الصابونية، حمص

(تم التحويل من الصابونية (حمص))

الصابونية :هي إحدى القرى التابعة لمدينة حمص في سوريا وتبعد عنها بحوالي 40 كم باتجاه الشرق وتتبع إداريا لناحية الفرقلس .

يبلغ عدد سكان القرية حوالي الألف نسمة يعمل أهلها في الزراعة وتربية المواشي. يحيط بالقرية من الجهة الجنوبية قرية العزيزية ومن الشرقية الجنوبية قرية حولايا ومن الشرقية الشمالية ناحية الفرقلس ومن الشمال قريتي البسة والملاحة والعباسية ومن الغرب قرية المضابع. وهي تحوي أيضا على مدرسة ابتدائية وإعدادية وأهل القرية جميعا من الإسلام السنة وفيها نخبة جيدة من المثقفين

يقطن القرية عدد من العائلات الكبيرة وأهمها التركمان وهم(آل الصادق) وآل رجب ويقسمون إلى آل(مثلج ومدلج ورجي ورجب)وآل عرش ويقسمون إلى آل(السالم والحسين) وآل بهار ويقسمون إلى آل (بهار والحوراني)كما تتواجد عائلات تنحدر من أصول تركمانية مثل آل الحزوري والعموري وايبو (حاميش)وعائلات قطنت القرية مثل آل الحموي والمصري والعشموطي حيث تعتبر العائلات الأولى مثل التركمان ورجب وبهار وعرش من أكبر العائلات الموجودة. كما يتواجد في القرية مسجدين للصلاة.

تحيط بالقرية من الجهة الغربية والجنوبية هضاب تعتبر امتدادا للسلسلة التدمرية بينما في القسم الشرقي منها وعلى بعد ما يقارب 6 كم تنبسط الأرض بشكل عجيب حيث لا تتواجد في تلك الأرض أي حجرة من أي قطر مهما صغر لتتناسب مع زراعة القمح والشعير والكرسنة والكمون وقد وفرت هذه الأرض محصولا وافرا عام 1988 وعام 1997 وعام 2003 حيث كانت المواسم من أجود ما جادت به الأرض في السنوات السابقة وتسمى هذه السهول (السوح)وتقسم إلى غرب السكة وشرقها والفك الوسطاني وضهرة جدعان وأم رجوم ووادي أحمد الشيخ في المنطقة المتاخمة لحولايا.

كما تتميز الأرض التي تلي الهضاب بجودتها وهي تسمى (فوق الطرك)وقد زرعت بأشجار اللوز والزيتون أما الأرض التي تحت الطرك وعلى السفوح فهي مزروعة بكروم العنب وأشهرها كرم محمد علي الصادق بينما يعتبر أقوى منتجي اللوز هم آل عرش وفي مقدمتهم المختار محمد السالم كما أن الثروة الحيوانية تتركز في آل الصادق والرجب وأشهرهم (عبد الرحمن عزو - عبد الرحمن الحميد - محمد حجي -والي محمد والي - عزو العلو - كرمو العلو - بري الرجب - نايف الحسن) وتكثر الآليات الزراعية في القرية مثل الجرارات والسيارات التي تنقل المحاصيل إلى المدن كما تتواجد سرافيس وباصات لنقل الطلاب والموظفين والمواطنين إلى المدينة لإتمام أعمالهم الحياتية.