحداث التي شهدتها الساحة أخيرا إلي جانب استعراض سبل التعاون المصري القطري المشترك خلال المرحلة المقبلة في العديد من المجالات والعمل علي فتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال في البلدين لعمل استثمارات جديدة في كل من قطر ومصر لدفع عجلة التنمية ليستفيد بها المواطن في كل من مصر وقطر.

تلقى د. مرسى اقتراحا من مجلس الاعمال المصرى القطرى يحدد 34 مشروعا عملاقاً في قطاعات الزراعة والصناعية والخدمات لتنفيذها باستثمارات قطرية تصل الى 18 مليار جنية خلال السنوات الخمس المقبلة بما يضمن توفير نحو مليون فرصة عمل جديدة على الاقل في القطاعات الثلاثة. وتضمن الاقتراح 4 مشروعات في قطاع الزراعة و24 مشروعاً متكاملاً في قطاع الصناعة، و6 مشروعات في قطاع الخدمات.

استقبل الرئيس محمد مرسي في 24 أكتوبر 2012 أمير قطر‏، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتناولت مباحثات الزعيمين تعزيز العلاقات الثنائية وحجم التعاون الاقتصادي والاستثمارات بين البلدين. كما تناولت المباحثات التشاور حول القضايا العربية والإقليمية، وعلي رأسها الأوضاع في سوريا، وسبل وقف نزيف الدم هناك، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وعقب اللقاء صرح د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن امير قطر أعرب عن امتنانه للتسهيلات التي قدمتها مصر لإتمام زيارته لقطاع غزة، وقال إن مصر كان لها دور كبير في إتمام هذه الزيارة.

استقبل الرئيس محمد مرسي في 17 نوفمبر 2012، أمير قطر‏، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتناولت مباحثات الزعيمين الأوضاع في‮ ‬غزة وسبل وقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية علي الشعب الفلسطيني الشقيق. عكست المباحثات تطابق وجهتي النظر المصرية والقطرية حول الموقف وضرورة اتخاذ موقف عربي موحد من خلال جامعة الدول العربية لدعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان وإيقافه علي الفور‮ ‬مشيرا الي الجانب القطري أوضح خلال اللقاء عن المساعدات التي رصدها لمساعدة الجانب الفلسطيني في مواجهة آثار العدوان.

في 13 سبتمبر 2022، وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قطر في زيارة رسمية ليومين. وهذه الزيارة الأولى للسيسي منذ توليه الحكم عام 2014 وبعد ثلاث سنوات من القطيعة بين البلدين. وكان أمير قطر زار مصر في يونيو 2022 بهدف إذابة الجليد في علاقات الدولتين. وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "تقدم مستقبلي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، لدى وصوله (..) في زيارة رسمية للبلاد".[10]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "عودة السفير القطري إلى القاهرة". بي بي سي. 2015-04-01. Retrieved 2015-04-01.
  2. ^ "Egypt says it will open its airspace with Qatar pending fulfillment of demands". العربية. 2021-01-05. Retrieved 2021-01-05.
  3. ^ "الخارجية المصرية: مصر وقطر تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية". روسيا اليوم. 2021-01-22. Retrieved 2021-01-22.
  4. ^ "الرئاسة المصرية: أمير قطر يتصل بالسيسي لأول مرة منذ سنوات". سپوتنيك نيوز. 2021-04-12. Retrieved 2021-04-12.
  5. ^ "السيسي يصدر قرارا بتعيين سفير جديد لمصر في قطر". روسيا اليوم. 2021-06-23. Retrieved 2021-06-23.
  6. ^ "عاجل.. تعيين سفير جديد لمصر في إثيوبيا". جريدة الوطن. 2021-06-23. Retrieved 2021-06-23.
  7. ^ "قطر تعين سفيرين إلى مصر وليبيا في خطوة جديدة لتحسين العلاقات مع دول المنطقة". فرانس 24. 2021-07-29. Retrieved 2021-07-29.
  8. ^ العلاقات المصرية القطرية، الهيئة المصرية العامة للاستعلامات
  9. ^ القلعة توقع اتفاقية تأسيس شركة جديدة مع كيوإنفست ومستثمرين قطريين لاستيراد الغاز الطبيعي وإقامة وحدة عائمة لاستقبال وتخزين الغاز المسال وإعادة تغييزه وتسويقه في السوق المصري، الموقع الرسمي للشركة
  10. ^ "بعد قطيعة لثلاث سنوات.. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل قطر لتكريس المصالحة بين البلدين". فرانس 24. 2022-09-13. Retrieved 2022-09-14.