الشعر المغربي

(تم التحويل من الشعر في المغرب)
الأدب المغربي
قائمة الكتاب

أدب المغرب
العربية المغربية
الأمازيغية

المؤلفون المغاربة
الروائيون

كتاب المسرحيات - الشعراء
كتاب المقالات - المؤرخون
كتاب الرحلات - كتاب صوفيون
كتاب أندلسيون

الصيغ
الروايات - الشعر - المسرحيات
النقد والجوائز

النظرية الأدبية - النقاد
الجوائز الأدبية

انظر أيضاً

المجدوب - عوزل
شكري - بن جلون
زفزاف - المالح
شرايبي - مرنيسي
ليو أفريكانوس - خير الدين

بوابة المغرب
بوابة الأدب

كثيرا ما ارتبط الشعر في تاريخ المغرب بالموسيقى، كما هو الحال في النوبة التوشيح والعيطة وأحواش.[1] ومن الأنواع الأخرى للشعر المغربي هناك القصيدة والرثاء والخمريات.[2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أنواع الشعر المغربي

الزجل

يعتبر الزجل المغربي فنا من الفنون الشعبية. وقد أجمع معظم الباحثين أنه نشا بالأندلس باعتباره" منظومة غنائية أندلسية وضعت اساسا لتلحن وتغنى" على حد تعبير مجدي شمس الدين[3] الزجل إذن صنو الموشحات، يصاغ كشكل تعبيري جماهيري بالعامية. ويؤكد المهتمون بهذا الفن أنه يختلف باختلاف المناطق والعادات والثقافات التي تفرزه. وفي هذا الصدد يعرف د.عباس الجراري الزجل في معجم مصطلحات الملحون الفنية " أنه يطلق في الأصل على الشعر العامي الذي نشأ مع الموشحات في الاندلس، وعندنا " انه كل شعر يتوسل باللغات واللهجات العامية"[4] ويجمع الباحثون ان الزجل في المغرب يشمل أشعار الملحون والعيطة... وكل انواع التعبير الشفهي حسب خصوصيات كل منطقة. وقد ألفت العديد من الكتب عن الزجل أهمها: " الزجل في المغرب" القصيدة" للدكتور عباس الجراري الذي يعود له الفضل في إغناء الادب المغربي الشعبي. وقد اعتبر " أول من رد الاعتبار الوازن لفن الملحون ولكل فنون القول الجميل"[5] كما يمكن الاستشهاد في هذا الصدد بكتابين من بين اقدم المؤلفات حول الزجل بالاندلس والمغرب وهما " العاطل الحالي والمرخص الغالي" لصفي الدين الحلي، " وبلوغ الأمل في فن الزجل" لتقي الدين أبوبكر بن حجة الحموي.[4] ويندرج ضمن الزجل المغربي كل الانواع الاخرى التي تُنْضَم بالعامية كالملحون والعيطة وغيرهما من الاشكال التعبيرية المحلية. ويقابله عربيا ما يسمى بالشعر العامي أو الشعر المحكي.

ووقد برزت العديد من الاقلام في هذا الصنف الجميل من الشعر المغربي. ويعتبر الزجال أحمد لمسيح من أبرز رواد القصيدة الحديثة بالمغرب، كما يعتبر أول من أصدر ديوانا زجليا مطبوعا في تاريخ الكتابة الزجلية الحديثة بالمغرب منذ عام 1976.[6]

وقد استطاعت القصيدة الزجلية المغربية ان تحلق في الافق وتعبر إلى الضفة الاخرى عبر الترجمة إلى اللغات الفرنسية والايطالية والاسبانية والإنجليزية وغيرها[7]

انصهر "الزجال" المغربي في مجتمعه وانشغل بكل القضايا التي تكاد لا تنفك عن شخصيته، فصار جزءًا منها، فوجد ذاك البسيط نفسه مسؤولًا عن التأريخ والنضال والتعبير عن كل ما يقع حوله، فهو ليس بمقدوره الانعزال بشطحاته الفكرية عن هموم عشيرته وسلك دروب التصوف والزهد والانزواء في برج عاجي يقيه سخط من حوله واتهامه بالفجور، ناسين أن وجدان الأمة هو مصدر الإبداع والإلهام لكل أديب ورسام بالكلمات، محيلا الواقع الحقيقي إلى واقع لغوي فني جميل يحمل رسالة إنسانية عامة.

يلتفون حوله الولدان والشياب، تكاد تنفلت المقل من شدة الإعجاب، غاوون يتبعون شاعرهم الفنان، "بوهالي، مجدوب، معتوه فن"، انه الزجال، الشاعر الذي لا ينطق عن الهوى، بل قضايا مجتمعه وتفاصيل عيشه، ولا انفصال عن لغته الأم، دارجة كانت أم أمازيغية.

قبل السبر في أغوار النفس الإبداعية للزجال المغربي، حري بنا تسليط الضوء على تاريخ الزجل في الثقافة المغربية، فهذا الجنس الإبداعي لم يتمخض عن ولادة حديثة، بل له جذور تاريخية ترجع الى الهجرة من الأندلس نحو المغرب، أواخر القرن 15، سياقات تاريخية حملت معها فيضا إبداعيا متميزا، قطع الوصل مع النخبوية الأدبية، ووصل أرحام البساطة بالأحلام والحب والحزن وكل ما يميز النفس الإنسانية، فتزوجت الكلمات والتراكيب الإبداعية الشعرية بالموشحات والملحون والترانيم الأندلسية.

ولى الدرس النقدي القديم اهتماما كبيرا بمسألة تعريف الزجل باعتباره جنسا أدبيا يتميز بالانفراد، والبساطة الممتنعة، الاهتمام انصب بالدرجة الأولى على تعريف الزجل الأندلسي، ثم أسقطت مفاهيمه على جل الأنواع الإبداعية التي اتخذت اللغة العربية العامية وسيلة تواصل لها حمولتها وسيولتها الجمالية، وحسب محمد الراشق، يمكن القول على أن التعريف الكلاسيكي الوحيد الذي حللناه في كتابه النقدي "أنواع الزجل بالمغرب" قد استنفذ مهمته، وبالتالي ولم تعد له علاقة مع مكونات النص الزجلي الحديث، حيث جرى فيه تحديد ماهية الزجل فيما يخص موضوع التجنيس، واعتباره نص شعري يحتاج بالدرجة الأولى إلى تعريف يتناسب مع معطياته الجديدة، كما يحتاج إلى إنتاج مواصفات، بمعنى البحث في مكامن (شعريته) المتأصلة في الكينونة المميزة له كابداع حظي باستقلاله.

جاء الدكتور والأديب عباس الجراري بتعريف للزجل، واعتبره "يطلق في الأصل على الشعر العامي الذي نشأ مع الموشحات في الأندلس. "وعندنا أنه كل شعر يتوسل باللغات واللهجات العامية." وعلى الرغم من أن لفظ الزجل شاع إسما للفن الشعري، الذي كان شعراء الأندلس سباقين له، مجردا من الإعراب متعدد القوافي متجدد الأوزان، فإننا لانشك حسب رسالة بحث الدكتور الجراري، في أنهم يطلقون هذه التسمية على كل ما كانوا ينظمونه باللغة العامية...بل نجد أن أحمد الرباط يذهب إلى أن " الشعر هو أصل كل فن معرب وأن الزجل هو أصل كل فن ملحون. بدوره محمد الراشق قد عرف الزجل، في كتابه الموسوم ب"بعض أنواع الزجل بالمغرب"- من الغنائية إلى التفاعلية- دراسة ونصوص" . اعتمادا على تعريف الحموي، الذي اعتمدت عليه يحدد منظومة فنية تمكن من قرائته قراءة جمالية وفنية.. فجاء الزجل فنا، وربطه باللذة والفهم، واشترط لبلوغهما الغناء والصوت. ويجب أن نسطر هنا على كلمة " صوت" التي أتت في التعريف والتسمية جامعة بين الشدة والليونة، لكنها في الأخير هي لمسة شاعرية منبعثة من أداة كأنها تراجيع مزمار، أو تغاريد طيور شادية.. وأخيرا، حسب مراد القادري، كلمة «زجل» يختلفُ معناها في المشرق عن المغرب. والظاهر أنّ المغاربة اختاروا أن يُسمّوا شِعرهم المكتـوب باللّهجة المحليّة «الزّجل»، ولم يختاروا تسميةً من التّسميات الأخرى الرائجة غرب العالم العربي وشرقه، مثل «الشعر المحكي» أو «الشّعر العامّي» لأنهم وجدُوا في هذه الكلمة (الزجل) مُتكئاً ثقافياً وسَنداً شعرياً يَصِلُهم بحضارتهم العربية الإسلامية في الأندلس.

من مجموع التعاريف والدراسات البحثية في فن الزجل، أو الشعر المغربي العامي، نخلص إلى أن ما لهذا الجنس الأدبي من اهتمام ودراسات تؤصل له وتميط اللثام عن تاريخه ما هو إلا انعكاس لأهميته باعتباره موروث ثقافي شاخ ولن يمت، بل تاه في زحام صدمة المستقبل، سبب في فقدان ذاكرة تفارقي، لكنه جزء من عبق أدب المملكة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ . ISBN 9780521030236. {{cite book}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |لغة= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف1= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف2= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help)
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :9
  3. ^ قالب:استشهاد بدورية محكمة
  4. ^ أ ب "الزجل المغربي من خلال ظواهره و قصاياه". Retrieved 2019-12-07. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)
  5. ^ L'humanité, El Melhoun Patrimoine de. "الأستاذ الباحث الذكتور عباس الجيراري". Retrieved 2019-12-07. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)
  6. ^ "عزيز العرباوي يكتب: الزجل المغربي وتجلياته الإبداعية بقلم: ...'". Retrieved 2019-12-07. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)
  7. ^ "مراد القادري: الزجل أول ثورة في شِعرنا العربي". Retrieved 2019-12-07. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)